أستاذ علوم سياسية: مصر تقوم بدور متعدد الاتجاهات في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: «صبر مصر طال طويلاً بالنسبة للتعامل مع إسرائيل والالتزامات السياسية والقانونية والدبلوماسية بصورة كبيرة.
وأضاف «فهمي»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ الدور المتعدد الاتجاهات الذي قامت به مصر منذ بداية الحرب على غزة، جمع بين الدبلوماسي والسياسي والأمني والاستراتيجي حتى اللحظة الأخيرة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن موقف مصر معلن منذ عدة أشهر تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر لن تقبل بوجود إسرائيل في ممر صلاح الدين، ولن تقبل بأنصاف حلول وفرض سياسية الأمر الواقع بأي صورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.