أستاذ علوم سياسية: مصر تقوم بدور متعدد الاتجاهات في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: «صبر مصر طال طويلاً بالنسبة للتعامل مع إسرائيل والالتزامات السياسية والقانونية والدبلوماسية بصورة كبيرة.
وأضاف «فهمي»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ الدور المتعدد الاتجاهات الذي قامت به مصر منذ بداية الحرب على غزة، جمع بين الدبلوماسي والسياسي والأمني والاستراتيجي حتى اللحظة الأخيرة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن موقف مصر معلن منذ عدة أشهر تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر لن تقبل بوجود إسرائيل في ممر صلاح الدين، ولن تقبل بأنصاف حلول وفرض سياسية الأمر الواقع بأي صورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.
التزام حركة حماس بالاتفاقوشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزةوأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.