الاحتلال يصادق على توسيع عملية رفح.. ويُبقي وصفها محدودة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصادقة كابينت الحرب الإسرائيلي على توسيع العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مع الإبقاء على وصفها "محدودة" تجنبا لأي صدام مع الإدارة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن "مداولات الكابينيت السياسي- الأمني الذي انعقد نهاية الأسبوع لإقرار خطط تعميق المناورات العسكرية في رفح، استغرقت ثلاث ساعات وانتهت حوالي الساعة الثانية في ليل يوم الجمعة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزراء صادقوا بالإجماع على توسيع العملية في رفح، لكنهم حرصوا على تعريفها كـ"محدودة"، مبينة أنه وفق مصادر مطلعة على تفاصيل المداولات، فإن الحديث يدور عن توسيع الأعمال العسكرية بشكل لا يؤدي إلى مواجهة أخرى مع الإدارة الأمريكية.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء جديدة في وسط مدينة رفح، وذلك في أعقاب البدء باجتياح المنطقة الشرقية بالمدينة.
وشهدت رفح حركة نزوح كبيرة في صفوف السكان والنازحين، بعد استهداف مدفعية الاحتلال وسط المدينة بشكل عشوائي ومكثف، إلى جانب منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إلى المناطق التي يتم قصفها ويسقط فيها شهداء وجرحى.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ220 على التوالي، فيما شرع باجتياح مدينة رفح متجاهلا التحذيرات الدولية والحقوقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحرب الاحتلال الاحتلال مجازر الحرب اجتياح رفح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: الاحتلال يصعّد غاراته العسكرية ضد لبنان للوصول إلى تسوية
أكد الدكتور أنطوان سعد، الخبير في القانون الدولي والدستوري، أن هناك خطة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بتصعّيد الضربات العسكرية في لبنان بغية الوصول إلى تسوية مريحة له تشبه الاستسلام.
وشدد على أنه لا يعتقد أن هناك ربط بين مذكرات الاعتقال لبنيامين نتنياهو ويوآف جالانت من قبل المحكمة الجنائية الدولية وبين التصعيد في الاعمال الحربية، لأنه سبق وصدرت مذكرات مماثلة لهذه المذكرات من الجنائية الدولية.
وأوضح «سعد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجنائية الدولية صنفت الأعمال التي ينفذها نتنياهو وجالانت على أنها أعمال إرهابية وارتكابهم لجرائم الإبادة والحرب ضد الشعب الفلسطيني والعمليات في لبنان.
وأضاف: «يبدوا أننا في المحطة الفاصلة ما بين انتهاء ولاية بايدن وقرب بداية عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي تعهد للعرب في أمريكا أنه ينهي الصراع ويوقف الحرب وسيعقد صفقة تشمل إيران وأذرعها بالمنطقة وإعادة السلام إلى فلسطين ولبنان».
وأشار إلى أن الرابط بين مذكرات الجنائية الدولية والتصعيد العسكري للاحتلال في لبنان هو غير موجود في هذه المرحلة، حيث يريد نتنياهو تحقيق التقدم في الميدان، من خلال احتلال عدد من البلدات اللبنانية، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم باستغلال المدة الفاصلة بين بداية عهد ترامب وانتهاء عهد بايدن لأجل التقدم في الميدان وفرض شروطه التي يطلبها في إطار التسوية.