“استجابة 14” تنطلق بين ميناء نيوم ومشروع البحر الأحمر غداً
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عوض مانع القحطاني – الجزيرة
تنطلق غداً على سواحل منطقة تبوك الفرضية الوطنية “استجابة 14″، لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة في المياه الإقليمية للمملكة، بمشاركة 39 جهة حكومية وخاصة.
وتبدأ عمليات الفرضية على سواحل منطقة تبوك مع انطلاق أكبر أسطول لسفن الطوارئ البيئية من شواطئ نيوم وحتى مشروع البحر الأحمر.
اقرأ أيضاًالمجتمعكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود تحتفل بمرور 66 عامًا على تأسيسها
ويعمل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وفق المهام المناطة به مشرفا على تنفيذ الخطة الوطنية لمحاكاة سرعة الاستجابة لكافة الجهات المعنية لأي حدث طارئ قد ينجم عن انسكابات زيتية أو مواد ضارة قد تؤثر على الصحة العامة والبيئة، والثروة السمكية، والمناطق الحيوية والحساسة، أو الأنشطة الاقتصادية المحيطة بالمنطقة.
وكشف المركز أن سيناريو التمرين 14 تم إعداده لرفع مستوى التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المشاركة، وأيضاً لرفع كفاءة الكوادر والجاهزية التانية، التي يتضمنها السيناريو في جميع الإجراءات التنفيذية اللازمة من عمليات الرصد والمراقبة والاستجابة لأي حادثة تلوث في البيئة البحرية وفق تخصص كل جهة مشاركة.
ويقام التمرين وفق الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى في مختلف مناطق المملكة الساحلية؛ لرفع حالة التأهب والتأكد من جاهزية الجهود المشتركة لمختلف القطاعات المعنية، من أجل مكافحة أي ملوثات تهدد البيئة البحرية والساحلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
كشفت البحرية الأمريكية عن سبب سقوط طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لها فُقدت في البحر بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو.إس.إس. هاري ترومان" في البحر الأحمر غرب اليمن.
وقال مسؤول أمريكي إن التقارير الأولية من موقع الحادث أشارت إلى أن حاملة الطائرات "هاري ترومان" انعطفت بشدة لتجنب نيران الحوثيين، وهو ما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر، وفقا لشبكة سي إن إن عربية.
وبحسب الشبكة فإن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية - هي أكبر السفن الحربية في العالم يبلغ طولها حوالي 1100 قدم، وإزاحة تقارب 100 ألف طن - بقدرة مناورة مذهلة بالنسبة لحجمها، وبفضل مفاعلين نوويين يديران 4 محركات دفع، يمكن لحاملات الطائرات من فئة "نيميتز"، مثل "هاري ترومان"، الوصول إلى سرعات تتجاوز 34 ميلا في الساعة.
وأوضحت الشبكة أنه لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة للانعطاف الذي قامت به حاملة الطائرات "هاري ترومان" لتجنب نيران الحوثيين، مشيرة إلى أن الصور ومقاطع الفيديو للسفينة وحاملات الطائرات الأخرى من فئة "نيميتز" على الموقع الإليكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية، تُظهر أن السفن الضخمة يمكنها أن تتحمل درجة كبيرة من الانعطاف خلال السرعة العالية.
وزعم الحوثيون يوم أمس الأول، أنهم شنوا هجوما بطائرات بدون طيار وصواريخ على حاملة الطائرات، الموجودة في البحر الأحمر، في إطار العملية العسكرية الأمريكية الكبيرة ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ويوم أمس، قالت البحرية الأمريكية في بيان لها، إن جميع الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة بحالة جيدة، وأن أحد البحارة أُصيب بجروح طفيفة، بعد سقوط طائرة إف18.
وأضاف البيان: "كانت طائرة F/A-18E يتم سحبها بشكل نشط من حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. وسقطت الطائرة وجرار السحب في البحر".
وأردف: "اتخذ البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها في البحر. ولا يزال التحقيق جاريا".
وقال مسؤول أمريكي ثان لشبكة CNN إن الطائرة غرقت. وتبلغ تكلفة الطائرة المقاتلة الواحدة من طراز F/A-18 أكثر من 60 مليون دولار، بحسب البحرية الأمريكية.
وتنتشر مجموعة حاملة الطائرات "هاري ترومان" الهجومية في الشرق الأوسط، وكانت في البحر الأحمر وقت وقوع الحادث. وأكدت البحرية الأمريكية، الاثنين، أن المجموعة الهجومية وجناحها الجوي "لا يزالان في كامل جاهزيتهما للقيام بالمهام".
وفي ديسمبر الماضي، سقطت طائرة أخرى من طراز F/A-18 تابعة لحاملة الطائرات هاري ترومان "عن طريق الخطأ" من قِبل الطراد "يو. إس. إس. غيتيسبيرغ" في البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول، وخرج الطياران سالمين.