الثورة نت|

أكد محافظ عدن طارق سلام، أن سياسة الاحتلال الانتقامية ضد أبناء عدن وصلت إلى مستوى خطير يهدد حياة المدنيين ويفاقم من معاناتهم.

وأوضح المحافظ سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاحتلال السعودي الإماراتي تعمد إغراق عدن في الظلام الدامس بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ما تسبب بحالات إغماء واختناق بين أوساط المواطنين لاسيما المرضى وكبار السن الذين يفتقرون لأبسط المقومات الصحية، وهو ما دفعهم إلى المبيت في الشوارع نتيجة انقطاع الكهرباء.

وأشار إلى أن السياسة الإجرامية التي تنتهجها قوات الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياتها المسلحة تكشف الوجه القبيح للمحتل وأدواته الذين يمتهنون لغة القتل والإرهاب وتدمير المقدرات ونهب الثروات، في الوقت الذي تعيش فيه عدن حالة من الفوضى والانهيار المعيشي والأمني جراء سياسة الاحتلال الانتقامية.

وبين المحافظ سلام أن هذه الممارسات والتنكيل المتعمد بالمواطنين سيكون لها أثر كبير في نفوس أبناء عدن الذين باتوا يدركون اليوم حقيقة مشاريع المحتل الاجرامية، وخرجوا إلى شوارع المدينة للتعبير عن الرفض القاطع لممارسات ومساعي الاحتلال لفرض واقع مغاير لتطلعاتهم وآمالهم في توفير حياة كريمة.

ودعا أبناء عدن كافة إلى الوقوف في وجه الاحتلال ومواجهة ممارساته الإجرامية بحقهم وكذا ما يقوم به من نهب لثروات وموارد الوطن لتحقيق أهدافه الدنيئة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجنوب في ظل الاحتلال محافظ عدن أبناء عدن

إقرأ أيضاً:

رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ أن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، إذ أن إيران لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.

وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: «إسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة».

وشدد على أن الاختراقات يعمل الاحتلال على تصويرها على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجازا لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.
 

مقالات مشابهة

  • أماكن مبادرة حياة كريمة في الشرقية.. تخفيضات كبرى على اللحوم والدواجن
  • محافظ شمال سيناء يضع إكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول بالعريش
  • محافظ بني سويف: ضبط 20 مخالفة خلال مرورها على مخابز بقرى إهناسيا والفشن
  • في ذكرى أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول
  • احتفالا بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر.. محافظ شمال سيناء يلتقي المشايخ والعواقل والمواطنين
  • مراجع غيث: سياسة الصديق الكبير أسهمت في أزمة السيولة
  • الاتحاد الأوروبي: تصاعد الهجمات والردود الانتقامية يهدد بالخروج عن السيطرة
  • الظلام يهدد حياة مستخدمي طريق الشرقية السريع .. ومطالبات بتشغيل الإنارة!
  • سياسة الإقليم المحترق.. دول الجوار تدفع الثمن البيئي لجرائم الاحتلال بغزة
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية