اعتصامات أوروبية جديدة من أجل غزة وحراك بارز بجامعات سويسرا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
توسعت الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب على غزة في جامعات سويسرا اليوم الاثنين، تزامنا مع اعتصامات في جامعات بريطانية وهولندية وبلجيكية.
ونظم طلاب سويسريون احتجاجات في جامعات بازل وبيرن وفريبورغ ونوشاتيل أسوة بالحراك في جامعتي لوزان وجنيف.
وطالب المحتجون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وبالمقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الداعمة لإسرائيل، رافعين الشعارات نفسها التي رفعها الطلاب في الجامعات الأميركية التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات في 18 أبريل/نيسان الماضي.
وأكد الطلاب في جامعة جنيف تمسكهم باعتصامهم المستمر في حرم الجامعة منذ السابع من مايو/أيار الجاري.
جاء ذلك بعدما أصدرت إدارة الجامعة بيانا قالت فيه إنها ستتحلى بالشفافية بشأن علاقاتها مع المؤسسات الدولية، كما أعربت عن تضامنها مع المجتمع الأكاديمي في غزة.
لكن المحتجين رأوا أن البيان غامض ولغته فاترة، وفقا لما نقلته إذاعة "دبليو آر إس" المحلية.
ورفض المحتجون تهديد الجامعة بسحب هذا البيان إذا لم ينهوا احتجاجهم، وأعربوا عن خشيتهم من احتمال فض الاعتصام بالقوة.
Despite the university administration’s warning to ‘evacuate the campus’, students at University of #Geneva in #Switzerland continue their pro-Palestinian protest on campus since May 7#GazaSolidarityEncampment #Palestine #Netanyahu pic.twitter.com/yRPjY6fPVK
— Palestine Info Center (@palinfoen) May 13, 2024
احتجاجات بهولندا وبلجيكافي غضون ذلك، يواصل طلاب وأعضاء بهيئة التدريس وموظفون في جامعة أمستردام بهولندا احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
وحاولت الشرطة الهولندية اليوم تفريق المحتجين، فيما أقام عدد من الطلبة خياما داخل مبنى الجامعة بهدف الاعتصام داخلها.
وطالب المتظاهرون بإيقاف ما وصفوه بحمام الدم المتواصل في غزة منذ أشهر، كما رددوا شعارات تنادي بفك الحصار عن غزة، وجددوا مطالبهم لإدارة الجامعة بوقف أي تعاون مع الجامعات الإسرائيلية.
وفي جامعة لوفن، أكبر جامعات بلجيكا، بدأ الطلاب اعتصاما مفتوحا للضغط على إدارة الجامعة ولقطع علاقاتها مع إسرائيل والاعتراف بالإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
وقدم الطلاب إلى مجلس الإدارة طلبا يشمل الكشف عن أشكال العلاقات الأكاديمية والتجارية القائمة مع إسرائيل، كما طالبوا بدعم الطلبة الفلسطينيين الذين توقف تعليمهم هذا العام.
الحراك البريطاني يتواصلوفي بريطانيا، يواصل طلاب عدد من الجامعات اعتصاماتهم للأسبوع الثاني على التوالي.
ورحب المعتصمون في جامعة كامبردج بأنباء عن اتخاذ كلية ترينيتي قرارا بسحب استثماراتها من شركات تصنيع عسكري.
ويطالب المعتصمون إدارة الجامعة بالكشف عن استثماراتها في شركات يعدّونها متواطئة على جرائم حرب إسرائيلية، كما دعوا إلى إنهاء الشراكات الأكاديمية مع جامعات إسرائيلية.
في الوقت نفسه، دخل اعتصام طلاب كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن أسبوعه الثاني.
ونصب الطلاب خيامهم في حرم الجامعة لزيادة الضغط على إدارة الكلية لقطع علاقاتها المالية والأكاديمية مع الشركات والمؤسسات الداعمة لإسرائيل.
كما علق الطلاب في مخيمهم صور مراسلة الجزيرة الراحلة الزميلة شيرين أبو عاقلة، حيث أحيوا الذكرى الثانية لاغتيالها، مذكرين بالاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إدارة الجامعة فی جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
أوصى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤسسات التعليم في وطننا العربي، بفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس، في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.
ودعا رئيس الجامعة في كلمته عن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجري على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأعلن الدكتور سلامة داود أن مجلس الجامعة السابق-ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها، لافتًا إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
جاءت كلمة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال حضوره الافتراضي (أون لاين) لاحتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج؛ بمناسبة حصولها على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة، والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في حضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف في محافظة سوهاج.
وهنأ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج برئاسة الدكتور علي عبد الموجود، عميد الكلية، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجميع منتسبي الكلية؛ بمناسبة حصولها على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة.
وأشار إلى أن الجودة تعكس العناية بالتعليم، وهي عمل جماعي منظم يظهر روح الفريق بين منتسبي الكلية، وبداية طريق جديد نحو الاستزادة من العلوم والإسهام في إنتاج المعارف بدلًا من استيرادها، واستشراف ما هو جديد في ساحة العلم لا التوقف عند ما توصل إليه الآخرون.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة، وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن العامين الماضيين شهدا افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة.