للسيدات الفنانات وهنا أقصد ( ندي القلعة وميادة قمر الدين ) بعد عام كامل من الحِداد علي الوطن الجريح يبدو لي آن الآوان لفك هذا الحداد الأسود..
كفاية إنكم لبستو توب الحداد عام كامل ركزتوا ركزة جامدة حُفظت لكم عند الجيش وعند الشعب !
الشخص الذي يكُتب الآن في التاريخ سجل إسمكم باكراً
بمداد الوفاء والوطنية وحب تراب البلد !
أظنه كتب بعض من حروف إنكم لم تبيعوا وطنكم لا بدراهم الإمارات ولا بدهب عيال دقلووو .

.
كلنا نعلم حجم المسؤولية التي تقع علي عاتق كل أسرة سودانية
معيشة وعلاج ونزوح ولجؤ وتفاصيل خاصة بتخص كل أسرة
وربما الكان ماسك إلتزامات أسرة واحدة اليوم أصبحت كُلفة وتكلفة كم أسرة عليه من منظوري الخاص كبيرة ..
وكان ما عجبكم رأيي ( أرموا البحر ) يجب أن ترجعوا إلي نشاطكم الفني في كل مكان أشتغلوا عشان في أسرة محتاجة وقفتكم معاها ويمكن تكونوا أنتوا مصدر دخل الأسرة الوحيد …
عليه عودة نشاطكم الفني أمر تلامسه الضرورة القصوى نسبة للوضع العام وأظن لا تثريب عليكم بل بالعكس الشعب شاكر ومقدر وقفتكم مع الوطن جدًا لكن الحياة لازم تمشي ما بتقيف …
( سنة حداد كفاية )
أنا أعلم أن الفن عندكم قضية ورسالة لا جبجبة وإستمتاع لكن أيضاً مسؤولية أسركم قضية وأمرها مهم وأهم !
ونظل نردد مع بعض جيش واحد شعب واحد ✌️
عائشة الماجدي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قلعة شمع.. حيث تسقط أساطير إسرائيل أمام صمود التاريخ

ها هي آلة القتل الإسرائيلية تؤكّد مجددًا عنجهيتها وبطشها.. تؤكّد أن سلاحها لا يقوم إلا على الدم والقتل ومحو عائلات وآثار وتاريخ وذكريات.. هكذا اعتد اللبنانيون على هذا التصرف الإسرائيليّ.. 

وبعد صولات وجولات، ها هو اليوم قد بدأ في استهداف معالم بلاد الارز التاريخية، فبعد تهديد قلعة بعلبك، وتدمير مبنى المنشيه التاريخي، طال بارود تفجيراته قلعة شمع.. فعلى سفحٍ جنوبي يحتضنه الأفق بين صور وعكا، تقف تلك القلعة هناك شامخة في وجه الزمن، شاهدة على حقبات متداخلة من الحروب والاحتلالات. فهناك، امتزجت أساطير الصليبيين بمآثر المماليك، وارتفعت أبراج القلعة لتحمي الأرض والمقام المقدس، رُسمت حكايات لا تزال صداها يتردد حتى يومنا هذا.

اليوم، عادت القلعة إلى الواجهة، ليس بفضل تاريخها الذي يمتد قرونًا، بل نتيجة استهداف جديد لطالما هدد بطمس معالمها. إسرائيل، التي حولت هذا الموقع إلى قاعدة عسكرية لعقود، لم تتوقف عن محاولة محو ذاكرة المكان، سواء بالقنابل أو بالادعاءات. الغارات الجوية التي دمرت أجزاء كبيرة منها في حرب عام 2006 ما زالت شاهدة على عنفٍ يرفض التاريخ تبريره، وها هي اليوم تُستباح مجددًا تحت ذريعة البحث عن دليلٍ تاريخي يزعم ارتباط المكان بتراثٍ إسرائيلي. 

داخل أسوار القلعة، يرقد مقام النبي شمعون الصفا، رمزٌ ديني وروحي يتوسط المكان. هذا المقام، الذي لطالما كان مقصدًا للزوار والحجاج، لم يسلم من الاعتداءات. ففي أحدث الفصول، تسلل عالم آثار إسرائيلي برفقة جنود مدججين بالسلاح إلى الموقع، محاولًا إثبات رواية خرافية عن أصول إسرائيلية مزعومة لهذا المقام. لكن الحقيقة كانت أسرع في كشف النوايا، حين انتهت زيارته بمقتله في مواجهة مسلحة، ليُضاف هذا الحدث إلى قائمة طويلة من محاولات الطمس التي فشلت في تشويه هوية القلعة.

هوية القلعة المعروفة أبًا عن جدّ يشهدُ لها تاريخ الآباء والاجداد، وأبراجها العالية كانت خير شاهد على التواصل الفكري والثقافي بين أهالي لبنان وفلسطين.. أبراج وحجارة قبل أن تتبعثر بفعل آلة القتل استوطن التاريخ فيها مسبقًا.. تاريخ يعبق برائحة أجدادنا الذين صلبوا على هذه الأرض وقدّموا ثمنها دمًا..

هذه القلعة التي يعود عمرها لأكثر من 800 عام وبناها الصليبيون كانت قد تعرضت خلال عدوان 2006 للاستهداف وكانت الحكومة الإيطالية جاهزة لإعادة إعمار التاريخ، وقبلها عام 1978 استوطنت فيها مجموعات عسكرية إسرائيلية على مدى 22 عامًا إلا أن محاولة طمس الهوية لم تنجح.. وحجارة القلعة التي بقت صامدة لا تزال تصدح: هذه الأرض لن يدنّسها الغزاة ومهما حاولوا أن يطمسوا اصواتنا، فلا صوت يعلو فوق صوت التاريخ. المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • قلعة شمع.. حيث تسقط أساطير إسرائيل أمام صمود التاريخ
  • بإطلالة جذابة.. عائشة بن أحمد تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها من مهرجان القاهرة السينمائي
  • الرواية.. بين الانتصار للحقوق وإملاءات الجوائز
  • استعدادًا لبطولة اتحاد غرب آسيا.. معسكر المنتخب السعودي للسيدات كامل العدد
  • وصول أسرة سعد الصغير لحضور جلسة محاكمته في قضية المخدرات
  • محافظ جدة يواسي أسرة آل كامل وآل يماني في فقيدهم
  • منير أديب يكتب: فيروسات الموت بمستشفى الهرم
  • تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"
  • أمراء ومسؤولون يواسون أسرة آل كامل وآل يماني في فقيدتهم
  • الوزير محمد عبد اللطيف: الدولة تولى كامل الاهتمام للارتقاء بمنظومة التعليم الفني