معهد الدراسات الدبلوماسية ينظم دورة تدريبية للدبلوماسيين من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ينظم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية دورة تدريبية تمتد لمدة أسبوعين لمجموعة من الدبلوماسيين من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية.
وتنعقد هذه الدورة في سياق علاقات الأخوة التاريخية والتعاون الممتد بين مصر والصومال، وترتكز على التزام وزارة الخارجية بمشاركة الأشقاء في الصومال الخبرات المصرية في مجال التدريب الدبلوماسي وبناء القدرات للدبلوماسيين الصوماليين والكوادر الأخرى من وزارات وأجهزة الحكومة الصومالية.
ويشارك في الدورة – التي يعقدها المعهد بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية – ٢٠ دبلوماسياً صومالياً من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وكذا من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بالصومال.
وقد قام بافتتاح أعمال الدورة كل من السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، والسفير حسن شوقي الأمين العام المساعد للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وتتناول الدورة مجموعة من القضايا ذات الأولوية المطروحة على الساحتين العربية والأفريقية وكذا على الصعيد الدولي، وجملة من الموضوعات المرتبطة بتنمية المهارات والقدرات الدبلوماسية في مجالات التفاوض، والصياغة، وإدارة الأزمات، والتعامل مع وسائل الإعلام، والمراسم، وتنظيم المؤتمرات، والقانون الدولي، إلى جانب شق فني ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد الدراسات الدبلوماسية وزارة الخارجية جمهورية الصومال الصومال مصر والصومال وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
“تصريحات استفزازية” – تركيا ترفض كلام وزير الخارجية الإسرائيلي وتصفه بـ”الوقاحة”
ردت وزارة الخارجية التركية على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفة إياها بأنها “تصريحات وقحة” و”غير مبررة”. وجاء في البيان أن هذه الادعاءات “تسعى لإخفاء الجرائم التي ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشركاؤه”.
رفض التصريحات الإسرائيلية
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها أن “هذه الادعاءات التي لا أساس لها تهدف إلى تغطية الجرائم التي ارتكبها نتنياهو وحكومته، ولا تمثل سوى محاولة لتشويه الحقائق”. وأضافت الوزارة أن هذا الموقف يعمق المخاوف بشأن التوجهات الإسرائيلية في غزة، مشيرة إلى احتمال تسريع وتيرة الإبادة الجماعية في القطاع وزيادة الأنشطة الهادفة إلى زعزعة استقرار المنطقة.
اقرأ أيضاحسابات إسرائيلية مضطربة.. التقارب التركي-السوري يشعل القلق…
الأحد 30 مارس 2025تصعيد القلق الإقليمي