السفيرة المصرية في طشقند تبحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والأوزبكية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، التقت السفيرة أميرة فهمي، سفيرة مصر في طشقند، بالدكتور كونجيروتبوي شاريبوف، وزير التعليم العالى والعلوم والابتكار الجديد بجمهورية أوزبكستان، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالى والبحث العلمى.
وأعربا عن ارتياحهما لما يشهده التعاون الحالى بين الجامعات من تطور، وخاصة مع ترحيب العديد من الجامعات المصرية بالتعاون مع نظيرتها الأوزبكية من حيث إيفاد الأساتذة المصريين، فضلاً عن زيادة عدد الطلاب المصريين الدارسين في جامعات أوزباكستان.
من جانبها، أكدت السفيرة حرص الجانب المصري منذ استقلال أوزبكستان على توطيد التعاون الثنائى في مجالى التعليم الجامعي والبحث العلمى، مشيره الي وجود تخصصات جديدة واعدة يمكن للجامعات من الجانبين التعاون بشأنها، مثل التبادل الأكاديمى والطلابى، واعربت عن تطلعها لاستقبال الطلاب الأوزبك للدراسة في الجامعات المصرية.
وأشار الوزير الأوزبكى خلال اللقاء إلى اهتمامه البالغ بتطوير الشراكة المصرية الأوزبكية القائمة في مجال التعاون الجامعي والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، معرباً عن اهتمام بلاده بتأسيس تعاون مع الجامعات المصرية في تخصصات مختلفة كالطب والزراعة والكيمياء والهندسة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى والاستخدام الفعال للموارد المائية والطاقة.
كما رحب بإمكانية فتح جامعات مصرية خاصة في أوزبكستان في المجالات ذات الاهتمام الحالي للبلاد.
ونوه أيضاً إلى اهتمام بلاده بتدريس اللغة العربية وآدابها، وتطلعها لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال الهام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طشقند وزير التعليم العالي أوزبكستان الجامعات المصریة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.