هل زيارة الأضرحة بدعة؟.. المشرف على رواق الأزهر يحسم الجدل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
رد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف، على حديث البعض بأن زيارة الأضرحة والمقابر شرك بالله، مشيرا إلى أن مصر بلد الأزهر وأي أفكار يكون عليها شيء من الضبابية يوضحها الأزهر الشريف للمسلمين.
حكم زيارة الأضرحةوتساءل فؤاد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، "هل رأينا أحد يدخل مسجد السيدة زينب ليعبدها؟، مؤكدا أن الأزهر يحارب أي بدعة ولا يوجد مصري واحد يعبد أحد في المقابر، أو أحد من آل البيت.
وأوضح أن آل البيت لهم المودة والمحبة كما ذكر لنا القرآن الكريم، مضيفا: "لا نغالي في آل البيت ولا نقول أنهم معصومين أو يعلمون الغيب كما يردد غيرنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاضرحة زيارة الأضرحة حكم زيارة الاضرحة حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحسم الجدل: تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق بحكم تحديد نوع الجنين في الإسلام، مؤكدًا أن هذا الأمر جائز شرعًا ولا يوجد فيه أي تعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن تحديد نوع الجنين يعتبر من الأمور التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ولا ينطوي عليه أي مخالفة شرعية طالما يتم في إطار الحاجة.
وأضاف أن اللجوء إلى تقنيات تحديد الجنس لا يتم إلا في حالات معينة، مثل الحاجة لاختيار جنس معين لأسباب طبية أو اجتماعية، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يلجأ إلى هذا الخيار في حالات معينة حيث يكون لديه رغبة في إنجاب جنس معين، مثل الذكور أو الإناث.
وأكد أنه لا يوجد أي مانع شرعي من تحديد نوع الجنين، مشيرًا إلى أن المسألة لا تتعارض مع مشيئة الله، فالأمر كله في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يقدر الأقدار، ولكن الإنسان قد يستخدم وسائل طبية متاحة وفقًا للحاجة المعتبرة.
وشدد على أن هذه المسألة يجب أن تظل تحت نطاق الحاجة الحقيقية وأن تكون بعيدة عن أي نوع من التدخل غير الضروري، مع التأكيد على أن التوازن الطبيعي بين الذكور والإناث في المجتمع هو أمر من تقدير الله تعالى.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب