طهران تؤكد تمسكها بعقيدتها النووية وتعارض استخدام الأسلحة الذرية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنه لم يطرأ أي تغيير على العقيدة النووية الإيرانية، لافتًا إلى أن بلاده تعارض استخدام الأسلحة النووية.
وقال كنعاني، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، إنه "لم يطرأ أي تغيير على العقيدة النووية الإيرانية.. وتعارض إيران استخدام الأسلحة النووية ونعتقد أن وجود الأسلحة النووية يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
كان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، قد طالب في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول للعلوم والتكنولوجيا النووية في مدينة أصفهان وسط إيران، الاثنين الماضي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بدورها في مراقبة البرنامج النووي الإيراني بعيدا عن التأثيرات والضغوط السياسية.
وزار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، إيران قبل أيام، وشارك حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول للعلوم والتقنيات النووية، في مدينة أصفهان إلى جانب العديد من المسؤولين وسفراء الدول الأجنبية.
وعقد غروسي اجتماعات في إيران مع رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي وعدد من المسؤولين.
وکان غروسي قد ذكر، في يناير الماضي، أن الوكالة لا تعارض تطوير البرنامج النووي الإيراني، ولكن يجب على طهران أن تمتثل للالتزامات ذات العلاقة.
وذكر غروسي أن إيران "لا تزال لا تسمح لبعض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشآتها على أساس جنسيتهم، وهذا أمر غير مثمر على الإطلاق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طهران تمسكها النووية وتعارض استخدام الأسلحة الذرية وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني العقيدة النووية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من تنصيبه.. إيران تدعو ترامب لاتباع نهج "واقعي" تجاهها
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن إيران تأمل في أن تتبنى الحكومة الأمريكية الجديدة نهجاً "واقعياً" تجاه طهران، قبل ساعات من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وقال إسماعيل بقائي للصحافيين "نأمل أن تكون توجهات وسياسات الحكومة الأمريكية (المقبلة) واقعية ومبنية على احترام مصالح ... دول المنطقة، بما في ذلك الأمة الإيرانية".
سخنگوی وزارت خارجه جمهوری اسلامی ابراز امیدواری کرد که دولت جدید دونالد ترامپ سیاستهایی «واقعگرایانه و مبتنی بر حقوق بینالملل» در قبال ایران در پیش بگیرد.https://t.co/EJXWiAWZPb
— RadioFarda|راديو فردا (@RadioFarda_) January 20, 2025ويأتي هذا التصريح قبل ساعات فقط من تنصيب دونالد ترامب الذي انتهج سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).
وفي ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد 3 سنوات من التوقيع عليه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
ورداً على ذلك، زادت طهران بشكل كبير احتياطاتها من المواد المخصبة ورفعت مستوى التخصيب إلى 60%، مقتربة من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتدافع طهران التي أعربت عن رغبتها في استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق، عن حقها في امتلاك الطاقة النووية للأغراض المدنية وتنفي رغبتها في امتلاك أسلحة ذرية.
وينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين، في أكتوبر (تشرين الأول) 2025.
عراقجي حول مفاوضات النووي: الدول الأوروبية جادة في استئناف المفاوضات - موقع 24اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الثلاثاء، في ختام محادثات في جنيف أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا جادّة في سعيها لاستئناف المفاوضات، بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل.وناقشت الدول الأوروبية الثلاث في ديسمبر (كانون الأول) الماضي احتمال استخدام آلية إعادة فرض العقوبات على إيران "لمنعها من امتلاك السلاح النوي".
وقال بقائي "إذا تم استخدام هذه الآلية على نحو تعسفي للضغط على إيران أو الحصول على تنازلات، فإن ردنا سيكون بالمثل وسيكون متناسباً".
وأضاف "لقد أوضحت إيران أنه في هذه الحالة لن يكون هناك سبب للبقاء في اتفاقات معينة"، متحدثاً عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية كاظم غريب آبادي إن بلاده سوف "تنسحب" من المعاهدة إذا قرر الغرب إعادة فرض العقوبات عليها.
وتفرض معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية على الدول الموقعة عليها الإعلان عن مخزونها من المواد النووية وإخضاعها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.