«فارس» اسم يحمل معنى وقريب من الأطفال، اختاره 7 من طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ لمشروع التخرُّج بهدف التحذير من مخاطر استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية العنيفة التي ينتج عنها آثار صحية سيئة تشمل إصابة الأطفال بالسمنة والضعف في العضلات ومشكلات بالبصر، والعصبية الزائدة.

«فارس» يحارب الألعاب الإلكترونية في 20 دقيقة

تحكي ندى أشرف، إحدى طالبات المشروع، عن الفكرة: «فكرنا نقدم فكرة مختلفة جديدة ماتعملتش قبل كده وفي نفس الوقت تكون جذابة ومختلفة وتقدم رسالة مهمة للمجتمع، فعملنا فيلم قصير عن مخاطر الألعاب الإلكترونية وعرضت الفكرة على زمايلي أحمد علاء يوسف، ومصطفى محمد مجاهد، وآلاء عادل عمر، ووليد عطية محمد، وندى عصام سيف، وسهام السيد فؤاد، وبالفعل الفكرة عجبتهم، وكتبنا الاسكريبت في 5 أيام، والتصوير أخد مننا أسبوع».

20 دقيقة هى مدة فيلم «فارس» وفقاً لما ذكره مصطفى مجاهد، أحد طلاب المشروع: «فكرة الفيلم بتدور حول طفل أهله كانوا مش مهتمين بيه وسايبينه مع الموبايل على طول، بس هو كان ذكي وشاطر، لكنه كان متأثر بكرتون الفرسان وحياة السوبر هيروز وهكذا، بعدها جت قدامه لعبة اسمها ذا هيروز فجرى نزلها، واللعبة كانت بتوجهه لتصرفات غلط جداً، وكانت على وشك إنها تنهي حياته، بعدها أهله لحقوه وخدوا بالهم منه، شجعوه ووجهوه لطريق الصح لحد ما كبر وبقى دكتور جامعة، ودي رسالة الفيلم للأهالي والمجتمع؛ الاهتمام بالأطفال، وتوجهيهم للطريق الصح».

«إيمان»: الفيلم دق ناقوس الخطر لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم

نال فيلم «فارس» إعجاب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وأشادت به الدكتورة إيمان حلمى سلامة، مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام والمشرف على المشروع: «فارس من مشروعات التخرج العظيمة اللي نظمها الطلاب هذا العام، ودق ناقوس الخطر لأولياء الأمور لضرورة متابعة أبنائهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الآداب قسم الإعلام مشروع تخرج فارس الألعاب الإلكترونية طلاب

إقرأ أيضاً:

عباس فارس.. شيخ الشاشة وصوت الحكمة في السينما المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الأوساط الفنية بذكرى ميلاد الفنان عباس فارس، الذي يعد أحد أعمدة الفن العربي الكلاسيكي، بما قدمه من أدوار تنوعت بين الحكمة والزهد والهيبة، من الأسماء اللامعة في سجل السينما المصرية، وحفرت حضورها بعمق في الذاكرة المشاهدين.

عباس فارس أحد أبرز الوجوه السينمائية المتسمة بالقوة الداخلية والوقار

في حي المغربلين بالقاهرة ولد عباس فارس في 22 أبريل 1902، وانطلقت مسيرته الفنية في ثلاثينيات القرن الماضي، ليصبح خلال العقود التالية أحد أبرز الوجوه السينمائية التي اتسمت بالقوة الداخلية والوقار، حيث امتلك صوتًا جهوريًا وأداءً متزنًا، جعله الخيار الأول لأدوار الشيخ والعالم والفقيه.

