السفاح «نتنياهو» يواصل ذبح الشعب الفلسطينى ويطالب حماس بإعلان الهزيمة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الاحتلال يستخدم الأطفال دروعاً بشرية.. وسيناتور أمريكى يطالب بضرب القطاع بالقنابل النوويةالمستوطنون يهاجمون شاحنات المساعدات والسلطة الفلسطينية ترفض إدارة المعبر«جماعات الهيكل» المتطرفة تدعو لرفع الأعلام فى الأقصى المبارك
ليس حياً من اعتاد المشهد، وليس حراً من عاد إلى غمس لقمته بدم إخوانه فتوقف عن المقاطعة، وليس كريماً من يرى كرام الناس يهيمون على وجوههم تحت الموت الهادر على رؤوسهم ولا يحرك ساكناً، وليس شريفاً من يسمع صراخ الحرائر يشق الآفاق ثم يغمض عينه ويصم أذنيه عائداً إلى لهوه كأن لم يسمع ولم ير على مدار 220 يوماً من حرب الإبادة الصهيونية.
وتصاعدت عمليات النزوح من رفح، من الجنوب إلى خان يونس فى ظل انعدام المواصلات وارتفاع أسعارها فى حال توفرها، وهو أمر يزيد معاناة النازحين.
تدفع قوات الاحتلال الإرهابية بقوة تحت وقع الغارات الوحشية المدنيين العزل من 6 مدارس بمخيم جباليا تحت إطلاق نار كثيف وقذائف المدفعيات ليخروجوا لا يعرفوا إلى أين... بينما تضم الأغطية، الغارقة فى حمامات الدم أرواح الأبرياء، من النساء والأطفال، أبادتهم إسرائيل بدعم العالم، بلا أى ذنب، وصلوا إلى مستشفى المعمدانى، الذى شهد أولى محارق حرب الإبادة الجماعية منذ شهور.
واصلت قوات الإجرام الصهيونى محارقها فيما يصم العالم أذنه عن سيل الاستغاثات ولا مجيب فيما تفصلنا ساعات قليلة عن انهيار المنظومة الصحية نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء فى المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين.
وأعلنت المصادر استشهاد القيادى فى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين «طلال أبوظريفة» فى قصف منزله بغزة فى القوت الذى دعا فيه السيناتور الجمهورى «ليندسى غراهام» المقرب من المرشح الرئاسى دونالد ترامب إلى إلقاء قنبلتين نوويتين على غزة وإيران وقتل أولئك الذين يريدون قتل اليهود قبل أن يفعلوا ذلك، وفق زعمه. مدعياً حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، وأن عليها أن تفعل كل ما عليها للبقاء على قيد الحياة كدولة يهودية.
أكد شهود عيان لـ«الوفد» قصف مدفعية الاحتلال لوسط رفح جنوباً وجدد الطيران غاراته على شمال القطاع، حيث استهدف المناطق المأهولة وعشرات المنازل السكنية، وتخوض فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة مع الاحتلال شرق جباليا فى الوقت الذى شنت فيه طائرات الاحتلال أحزمة نارية وغارات عنيفة ومكثفة على مناطق مختلفة فى محيط مخيم جباليا ومنطقة تل الزعتر، كما قصفت الطائرات منازل عائلات فى حى الزيتون وشارع صلاح الدين. وطال القصف عشرات المنازل فى مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكشفت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فى بيان لها عن استخدام الاحتلال الأطفال الفلسطينيين دروعاً بشرية أثناء اقتحام مخيم طولكرم فى مايو الحالى، وذلك من خلال توثيق شهادة الأطفال، وكيف أجبرهم العدو على السير أمامه فى أزقة المخيم وتفتيش منازل الفلسطينيين.
وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن احتجاز الأطفال دروعاً بشرية يعتبر جريمة حرب ترتكبها تل ابيب، مشيرة إلى أن الاحتلال استخدم 34 طفلاً دروعاً بشرية فى الضفة المحتلة وقطاع غزة منذ عام 2000.
وهاجمت ميليشيات المستوطنين شاحنات المساعدات خلال توجهها إلى قطاع غزة بهدف تعميق حرب التجويع والإبادة الجماعية وكشف مسئول فلسطينى أن السلطة الفلسطينية رفضت إدارة معبررفح «تحت حكم إسرائيل». وأضاف أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح وتسليمه للسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أنها اشترطت لتسلم معبر رفح الالتزام بخطة السلام العربية التى صاغتها السداسية العربية، القاضية بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة، والتزام إسرائيل بجدول زمنى للمفاوضات حتى إقامة دولة فلسطينية.
وأوضح المصدران السلطة أبلغت إسرائيل بأنها لن تدير معبر رفح تحت حكم إسرائيل العسكرى، ولن تتسلم القطاع على أجزاء.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الحرب يمكن أن تنتهى فى قطاع غزة إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأعادت المحتجزين، وأضاف نتنياهو: «سنواصل بذل أقصى جهد لإعادة المحتجزين وتحقيق الانتصار المطلق، ولن نسمح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع بينما لا تزال حماس موجودة فيه».
ودخل نتنياهو فى حرب كلامية مع الرئيس الكولومبى غوستافو بيترو. وجاء رد نتنياهو بعد أن دعا بترو إلى اعتقاله بسبب تصرفات إسرائيل فى غزة.
ورد نتنياهو، عبر منشور على منصة X، باتهام بيترو بمعاداة السامية ودعم حماس ما يلقى الضوء على موقف إسرائيل الثابت ضد الانتقادات والتهديدات المتصورة لسيادتها، وخاصة من القادة المتحالفين مع حماس أو الذين يدعون إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل. وكشف السجال بينهما عن تدهور علاقات إسرائيل مع حكومات أمريكا اللاتينية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أن «غزواً واسع النطاق لرفح» يمكن أن يأتى بتكلفة باهظة بشكل لا يصدق، واعتبر أنه من غير المرجح أن ينهى التهديد الذى تشكله حركة حماس، كما اعترف بلينكن بأن عدد الضحايا من المدنيين الذين قتلوا فى قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية أكبر كثيراً من عددهم من المقاتلين فى صفوف حركة حماس.
كما حذر بلينكن، فى حديث له على محطة «سى بى إس» التلفزيونية الأمريكية من أن هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيثير «الفوضى» من دون القضاء على حركة حماس، مؤكداً مواصلة بلاده الضغط على قادة الحكومة الإسرائيلية بهدف رسم خطة لليوم التالى للحرب. وتحشد «جماعات الهيكل» المتطرفة دعوتها لرفع الأعلام فى المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارك الحكومة الإسرائيلية انسحاب الاحتلال من غزة دولة فلسطينية حرب الإبادة الصهيونية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة
قالت حركة حماس ، اليوم السبت 26 أبريل 2025، إن استخدام الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو سلاح التجويع في قطاع غزة ، يستدعي "موقفا دوليا واضحا بالإدانة وخطوات لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية".
جاء ذلك في بيان تعقيبا على إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، نفاد مخزونه "بالكامل" في غزة نتيجة عدم دخول أي مساعدات إلى القطاع منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر.
وذكرت حماس أن "إعلان البرنامج العالمي عن استنفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة يعبّر عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ويؤكد دخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية".
وحذرت من "التداعيات الكارثية لجريمة الإغلاق الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال الإرهابي على قطاع غزة، ومنعها دخول مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء ودواء ووقود، ما يهدد حياة أكثر من مليونين وربع المليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف والمجازر وحرب الإبادة".
وأضافت أن "استخدام حكومة مجرم الحرب نتنياهو سلاح التجويع، واستهدافها المتعمّد لمحطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية".
وأكدت حماس أن ذلك "يستدعي من المجتمع الدولي موقفا واضحا بالإدانة، وخطوات فاعلة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية".
ودعت "المجتمع الدولي، بكل مؤسساته وهيئاته، إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا".
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس/ آذار الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وقالت حماس: "نهيب بالدول العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبا وأحزابا ونقابات وتجمعات، أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية، ويتجاوزوا حالة الصمت، ويتحركوا لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه شعبنا من مواد ضرورية للحياة".
ودعت أيضا الدول العربية والإسلامية إلى "تشكيل جبهة دعم ومساندة لصمود شعبنا في وجه العدوان ومخططات التهجير الإجرامية".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزير خارجية النرويج شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا بالفيديو: 3 شهداء في استهداف الاحتلال المواطنين بمواصي خان يونس الأكثر قراءة الاحتلال يمنع رئيس الحكومة الفلسطينية من جولة ميدانية بالضفة تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس مع رئيس المخابرات التركي شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة ( أسماء) عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025