وزارة العدل تعد قانونا في مواجهة الذكاء الاصطناعي.. ونظام معلوماتي مشترك مع القضاء سيكلف الملايير
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الاثنين، تحضير وزارته للقوانين المناسبة بخصوص الذكاء الاصطناعي، في محاولة من وزارته تجنب السيناريو الذي حدث مع مواقع التواصل الاجتماعي، عندما « تُرك هذا الحانب دون تشريع ».
الوزير الذي كان يجيب عن أسئلة في مجلس النواب، قال إن وزارته « ستضع قانونا يؤطر الذكاء الاصطناعي »، مشيرا إلى عقد مؤتمر في سبتمبر المقبل لـ »فحص التجارب الدولية ».
وحذر وزير العدل من الذكاء الاصطناعي، معتبرا أن « الأمور ستصبح معقدة، حيث ستكون مصائر الناس مهددة »، متوعدا بـ »تأطير هذه المصيبة »، لكنه قال مستدركا « إن الذكاء الاصطناعي يعمل أيضا في خدمة البشرية، لكن يجب حماية الناس منه ».
وفي موضوع آخر، قال وهبي إن وزارته تعمل معية رئاسة النيابة العامة، والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، من أجل إقرار نظام معلوماتي موحد، على خلاف ما كان عليه الأمر في الماضي، بهدف تسهيل مأمورية المواطنين،
إلا أن وزير العدل أثار كلفة هذا النظام، حيث شدد على أن « المشروع سيكلف الملايير ». وفي سبيل تحقيقه، حث البرلمانيين على إقرار بنوده في مشروع قانون المالية للعام المقبل. مشيرا إلى أن دولة أجنبية مجاورة أنشأت هذا النظام بـ2 مليار دولار، و »مع ذلك، فإن كل ما نطلبه سوى مبلغ قليل »، كما قال.
كلمات دلالية إنترنت اصطناعي العدل المغرب تقنيات ذكاء قانونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إنترنت اصطناعي العدل المغرب تقنيات ذكاء قانون الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.