هل زيارة الأضرحة بدعة؟.. المشرف على رواق الأزهر يحسم الجدل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
رد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف، على حديث البعض بأن زيارة الأضرحة والمقابر شرك بالله، مشيرا إلى أن مصر بلد الأزهر وأي أفكار يكون عليها شيء من الضبابية يوضحها الأزهر الشريف للمسلمين.
حكم زيارة الأضرحةوتساءل فؤاد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، "هل رأينا أحد يدخل مسجد السيدة زينب ليعبدها؟، مؤكدا أن الأزهر يحارب أي بدعة ولا يوجد مصري واحد يعبد أحد في المقابر، أو أحد من آل البيت.
وأوضح أن آل البيت لهم المودة والمحبة كما ذكر لنا القرآن الكريم، مضيفا: "لا نغالي في آل البيت ولا نقول أنهم معصومين أو يعلمون الغيب كما يردد غيرنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاضرحة زيارة الأضرحة حكم زيارة الاضرحة حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.