رسالة للمجتمع.. «فارس» يحارب الألعاب الإلكترونية في 20 دقيقة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
«فارس» اسم يحمل معنى وقريب من الأطفال، اختاره 7 من طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ لمشروع التخرُّج بهدف التحذير من مخاطر استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية العنيفة التي ينتج عنها آثار صحية سيئة تشمل إصابة الأطفال بالسمنة والضعف في العضلات ومشكلات بالبصر، والعصبية الزائدة.
تحكي ندى أشرف، إحدى طالبات المشروع، عن الفكرة: «فكرنا نقدم فكرة مختلفة جديدة ماتعملتش قبل كده وفي نفس الوقت تكون جذابة ومختلفة وتقدم رسالة مهمة للمجتمع، فعملنا فيلم قصير عن مخاطر الألعاب الإلكترونية وعرضت الفكرة على زمايلي أحمد علاء يوسف، ومصطفى محمد مجاهد، وآلاء عادل عمر، ووليد عطية محمد، وندى عصام سيف، وسهام السيد فؤاد، وبالفعل الفكرة عجبتهم، وكتبنا الاسكريبت في 5 أيام، والتصوير أخد مننا أسبوع».
20 دقيقة هى مدة فيلم «فارس» وفقاً لما ذكره مصطفى مجاهد، أحد طلاب المشروع: «فكرة الفيلم بتدور حول طفل أهله كانوا مش مهتمين بيه وسايبينه مع الموبايل على طول، بس هو كان ذكي وشاطر، لكنه كان متأثر بكرتون الفرسان وحياة السوبر هيروز وهكذا، بعدها جت قدامه لعبة اسمها ذا هيروز فجرى نزلها، واللعبة كانت بتوجهه لتصرفات غلط جداً، وكانت على وشك إنها تنهي حياته، بعدها أهله لحقوه وخدوا بالهم منه، شجعوه ووجهوه لطريق الصح لحد ما كبر وبقى دكتور جامعة، ودي رسالة الفيلم للأهالي والمجتمع؛ الاهتمام بالأطفال، وتوجهيهم للطريق الصح».
«إيمان»: الفيلم دق ناقوس الخطر لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهمنال فيلم «فارس» إعجاب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وأشادت به الدكتورة إيمان حلمى سلامة، مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام والمشرف على المشروع: «فارس من مشروعات التخرج العظيمة اللي نظمها الطلاب هذا العام، ودق ناقوس الخطر لأولياء الأمور لضرورة متابعة أبنائهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الآداب قسم الإعلام مشروع تخرج فارس الألعاب الإلكترونية طلاب
إقرأ أيضاً:
خبير أورام يحذر من السجائر الإلكترونية
ويؤكد الخبير أن السجائر الإلكترونية ليست بديلا آمنا للمدخنين.
ويقول: "نعلم أنه عند تدخين السجائر، يطلق ما يقرب من سبعة آلاف مركب مختلف، وقد ثبت أن 70 منها عبارة عن مؤثرات جينية، وعند التدخين الإلكتروني، تنطلق جميع هذه المركبات تقريبا أيضا".
ووفقا له، لا يوجد فرق بين السجائر العادية والإلكترونية من حيث المواد الموجودة في تركيبتها.
ويوضح الخبير كيف تدمر السجائر الإلكترونية الرئتين على المستوى الخلوي.
ووفقا له، تؤدي المواد السامة الموجودة في السجائر الإلكترونية إلى تعطيل عمل الحويصلات الهوائية وتسبب الالتهاب الرئوي. مشيرا إلى أنه عند تسخين مكونات السجائر الإلكترونية تحصل فيها تفاعلات كيميائية حيوية تؤدي إلى تدمير الخلايا.
ويقول: "تصل بكميات كبيرة إلى الحويصلات الهوائية أسيتات فيتامين А المعروفة، الناجمة عن التحلل الحراري للغريسين. تندمج أسيتات فيتامين А بالغشاء الفسفوليبيدي المحيط بها وتزيد من توتره السطحي، ما لا يسمح بالحفاظ على وظيفته المرنة. أي تصبح الحويصلات الهوائية صلبة".
ويشير الخبير إلى أنه بعد ذلك تنشط المناعة الموضعية لذلك يمكن العثور لدى المدخنين على خلايا مليئة بمحتوى دهني، لا يمكنهم تحملها.