ماذا يحدث إذا توقفت الأرض عن الدوران؟.. 1000 صاروخ تهدد حياة البشر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
«ماذا يحدث إذا توقفت الأرض عن الدوران؟» سؤال ناقشته دراسات عديدة للبحث عن المخاطر التي يمكن أنّ تهدد الكوكب يومًا ما، ليتبادر هذا السؤال مجددًا في أذهان ملايين حول العالم في ظل العلاقات المتوترة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إذ سلطت الصحف الأجنبية الضوء على خطة دفاع أمريكية منذ الستينيات حال تعرضها لأي هجوم نووي، وتتضمن إطلاق 1000 صاروخ لإيقاف دوران الأرض مؤقتا وصد أي هجوم.
المحلل العسكري دانييل إلسبيرج تحدث في كتابه «آلة يوم القيامة»، عن نية الولايات المتحدة لإطلاق 1000 صاروخ ضخم من نوع «أطلس» لإيقاف دوران الأرض مؤقتًا، حال تعرضها لهجوم روسي نووي؛ ضمن مشروع يعرف باسم «ريترو» وضعه محللون عسكريون أمريكيون بعد كشف صواريخ روسية تحلق فوق القطب الشمالي باتجاه حقول الصواريخ في داكوتا ووايومنغ ومونتانا وميسوري عام 1960، ليحوز المشروع على موافقة عدد كبير من المسؤولين في «البنتاجون»، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
المشروع الذي كشفه «دانييل» في كتابه، أثار مخاوف كثيرين حول العالم، متسائلين عن ماذا يمكن أنّ يحدث إذا توقفت الأرض عن الدوران حال تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية لتهديدها لروسيا.
موقع«sciencefocus» كشف نتائج صادمة حال توقف الأرض عن الدوران في دراسة سابقة، كانت كالتالي:
دمار كل شيء على السطح، الغلاف الجوي والمحيطات وأي شيء غير ثابت يبدأ في الدوران بفعل انعدام الجاذبية. إذا توقفت الأرض لمدة دقيقة سيحدث تباطؤ للجاذبية بما يكفي لتدمير معظم المباني. إذا تباطأت الأرض لعدة سنوات، ستحدث كارثة كبرى، لأنه دون قوة الطرد المركزي ستتحرك المحيطات نحو القطبين؛ مما يؤدي إلى انخفاض عمقها بمقدار 8 كيلومترات حول خط الاستواء؛ وانقسام مياه الأرض إلى محيطين قطبيين ضخمين يفصل بينهما حزاما من اليابسة في المنتصف، سيكون كل شيء شمال إسبانيا تحت الماء، وكذلك القارة القطبية الجنوبية بأكملها.وبمجرد توقف دوران الأرض حول محورها، فإن اليوم يستمر لمدة عام؛ يستقبل كل مكان 6 أشهر من ضوء النهار، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب تدريجيًا إلى ما يزيد عن 100 درجة مئوية، وفي حال وجود بحيرات وأنهار متبقية تنتقل إلى القطبين بفعل الرياح الشديدة والغليان، حتى الحياة البدائية لن تكون ممكنة.
موقع «astronomy» عرض محاضرة لعالم الكواكب ومحاور العلوم بروفيسور نيل تايسون، تحدث فيها عن نتائج توقف الأرض عن الدوران، مشيرا إلى أنّ كل شيء غير ثابت على الأرض سيتحرك في الاتجاه المعاكس وسنصطدم جميعًا بالأشياء المتحركة، فيما أشار أندرو لايدن، أستاذ الفيزياء وعلم الفلك في جامعة بولينج جرين ستيت في أوهايو، إلى أنّ جميع المواد التي تدور بشكل طبيعي ستنفصل عن السطح وتستمر في الدوران بشكل أساسي في مدار منخفض حول الأرض، ومن المحتمل أنّ تكون هناك موجات تسونامي وزلازل قوية، مما يجعل الحياة مستحيلة، وفق موقع«space».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرض توقف الأرض عن الدوران الأرض عن الدوران
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير