ملتقى (لمة ورد) بمتحف الفن الحديث في ربوع مدينة الأسد الرياضية باللاذقية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اللاذقية-سانا
استضاف متحف الفن الحديث ضمن المدينة الرياضية باللاذقية ملتقى (لمة ورد) بمشاركة 30 فناناً وفنانة قدموا 60 عملاً فنياً بطريقة الرسم المباشر.
وشهد الملتقى إبداعاً حقيقياً بأنامل فنانين تنوعت موضوعاتهم الفنية، مجسدين قضايا إنسانية واجتماعية، إضافة إلى المرأة والطبيعة بمكوناتها المتعددة ومواضيع أخرى، وبمشاركة عدة مدارس منها التجريدي والانطباعي والكلاسيكي والسريالي والغرافيك والواقعي.
وأقيم الملتقى بإشراف وزارة الثقافة، وتنوعت فيه المشاركات ما بين كلية الفنون الجميلة ومركز الفنون التشكيلية إضافة إلى موهوبين ومدرسين مخضرمين شاركوا بهذا الملتقى.
الفنان التشكيلي ومدير الملتقى “إسماعيل توتنجي” أوضح في تصريح لمراسلة سانا أهمية هذا الملتقى الذي يقام لأول مرة في هذا المكان الجميل، مشيراً إلى أنه يشكل فرصة حقيقية لتجدد هذه الملتقيات.
وبين أن هذا الملتقى يسهم في دعم المواهب الشابة وتسليط الضوء على جيل الشباب الموهوب وإظهار إبداعه وإفراغ مخزونه الداخلي وطاقاته الكامنة وبث روح التنافس فيما بينهم.
ومن ضمن المشاركين في الملتقى المهندسة والفنانة التشكيلية “رنيم حموده” التي جسدت بعملين جميلين أبدية الحب وأزليته في الحياة واستمراره بعد الموت، ولوحة أخرى تحدثت فيها عن الأوجاع التي مرت بها سورية والتفاؤل بانبلاج فجر جديد يذلل الصعوبات ويولد الأمل.
وأظهرت الفنانة التشكيلية “آلاء جيدة” الأنثى بطبائعها المختلفة، حيث جمعت بلوحة بين الرقة واللطف.
فيما لفتت الفنانة التشكيلية “لين إسكندر” إلى أهمية احتضان الإنسان لأخيه الإنسان بلوحة حملت عنوان الاحتواء، وأخرى جسدت المعاناة والسنوات العجاف التي مرت على سورية.
الفنانة التشكيلية “نسرين عثمان” صورت الخيل العربي الأصيل مع أنثى في إشارة منها إلى أهمية وقوة المرأة وصلابتها وتحملها للصعاب والمسؤوليات.
ولفتت الفنانة التشكيلية “آية آغا” إلى أهمية المشاركة بهذا الملتقى الذي يسهم بتعزيز الخبرات وتبادلها وبث روح التنافس إضافة إلى الجو الجميل الذي ساد طوال أيام الملتقى.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفنانة التشکیلیة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات ملتقى مراسم «بني حسن» بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة المنيا تقديم جولات الملتقى الأول لمراسم بني حسن، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة، والتي تستمر حتى 10 نوفمبر الحالي.
شهدت فعاليات اليوم الأول زيارة لمنطقة تل العمارنة ومنطقة تونا الجبل، وشهد اليوم الثاني عددا من الزيارات الميدانية لمقابر بني حسن، اسطبل عنتر، زاوية سلطان، ومرسم الفنان حسن الشرق.
ونظمت جولة داخل متحف ملوي، الذى يقع بين منطقتي تونا الجبل والأشمونين، وتم إنشاؤه عام 1962، ويحتوى على كثير من الآثار التي تمثل الحضارة المصرية في عصور مختلفة.
رافق فناني الملتقى د. ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بديوان عام المحافظة، د. محمد فرغلي، د.مروة علي أعضاء إدارة السياحة بديوان عام المحافظة بالإرشاد السياحي للفنانين، الذين قدموا شرحا وافيا لجميع المزارات الأثرية، بحضور د. شادي سلامة، قوميسير عام الملتقى.
وأوضحت الفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية والحرف البيئية أن الملتقى هو أحد عناصر مشروع وصف مصر الجديدة الذى يهدف إلى تسجيل وتوثيق معالم مصر بعيون الفنانين التشكيليين المصريين، موضحة أن ذلك يتم من خلال استعراض وجهات النظر المختلفة للفنانين الذين ينتمون إلى مدارس فنية وأعمار مختلفة. وأضافت مدير عام الفنون التشكيلية أن مقابر بني حسن لها تيمة مختلفة تماما عن باقي المناطق الأثرية؛ حيث تحاكي الحياة اليومية برسوم التمبرا.
من جهته أوضح د. شادي سلامة أن ملتقى مراسم بني حسن يهدف لسعي نحو اللامألوف، في رحلة عبر التاريخ والتراث الفني المصري، من المصري القديم عبر العصور المختلفة، مرورا بالقبطي والإسلامي وصولا إلى الفن المعاصر. وأكد أن اختيار الفنانين جاء بشكل مختلف فهو يجمع ما بين جيل الوسط وجيل الشباب، وبين الأكاديميين والفنانين المستقلين، وبين المدارس الفنية المختلفة، مشيرا أن الفنانين يمثلون الكليات الفنية المتعددة المنتشرة في محافظات مصر المختلفة.
وأعرب قومسيير عام الملتقى عن أمله في إحداث وإنتاج أعمال فنية شديدة الخصوصية من هذه التجربة والتغذية البصرية شديدة التفرد واللامألوفة، حيث يصعب على الفنان القيام بتلك الزيارات لأغلب المعالم التراثية بمحافظة المنيا بمفرده دون دعم مؤسسة وخطة واعية وهو ما تقوم به وزارة الثقافة المصرية ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة وإدارة الفنون التشكيلية. ووجه "سلامة" الشكر للفنانين المشاركين بالملتقى الذين استجابوا للدعوة للسعي معًا في تجربة مختلفة شديدة التفرد.
الملتقى الأول لمراسم بني حسن، يشارك به 16 فنان من الفنانين التشكيليين هم: أحمد عبد الجواد، أنس شتا، دينا صموئيل، هالة خليل، جوزيف الدويري، ميرام عدلي، مروة إسماعيل، محمد وهبة، منى مهيمن، نورا مصطفى، علا أشرف، عمر رأفت، شنودة عصمت، وليد طارق، ولاء أبو العينين، ونيڤين ياقوت مشرف الفوج.
ينفذ الملتقى الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
ويأتي الملتقى في سياق خطة هيئة قصور الثقافة لتطوير الحراك الفني في مصر، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم بعروس الصعيد التي تعد سجلا تاريخيا يضم كثيرا من المعالم السياحية والتاريخية، وإطلاق العنان للفنانين المشاركين من خلال معايشة أهالي تلك البيئة والمناطق المحيطة بها وإنتاج أعمال تعكس ثراءها.
ومن المقرر تنظيم معرض فني بالقاهرة خلال الفترة المقبلة نتاج الملتقى يضم أعمال الفنانين المشاركين.
وتعد منطقة مقابر بني حسن من أهم المناطق الأثرية في مصر، تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتتبع مركز أبي قرقاص في محافظة المنيا، وتتميز المنطقة بتنوع عمارتها التي توثق الكثير من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة من خلال الزخارف المعمارية والأخرى النباتية، والمناظر المرسومة.