"السديس" يشدد على الجميع دعم حملة "لا حج بلا تصريح"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس؛ أن حملة "لا حج بلا تصريح" جاءت وفق مقتضى النصوص الشرعية والمقاصد المرعية.
وأشار إلى أنه روعي فيها مصلحة المكان والزمان، وتحقيق قاعدة التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، ومراعاة شرط الاستطاعة للحجاج الميامين.حملة "لا حج بلا تصريح"كما جاءت محققة لقواعد الشريعة، وتحقيق المصالح ودرء المفاسد، وتطبيقًا لقاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، وقاعدة "الضرر يزال"، ومراعاة ظروف التزاحم والتدافع، إلى إدارة التفويج وتنظيم الحشود.
أخبار متعلقة الكويت.. ضبط مواطن من الأسرة الحاكمة لزراعته الماريجوانا بمنزلهأحدهم استغل الرواسب.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بحائل والرياضوبين أن الحملة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، "الحج عبادة وسلوك حضاري"، في موسمها السادس عشر، تحت شعار "لا حج بلا تصريح"؛ تأتي لتعزيز ورفع الوعي بالأنظمة والتعليمات التي تضمن سلامة وراحة ضيوف الرحمن.
وذلك وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وبما ينسجم مع حجم الرعاية والاهتمام المقدم من حكومة المملكة لحجاج بيت الله الحرام.اعتبارًا من 2 يونيو.. تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج#اليوم #لا_حج_بلا_تصريح @MOISaudiArabia
للتفاصيل | https://t.co/mowRfy075f pic.twitter.com/u71WMYOaek— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2024سلامة وراحة ضيوف الرحمنوبين أن الحملة المباركة أتت من أجل سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وعلى الجميع دعمها، والتعاون مع الجهات المنفذة لها، فما طاعة ولي الأمر -حفظه الله- إلا واجبة كما قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ}.
وكان سمو نائب أمير منطقة مكة؛ قد أطلق اليوم حملة (الحج عبادة وسلوك حضاري) في موسمها السادس عشر تحت شعار "لا حج بلا تصريح"؛ بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وومسؤولي الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن مكة المكرمة النصوص الشرعية حملات الحج الحج
إقرأ أيضاً:
بسم الله الرحمن الرحيم .. السيد دولة فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم ..
بقلم : د.ضياء واجد المهندس ..
السلام عليكم
منذ أكثر من عقدين ، يتربع العراق على أحد المراتب الاخيرة في النزاهة و الشفافية و حقوق الإنسان وحرية الرأي و النشر ، ومع ذلك فإن كثير من الخبراء و الناشطين ساهموا في محاربة الفساد عبر فضح الفاسدين و مافيا غسيل الأموال ، ومنها قضية ( بوابة عشتار ) ، و ( صفقة القرن ) و ( تهريب النفط ) و ( التلاعب في الموازنات العامة ) و قضايا الرشى ( لوزراء و روؤساء هيئات و مدراء عامين ) وقضايا كبيرة اخرى ..
في الوقت ذاته ، نشط الفاسدون بقوة علاقاتهم و نفوذهم و أموالهم في مقاضاة المصلحين..
لقد لاحظنا في قضايا كثيرة في محاكم التحقيق ، أن القضاة يأطرون الاسئلة و اجابات المدعي عليهم ، بالإضافة إلى عدم إتاحة المجال والزمن ليتم إيضاح كل الحيثيات المتعلقة بالاتهام ، بل يذهب كثير من القضاة إلى تكفيل المدعى عليهم بمبلغ (10)مليون دينار ،في حين أن معظم بلدان العالم يعتمد التعهد الشخصي بحضور المحاكمة بضمان الوظيفة أو الإقامة في محل السكن ، خاصة وأن معظم المدعى عليهم من الأساتذة الجامعيين و الكفاءات ..
نلتمس منكم اعتماد راي الخبراء من أساتذة الإعلام في كلية الإعلام في الجامعات العراقية لتحديد و تشخيص ( دعاوى التشهير وفق المادة (434)) ،وذلك لغياب قانون النشر و الاعلام الالكتروني ، واعتماد القضاء على القانون(111) من قانون العقوبات لسنة 1969المعدل..
ندعو الله أن يكون القضاء الحصن الحصين والأمين لنصرة المصلحين ..
وفقكم الله في خدمة العراق واهله
البروفسور د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي