فضل يوم عرفة.. المفتي يُجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن يوم عرفة من أيام الله، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يقول: «أفضل ما قلته أنا والنبين من قبلي: "لا اله الله وحده لا شريك له"».
وأوضح شوقي علام، خلال حلقة برنامج «مع المفتي»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: «على الحجاج أن يكثروا من ذكر الله وأن يرددوا ما كان يقوله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، والنبيين من قبله، وأن يكثروا من الذكر».
وأضاف «علام»: «يوم عرفة مر عليه الآلاف والآلاف من الناس مروا عليه، وعرفة كان موطن تعارف آدم بحواء، فهذا المكان الذي أخذ فيه العهد على كل البشرية إلى أن تقوم الساعة، فلعلك تجلس في مكان جلس فيه سيدنا النبي والصحابة الكرام، هذا مكان تاريخ من النور الإلهي».
وتابع مفتي الديار المصرية: «على الحاج أن يخلص القلب لله وأن يفرغ نفسه لله، وينبغي علينا مصريين أن ندعوا لمصر وأولياء الأمور في مصر أن يوفقهم الله لما فيه الخير للبلاد، الدعاء لولي النفع متعدية النفع».
اقرأ أيضاًدون تأشيرة الحج لن يُسمح لك بأداء الفريضة.. السعودية تحذّر القادمين للمملكة
حتى يعلموا ما يفعلون.. لقاء توعوي لحجاج الجمعيات بـ « القليوبية » حول مناسك الحج
«محظورات الحج».. ندوات دينية بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج مفتي الديار المصرية الحجاج يوم عرفة فضل يوم عرفة الدعاء يوم عرفة
إقرأ أيضاً:
رسول الله صلى الله عليه وسلّ والعشر الأواخر من رمضان.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر في رمضان، ولما كان آخر عام في حياته - صلى الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء إصابة ليلة القدر، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:” تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”، وكان يقول لأصحابه: ” أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر”.
ولعل أبرز ميزات حياة الرسول في رمضان، أنه كان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «قلت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”. وكان يوقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة لا يتركهم ينامون.ويضرب النبي صلى الله عليه وسلم القدوة للزوج أن يكون حريصا على طاعة أهله لله تعالى، لا أن يكون حريصا على طعامهم وشرابهم ومنامهم وجميع شؤون دنياهم، ثم يتركهم ودينهم، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا”.