مسئول بحلف الناتو: زيارتي للكويت لتعزيز قدرات المركز الاقليمي للحلف
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية والأمنية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) السفير بوريس روج إن برنامج زيارته إلى دولة الكويت يهدف إلى تعزيز قدرات المركز الإقليمي للحلف ومبادرة اسطنبول للتعاون، وتطويره كمركز تعاون وتدريب فعال، وتعزيز مشاركة دولة الكويت وقطر والبحرين والإمارات.
وقال روج ـ في تصريح، عقب حلقة حوارية نظمها اليوم الإثنين المركز الاقليمي لحلف شمال الأطلسي ومبادرة إسطنبول للتعاون في دولة الكويت بعنوان (حوار الناتو).
أن من ضمن أهداف الزيارة تعزيز أواصر التعاون، وتنسيق الجهود المشتركة مع حكومة دولة الكويت في مجالات التعليم والتدريب والحوار السياسي والتشغيل البيني وبرامج الشراكة والنظر في الأولويات التي حددتها الكويت، معربا عن الفخر والإعتزاز بوجود المركز الإقليمي للحلف ومبادرة اسطنبول للتعاون الوحيد بالمنطقة في دولة الكويت.
من جانبه، قال أستاذ التاريخ المساعد في جامعة الكويت الدكتور بدر السيف إن دولة الكويت كان لها دور قيادي بارز كأول دولة خليجية تنضم إلى (ناتو) كعضو غير شريك منذ عشرين عاما.
وأضاف " إن الحلقة الحوارية ناقشت الموضوعات التي تتعلق بالأمن والسلم الدوليين، والتعاون الوثيق بين المركز والكويت، ومن أهمها مكافحة الإرهاب، والأمن البحري وتبادل المعلومات والتدريب العسكري، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين حلف شمال الأطلسي ودولة الكويت وسبل تطويرها.
وانضمت الكويت كأول عضو في (مبادرة إسطنبول للتعاون) في يونيو 2004، وأنشأت المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت عام 2017 تتويجا لعلاقات التعاون بين الكويت والحلف.
اقرأ أيضاًقوات الناتو تشارك في أضخم تدريب عسكري للحلف منذ الحرب الباردة
المستشار الألماني يستقبل رئيس الوزراء البريطاني وأمين عام حلف «الناتو» ببرلين
حلف الناتو: مصر شريك استراتيجي من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي دولة الكويت دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الإمارات وبولندا تستكشفان مجالات جديدة للتعاون الاستثماري
ترأس الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وفداً إماراتياً في زيارة رسمية إلى العاصمة البولندية وارسو، حيث التقى وزراء ومسؤولين حكوميين وقادة أعمال للبحث في سبل جديدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وتهدف الزيارة إلى البناء على برنامج التعاون الاقتصادي المشترك، الذي أطلقته الدولتان عام 2022، وسينسّق المشاريع التجارية المشتركة وتبادل رؤوس الأموال والمعارف والخبرات، كما تأتي في أعقاب الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس البولندي أندريه دودا إلى دولة الإمارات الأسبوع الماضي.
بحث التعاونوتضمنت لقاءات الزيودي خلال الزيارة، بحضور محمد الحربي، سفير دولة الإمارات لدى بولندا، محادثات مع كل من فويتشيك كولارسكي، رئيس دائرة السياسة الدولية بمكتب الرئيس البولندي، وآدمشلابكا وزير الشؤون الأوروبية، لاستكشاف فرص تحفيز التجارة الثنائية بين دولة الإمارات والكتلة الأوروبية، و فلاديسلاف تيوفيل بارتوشيفسكي، وزير دولة للشؤون الخارجية، و بافاو يابوونسكي، وكيل وزارة الخارجية للتعاون الاقتصادي والتنمية، لبحث آفاق التعاون مع التركيز بشكل خاص على القطاعات المشتركة ذات القيمة العالية، مثل الطاقة المتجددة والزراعة.
وركزت النقاشات مع داريوش ستاندرسكي، وزير دولة للشؤون الرقمية، على زيادة التعاون الاقتصادي في مجال التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك دورها في القطاع المالي.
وأكد الزيودي، على أهمية بولندا كشريك استراتيجي في جهود دولة الإمارات لتعميق تفاعلها الاقتصادي مع أوروبا، مضيفاً أن "الإمارات وبولندا يجمعهما طموح مشترك لبناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، ما يجعلنا شركاء طبيعيين ضمن مسيرة تحقيق الازدهار المتبادل، وتماشياً مع التطلعات التجارية العالمية لدولة الإمارات، يوفر موقع بولندا الاستراتيجي ومشاريع البنية التحتية التي تقودها، ومنها الموانئ، ترابطاً مهماً بالأسواق الأوروبية للشركات الإماراتية التي تتطلع إلى التوسع والنمو".
فرص أوسعوقال إن "أرقام تجارتنا الثنائية غير النفطية مع بولندا، تظهر حتى في ظل تباطؤ التجارة العالمية، حيوية شراكتنا الاقتصادية وتمهد الطريق لفرص تجارية واستثمارية أوسع، وتوفر القطاعات الرئيسية، ومنها التصنيع والطاقة المتجددة والزراعة آفاقاً هائلة للتعاون، ما يرتقي برؤيتنا المشتركة للتقدم الاقتصادي".
وبلغت قيمة التبادل التجاري بين دولة الإمارات وبولندا 2.2 مليار دولار في 2024، وبلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية المباشرة في بولندا حوالي 180 مليون دولار بنهاية عام 2023، موزعة على قطاعات الطيران والسياحة والإلكترونيات والسيارات والصناعات الغذائية والعلوم والتكنولوجيا. بينما بلغ إجمالي الاستثمارات البولندية المباشرة في دولة الإمارات حوالي 272 مليون دولار بنهاية 2022، موزعة على قطاعات العقارات والتكنولوجيا والعلوم والتقنيات الحديثة والتجزئة، أي أن الاستثمارات المتبادلة بين البلدين يبلغ إجماليها 452 مليون دولار.