السيد نصر الله يتصدر الترند بعد سخريته من غالانت: أهبل ومكتر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقطات من كلمة أمين عام "حزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله، وهو يسخر من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. وفي مقطع الفيديو المتداول، قال السيد حسن نصر الله: "يعني هو في واحد اسمه وزير دفاع بيفهم وفي براسه عقل، بيقول قبل شهر: "نحنا قضينا على نصف مقاتلي "حزب الله" والنصف الآخر مختبئ".
"كان مسطل صار مستهبل ومكتر"..
هكذا سخر السيد حسن نصر الله من تصريح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ????
pic.twitter.com/6nO0uzCDOj
وتساءل السيد نصر الله ساخرا: "هل جبهة لبنان في شمالكم تقول ذلك يا غالانت؟"
وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع مقطع الفيديو وتصريح نصر الله، حيث تداولوه بشكل كبير على المنصة، مستهزئين بغالانت.
وفي شهر أبريل الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارة إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية، إن "حوالي نصف قادة حزب الله الميدانيين في جنوب لبنان تمت تصفيتهم، وإن الفترة القادمة ستكون حاسمة".
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين اعترف بإصابة 4 من عناصره جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان باتجاه ثكنة "يفتاح" قرب الحدود.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.