حضور ديني وتاريخي لا يُنسى

اشتهر عباس فارس بأدائه الرفيع للأدوار الدينية والتاريخية، وكان من أوائل الممثلين الذين قدموا شخصية العالم الأزهري أو الفقيه بكل ما تحمله من جلال وهيبة، فقدم شخصية الإمام العز بن عبد السلام في فيلم «وا إسلاماه» عام 1961، وهي من أبرز الشخصيات الدينية والتاريخية التي ظهرت في الفيلم، فظهر كشخصية وقورة وعالمة ومهابة، تمثل رمزًا للحكمة والعدل والدين، لعب الدور بأسلوبه المعروف، حيث جمع بين هيبة العالم الجليل والروحانية والصرامة الأخلاقية، فالإمام في الفيلم كان صوتًا للحق، يدافع عن الإسلام ويرشد الحكام والشعب في زمن الفتن والغزو المغولي، حيث ظهر في مشاهد حاسمة ينصح فيها قادة الدولة، وخصوصًا السلطان قطز، ويوجهه نحو الجهاد ضد التتار، وكان له تأثير روحي كبير في تحفيز الهمم.

شخصية الأب المصري التقليدي

كما جسد عباس فارس شخصية الصوفي الزاهد في عدد من الأفلام، يظهر في زوايا المساجد أو بيوت العلم، يحمل في حديثه مزيجًا من الفلسفة الدينية والعاطفة الإنسانية، وبعيدًا عن أدواره الدينية، أبدع أيضًا في تجسيد شخصية الأب المصري التقليدي في أفلام مثل «الزواج على الطريقة الحديثة» عام 1968، حيث لعب دور الجد والأب المتفهم، وفي فيلم «أبو حلموس» عام 1947، حيث ظهر بدور عبدالحميد بك فتح الباب، ناظر الوقف المختلس الذي يقتنع بذكاء نجيب الريحاني في كيفية ضبط المستندات بعد الاختلاس، إلى جانب دور عثمان بك في فيلم «رباب» عام 1942، فقدم الدور ببساطة دون افتعال أو تصنع.

شارك عباس فارس في العديد من الأعمال في مختلف القنوات الفنية سواء في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، فقدم في السينما أفلام: «العنيد، خلي بالك من زوزو، كفاية يا عين، السيد البدوي، ماجدة، البؤساء، قيس وليلي، ليلى بنت الصحراء» وغيرها، أما المسرح فقدم عروض: «حسن ومرقص وكوهين، 30 يوم في السجن، أهل الكهف، على جناح اللتبريزى وتابعه قفه، علي بابا، شهرزاد» وغيرها، وفي المسلسلات الإذاعية: «الكنفاني، ليلة الفرح، ستائر الدخان، حكم الزمن» وغيرها.  

مدرسة تمثيلية قائمة بذاتها

كانت ملامح عباس فارس الوقورة تؤهله أيضًا لأداء أدوار القضاة، ورجال الدولة، وأصحاب المناصب العليا، فغالبًا ما كان يستعان به ليجسد شخصية المسئول العادل، الذي ينحاز للضمير قبل القانون، فلم يكن مجرد ممثل، بل مدرسة تمثيلية قائمة بذاتها، قامت على الأداء الصادق واللغة الفصحى السليمة والنبرة التي تجمع بين الهدوء والسلطة، حتى استطاع أن يفرض احترامه على الشاشة دون صراخ، وأن يترك أثره في كل دور مهما كان حجمه، وفي الثالث عشر من فبراير عام 1978، رحل الفنان عباس فارس، تاركا إرثا فنيا ضخما تتواره الأجيال.

مقالات مشابهة

  • الجيل الصغير عارف كل حاجة| مخرج مسلسل منتهى الصلاحية يكشف كواليس الفكرة
  • الخضيري يحذر من أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال
  • ميريام فارس تظهر مع أبنائها.. فيديو وصور
  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • بعد محادثات 90 دقيقة.. الشرع يسلم ميلز رسالة إلى ترامب
  • المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية
  • كلية طب الأسنان بجامعة بني سويف الأهلية تنظم يومًا توعويًا لأطفال أكاديمية رياض الأطفال
  • "شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
  • عباس فارس.. شيخ الشاشة وصوت الحكمة في السينما المصرية
  • حماس: نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالضغط على نتنياهو لفتح المعابر وإدخال المستلزمات