قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت متأخر من مساء الأحد، المرشحين لمناصب وزراء الوزارات الأمنية إلى مجلس الاتحاد للنظر فيها، وأبرز المرشحين هو، أندريه بيلوسوف لمنصب وزير الدفاع.

وعين بوتين، الوزير الحالي، سيرغي شويغو في منصب أمين مجلس الأمن الروسي خلفا لنيقولاي باتروشيف.

وإذا حمل بيلوسوف حقيبة الدفاع، فسيكون أول مدني يتبوأ المنصب منذ سقوط الاتحاد السوفييتي.



من هو بيلوسوف؟


ولد بيلوسوف في 17 مارس/آذار 1959 في موسكو في عائلة رجل الاقتصاد السوفياتي، المشارك في تطوير الإصلاح الاقتصادي في الستينيات، ريم بيلوسوف.

بيلوسوف (65 عاما ) هو رجل اقتصاد، ونجل أحد أبرز رجال الاقتصاد السوفييت ريم بيلوسوف الذي توفي عام 2008.

حصل على دكتوراه في العلوم الاقتصادية، عام 1986، وقدم عام 2006 أطروحة لدى المعهد التنبؤي الاقتصادي الوطني التابع للأكاديمية الروسية للعلوم (RAN)، دافع خلالها عن "التناقضات وآفاق تطوير نظام إعادة الإنتاج في الاقتصاد الروسي".

وبحسب وكالة "روسيا اليوم"، فإن بيلوسوف عمل في الفترة 1981-1986 باحثا متدربا وباحثا مبتدئا في المعهد المركزي للاقتصاد والرياضيات، التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.




من 1986 إلى 1990 عمل في معهد الاقتصاد والتنبؤ بالتقدم العلمي والتكنولوجي، التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.

في الفترة 1990-2006 عمل في منصب كبير الباحثين ورئيس مختبر معهد التنبؤ الاقتصادي الوطني، التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.

من 2000 إلى 2006 عمل مديرا عاما لمركز التحليل الاقتصادي والتنبؤ على المدى القصير، وفي الوقت نفسه مستشارا مستقلا لرؤساء الحكومة الروسية.

في الفترة من شباط/فبراير 2006 إلى تموز/يوليو 2008، شغل منصب نائب وزير التنمية الاقتصادية والتجارة في روسيا الاتحادية.

وألف أندريه بيلوسوف كتابا عناونه "تطور نظام إعادة إنتاج الاقتصاد الروسي: من الأزمة إلى التنمية" في عام 2006.

وفي الفترة 2008-2012، كان مديرا لدائرة الاقتصاد والمالية في حكومة روسيا الاتحادية.

من 2012 إلى 2013 شغل منصب وزير التنمية الاقتصادية الروسي في حكومة دميتري ميدفيديف. وكان مديرا من قبل روسيا في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ونائب مدير من قبل روسيا في البنك الدولي للإنشاء والتعمير.



في حزيران/ يونيو 2013، عمل في إدارة الرئيس الروسي، حيث شغل حتى 21 كانون ثاني/ يناير 2020 منصب مساعد رئيس الدولة فلاديمير بوتين في القضايا الاقتصادية.

وفي 2017، قالت وسائل إعلام روسية إن بيلوسوف كان أحد المسؤولين الذين أقنعوا بوتين بأن الاقتصاد الرقمي وتقنية الـ"بلوكتشين" أمران حاسمان للمستقبل.

وشغل بيلوسوف مناصب أخرى، مثل: رئيس مجلس إدارة شركة النفط "روسنفت"، ومسؤول عن تطوير تقنيات إنشاء مركبات النقل العالية السرعة، وأنظمة التحكم الذكية ومعدات النقل عالية السرعة من الجيل الجديد.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين روسيا روسيا بوتين اوكرانيا الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الفترة

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • خبيرة ألمانية: رسوم واشنطن "عبء ثقيل" على الاقتصاد
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • مدني المدينة المنورة يباشر حريقًا اندلع في أشجار بوادي النقمي
  • اليمن: العملة الحوثية المزورة «جريمة» تهدد الاقتصاد
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • العشرية السوداء”.. كتاب جديد  يوثق عقدًا من الانهيار الاقتصادي
  • الكرخ تحت النار: كيف أشعل منصب حكومي أزمة رصاص وسط بغداد؟
  • نائب:انتهاك واضح من قبل الحكومة والقضاء والبرلمان للدستور
  • هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5