“الفضلي” يفتتح أكبر معرض للدواجن بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سلطان المواش – الرياض
افتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، فعاليات “معرض الشرق الأوسط للدواجن” في نسخته الثالثة، والذي يُقام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة دولية واسعة تجاوزت “75%” لنخبة من أبرز الخبراء في قطاع الدواجن، والأعلاف، وتغذية الحيوان، وما يزيد عن “100” خبير عالمي ونحو “300” شركة، من “40” دولة حول العالم.
ويهدف المعرض الذي يقام تحت شعار “تعظيم القيمة وتقليل التكاليف: الهندسة القيمية في صناعة الدواجن”؛ إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة، من خلال استعراض كبرى الشركات العالمية الرائدة في القطاع، لأكثر من “800” منتج يدخل في سلاسل الإمداد لصناعة الدواجن، إلى جانب تبادل الخبرات والممارسات في صناعة الدواجن والصناعات المرتبطة بها، واستعراض فرص الاستثمار في قطاع الدواجن؛ للمساهمة في زيادة الناتج المحلي، سعيًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، أن قطاع الدواجن يلعب دورًا مهمًا وحيويًا في تلبية الاحتياجات الغذائية واستدامتها، وتُعد صناعة الدواجن ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي محليًا ودوليًا؛ حيث تعد المملكة من بين أعلى دول العالم استهلاكًا للحوم الدواجن، ويصل استهلاك الفرد فيها إلى نحو “50” كيلوغراماً سنويًا، مبينًا أن المملكة لديها خطة توسعية لتطوير قطاع الدواجن وزيادة الإنتاج، وذلك من خلال رفع نسب الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن، وتحقيق طاقة إنتاجية مستهدفة، تقدر بنحو “1.3” مليون طن من الدجاج اللاحم سنويًا؛ للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير منتجات محلية بجودة عالية وأسعار مناسبة، إلى جانب إيجاد فرص استثمارية جديدة؛ عبر تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص، بالإضافة إلى المتابعة والدعم الفني والمالي من خلال تقديم صندوق التنمية الزراعية القروض الميسرّة لزيادة حصة القطاع.
وأشار المهندس العيادة، إلى النمو الكبير الذي يشهده قطاع صناعة الدواجن بالمملكة؛ حيث حقق العام الماضي اكتفاءً ذاتيًا بنسبة “68%”، وبلغ حجم إنتاج لحوم الدواجن أكثر من “1,3” مليون طن، فيما بلغ حجم إنتاج بيض المائدة أكثر من “453” ألف طن، وتجاوز إجمالي مشاريع الدواجن في المملكة “1200” مشروع, مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، ودعم الصناعة المحلية.
اقرأ أيضاًالمجتمعمجلس الأعمال السعودي الأمريكي يحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسه
وأضاف وكيل الوزارة للزراعة، أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن, من خلال استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في تربية الدواجن، بالإضافة إلى استقطاب الخبراء العالمين في القطاع، والعمل على استمرار التنافسية وتطوير عمليات التربية والإنتاج، إلى جانب تشجيع الصناعات التحويلية والمرتبطة بإنتاج الدواجن في مراحل الإنتاج، والتوسع في عمليات الاستثمار وجذب المستثمرين في المجال؛ للتوسع في إنشاء مشاريع الدواجن.
من جانبه، أوضح وكيل الوزارة المساعد للثروة السمكية والحيوانية الدكتور علي بن محمد الشيخي أن المعرض شهد حضور “55” شركة متخصصة، وأكثر من “320” عارضًا محليًا ودوليًا، كما تضمن أكثر من “20” ورشة عمل يتحدث خلالها أكثر من “100” خبير عالمي، كما شهد المعرض توقيع أكثر من “20” اتفاقية ومذكرة تفاهم تجاوز قيمتها “4” مليارات ريال، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يشهد المعرض حضور أكثر من “15” ألف شخص وزائر.
إلى ذلك، تجول الوزير الفضلي في أرجاء وأروقة المعرض، الذي شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والمهتمين بقطاع الدواجن، ووقف معاليه على أبرز منتجات الشركات المحلية والعالمية في مجال إنتاج وصناعة الدواجن، وأحدث التقنيات المستخدمة فيها، بالإضافة إلى معرض الشرق الأوسط للأعلاف والمطاحن، ومعرض الشرق الأوسط لصحة وتغذية الحيوان.
يُشار إلى أن قطاع الدواجن في المملكة يعد أحد أسرع القطاعات نموًا، نتيجة للدعم الكبير المقدّم له، من خلال التسهيلات الحكومية لمشاريع الدواجن، ورفع نسبة الاستثمار بالتعاون مع القطاع الخاص، إلى جانب تطبق المملكة لأعلى المعايير والممارسات الزراعية الجيدة في قطاع الدواجن؛ لضمان سلامة وجودة الإنتاج خلال جميع مراحل سلاسل الإمداد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صناعة الدواجن قطاع الدواجن إلى جانب من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
من “الهجّانة” إلى المركبات الكهربائية.. تاريخ تطور الأمن في المملكة
يشاهد زوار معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، التاريخ والمستقبل، المتمثل بـ”الهجّانة”، والمركبة الكهربائية “لوسيد” لتحكي قصصًا من تاريخ تطور مراحل الأمن في المملكة العربية السعودية.
وعبر تاريخ المملكة منذ التأسيس حتى اليوم، برز الأمن أحد مقومات الدولة الحديثة المعززة بالتقنية العالية، حيث حظيت دوريات الأمن الكهربائية بتطوير في أساطيلها وإمكاناتها وكوادرها البشرية.
وتتميز المركبات الأمنية الكهربائية بتقنيات الذكاء الاصطناعي للإسهام في رفع مستوى السلامة العامة على الطرقات وتعزيز الأمن، وتعدّ خيارًا مستدامًا وصديقًا للبيئة وحمايتها واستدامتها.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب