ما الفرق بين الحج والعمرة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: «الفرق بين الحج والعمرة؟»، وقال أمين الفتوى خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «العمرة القصد منها إعمار مكان، ومستمرة طوال السنة فيعمر بذلك بيت الله الحرام، وهي الزيارة المُتاحة في أي يوم من أيام السنة».
وأوضح: «الحج له وقت مخصوص من العام، وفي قصد مخصوص وفيه المكوث مدة أطول، لكن العمرة فيها زيارة ويمكن أن تتم في ساعتين، والحج له مناسك مختلفة منه ما هو إفراد وتمتع وإقران، ويلزم الطواف والمبيت بمزدلفة، ومنى، ورمى الجمار، والوقوف بعرفة».
وأضاف: «الحج ركن من أركان الإسلام، والعمرة عند بعض الفقهاء هي سنة مؤكدة، وعند البعض فريضة لكن ليست مثل الصلاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج العمرة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يُحذّر: الحج بمال حرام لا يُقبل.. رد الحقوق قبل أن تتوجه لبيت الله
وجّه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى من ينوي أداء فريضة الحج بمال غير حلال، مؤكدًا أن أداء المناسك لا يُقبل ما لم تكن النفقة طيبة والحقوق مُؤداة إلى أصحابها.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "عيب على الإنسان أن يتوجه إلى بيت الله الحرام وهو قد أكل حق أخته في الميراث، أو ظلم أخاه، أو أكل أموال شريكه، أو استدان من الناس ولم يرد لهم حقوقهم، ثم يظن أن حجه سيُتقبل."
وأضاف محذرًا: "إذا حججت بمال حرام، ولم ترد المظالم إلى أهلها، فإنك حين تقول: (لبيك اللهم لبيك)، يُقال لك من السماء: لا لبيك ولا سعديك، وحجك مردود عليك."
وشدد أمين الفتوى على أن التوبة وردّ الحقوق من شروط قبول الحج، قائلاً: "قبل أن تتوجه إلى بيت الله، أَدِّ ما عليك للعباد، فإن الله لا يُقبل عبادة أُسست على ظلم."
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا