المحافظ سلام: سياسة الاحتلال الانتقامية ضد أبناء عدن وصلت إلى مستوى خطير يهدد حياتهم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الثورة نت|
أكد محافظ عدن طارق سلام، أن سياسة الاحتلال الانتقامية ضد أبناء عدن وصلت إلى مستوى خطير يهدد حياة المدنيين ويفاقم من معاناتهم.
وأوضح المحافظ سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاحتلال السعودي الإماراتي تعمد إغراق عدن في الظلام الدامس بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ما تسبب بحالات إغماء واختناق بين أوساط المواطنين لاسيما المرضى وكبار السن الذين يفتقرون لأبسط المقومات الصحية، وهو ما دفعهم إلى المبيت في الشوارع نتيجة انقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أن السياسة الإجرامية التي تنتهجها قوات الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياتها المسلحة تكشف الوجه القبيح للمحتل وأدواته الذين يمتهنون لغة القتل والإرهاب وتدمير المقدرات ونهب الثروات، في الوقت الذي تعيش فيه عدن حالة من الفوضى والانهيار المعيشي والأمني جراء سياسة الاحتلال الانتقامية.
وبين المحافظ سلام أن هذه الممارسات والتنكيل المتعمد بالمواطنين سيكون لها أثر كبير في نفوس أبناء عدن الذين باتوا يدركون اليوم حقيقة مشاريع المحتل الاجرامية، وخرجوا إلى شوارع المدينة للتعبير عن الرفض القاطع لممارسات ومساعي الاحتلال لفرض واقع مغاير لتطلعاتهم وآمالهم في توفير حياة كريمة.
ودعا أبناء عدن كافة إلى الوقوف في وجه الاحتلال ومواجهة ممارساته الإجرامية بحقهم وكذا ما يقوم به من نهب لثروات وموارد الوطن لتحقيق أهدافه الدنيئة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجنوب في ظل الاحتلال محافظ عدن أبناء عدن
إقرأ أيضاً:
عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
هنالك اختلاف في مفهوم النصر والخسارة لديك. أنت تنظر للنصر كفعل جماعي تقوم به مجتمعات تناصرت، لا لأجل قضية معروفة ومضبوطة بهوادي وقيم أخلاقية تُراق من أجلها الدماء في سبيل السعي لتحقيقها، بل طمعاً في غنيمة، فالنصر عندك حمية جاهلية وحشد ابتهاجي إجرامي يستنصر بالقبيلة ويوظف طاقتها لتحقيق النصر، الذي في أعلى درجاته يتمثل في تهجير المواطنين والتنكيل بهم، وفي أقلها سرقة ممتلكاتهم وحكمهم بالقهر وخلق ظروف غير طبيعية من أجل القبول بالتعايش معكم . اختلاف هذه المفاهيم هو ما يجعل المنخرطين في حلف الجنجويد غير قادرين على تفسير الحرب، أو كما قلت أنت، يصعب عليهم تحليلها وقراءتها من وجهة نظر مختلفة عما تعودوا عليه ..
فعند جموع السودانيين الحرب واضحة “عدوان على مدنيين من أجل قتلهم وتهجيرهم” وهذا له دلائل واضحة وشواهد لا أحتاج لذكرها لك . أما بخصوص الخسارة، فصحيح أن الدعامة لديهم قابلية على الخسارة ولكنها قابلية سلبية استنفدت قدرتها ولن تصمد طويلاً بحكم غياب القضية والدوافع التي انتهت مع انتهاء آخر أثاث في بيت مواطن مسكين. وكما قلت أنا سابقاً أنكم لم تقوموا بعد بتقييم خسارتكم بحكم حالة الاتزان النفسي المرتبط بالحرب والتي تمنع النظر للأمور بحسابات الربح والخسارة ، ولكن صدقني عندما تقومون بذلك ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب