العُمانية: صدر للشاعر والباحث هلال الحجري، ديوان شعري جديد تحت عنوان «الصوفيّ النّاشبُ بين السماء والأرض» وقد وشِّح العمل بلوحة فنية للفنان العُماني حسين عبيد. أتى الديوان في 224 صفحة، كتبت قصائده في السنوات العشر الماضية في أماكن متفرّقة من العالم، نتجت عن تجربة تمخض عنها 103 نصوص، أكثرها قصير مكثّفٌ، وأطولها لم يتجاوز الصفحتين.

من بين عناوين النصوص الشعرية نذكر «مسجد الشواذنة» و«ميناء مسقط» و«قلعة نزوى» و«وادي عدي» و«جامع عبدالله بن أباض» و«صُريمة بين ضلكوت وصلالة» و«رُعيان ظفار» و«كوريا موريا» و«سالوت لمصيرة» و«محمد ديزل» و«حارس بحر عُمان».

جدير بالذكر أن لهلال الحجري قبل عمله الشعري هذا عملين، الأول «هذا الليل لي» والثاني «كطائر جبلي يرقب انهيار العالم» وما ميز تجربته الشعرية أن تناولها الكثيرون من الباحثين بالقراءة الفاحصة، نال عدد منهم شهادات جامعية في بحوثهم، ولهلال الحجري أعمال أخرى، أبرزها «عُمان في عيون الرحالة البريطانيين/ قراءة جديدة في الاستشراق» و«غواية المجهول ـ عُمان في الأدب الإنجليزي» و«العروض المغنى» مشروع جديد لتدريس أوزان الشعر العربي، كما ترجم العديد من التجارب والنصوص، من بينها «أغاني الطفولة» و«بلاد الشمس ـ قصائد من الشعر الإنجليزي حول العرب وبلادهم».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

علاج جديد واعد لمشكلة الصلع

على مر التاريخ البشري، كانت هناك عدد من المساعي لعلاج الصلع، مثلاً: كان المصريون القدماء يفركون الرأس الأصلع بمزيج من التمر ومخلب الكلب وحافر الحمار، ولجأ الأمريكيون الأصليون إلى عصير اليوكا، أما علاجات القبائل الأيرلندية السلتية فكانت تتضمن فئراناً في مرطبان.

والآن، حدد علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس جزيئاً صغيراً يمكنه، عند تحفيزه، إيقاظ بصيلات شعر نائمة منذ فترة طويلة ولكنها سليمة.

وأطلق الباحثون على الجزيء الناقل اسم "PP405" (ربما كإشارة إلى مشكلة أخرى يعاني منها سكان لوس أنجليس، ألا وهي طريق 405 السريع والمزدحم دائماً).

كيف يعمل العلاج الجديد؟

علمياً، يُعزل جزيء PP405 ويُوضع على بروتين في الخلايا الجذعية للبصيلات يُبقي الخلايا خاملة. ويتم تثبيط هذا البروتين، فتُحفّز الخلايا الجذعية لتستيقظ.

ووفق "مديكال إكسبريس"، قد استمرّ العمل المختبري على الجزيء لما يقرب من عقد من الزمان.

وفي أولى التجارب البشرية، التي أُجريت عام 2023، وجد الباحثون أن تطبيق PP405 كدواء موضعي على فروة الرأس قبل النوم لمدة أسبوع قد أسفر عن نتائج واعدة.

وعلى الرغم من الحذر في التعامل مع البيانات الفعلية، وصف باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس النتائج بأنها "ذات دلالة إحصائية".

والأهم من ذلك، أنهم يعتقدون أن العلاج سيُنتج شعراً كاملًا "نهائياً" بدلًا من الشعر الكثيف الذي تُنتجه مستحضرات وجرعات العلاج المتوفرة.

والعلماء الـ 3 الذين يقفون وراء هذا الإنجاز هم: ويليام لوري، أستاذ علم الأحياء الجزيئي والخلوي والنمائي؛ وهيذر كريستوفك، أستاذة الكيمياء الحيوية؛ ومايكل جونغ، أستاذ الكيمياء، وهم جميعاً متفائلون بإمكانية نجاح هذا العلاج في عكس تساقط الشعر النمطي، الذي يصيب أكثر من نصف الرجال، وربع النساء بحلول سن الـ 50.

يقول لوري: "لن ينجح هذا المنتج مع الجميع، لكن تجاربنا البشرية الأولى في مقاطعة أورانغ كانت مشجعة للغاية، وهناك تجارب أكبر ستُجرى على عدد أكبر من الأشخاص".

ويضيف: "موافقات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تستغرق وقتاً طويلًا، كما هو متوقع. لكن الأمر يستحق الانتظار".

مقالات مشابهة

  • نجم الجدي
  • المفتي: الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض
  • لهم فضْلُ القديمِ وسابقاته.. عن لغة الشعر النبطي
  • قصة الوادي الصغير (27)
  • طقس البلاد :السحب تزين السماء دون تغيّر يُذكر في درجات الحرارة
  • القمر يتعرض لظاهرة فلكية نادرة
  • علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
  • رصد القمر البدر لشهر رمضان
  • محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
  • رُفعتْ الجلسة