الثورة نت|

ثمنت وزارة النقل وهيئة تنظيم شئون النقل البري، المواقف الوطنية والإنسانية للسلطة المحلية بمحافظة مأرب بفتح طريق الجوبة – البيضاء – مدينة مأرب لتسهيل حركة النقل وتخفيف معاناة المواطنين والمسافرين.

واعتبرت الوزارة والهيئة في بيان صادر عنها اليوم، إعلان محافظ مأرب علي طعيمان عن فتح طريق الجوبة – البيضاء – مدينة مأرب خطوة في الاتجاه الصحيح وإثباتا لحسن النية والحرص على تخفيف معاناة المواطنين الذين تجرعوا الويلات جراء العبور من الطرقات الوعرة والطويلة وغير الآمنة وخاصة طريق صحراء الجوف.

وأشار البيان إلى أهمية هذه الخطوة التي تتزامن مع الاستعدادات لتفويج حجاج بيت الله براً عبر شركات النقل الجماعية إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة لهذا العام .. مبيناً أن فتح طريق الجوبة – البيضاء – مدينة مأرب، يترجم توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لتخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني عامة والمسافرين بشكل خاص.

ولفت إلى أن رئيس المجلس السياسي الأعلى وجه في الـ 17 من مارس 2024م، الجهات العسكرية والسلطة المحلية عقب لقائه بمشايخ ووجهاء محافظة مأرب بالبدء بالترتيبات اللازمة لفتح طريق صنعاء – صرواح – مأرب، وطريق البيضاء – مراد – مأرب.

وأفاد البيان أنه تم فتح طريق صنعاء ـ صرواح – مأرب كمرحلة أولى في نهاية فبراير الماضي كمبادرة من طرف واحد بهدف التخفيف من معاناة المواطنين والمغتربين .. مشيراً إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى قدما العديد من المبادرات لفتح الطرقات.

ودعت وزارة النقل وهيئة تنظيم شؤون النقل البري الطرف الآخر لإثبات حسن النية بفتح الطريق من جانبهم لتسهيل حركة النقل والانتقال للمواطنين وتخفيف معاناتهم، وعدم الزج بملف الطرق في المناكفات السياسية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة النقل فتح طریق الجوبة مدینة مأرب

إقرأ أيضاً:

أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة

ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كلمة وزارة الأوقاف نيابةً عن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر: “بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة”، الذي تعقده كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية‏رئيس جامعة الأزهر: تقوية مناعة الروح بمكارم الأخلاق ضرورة لتحصين الإنسان ضد الانحرافات

وقد استهل البيومي، كلمته بنقل تحيات معالي وزير الأوقاف وتقديره للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، ثم افتتح حديثه بالتأكيد على أن الإرادة الأزلية، التي اقتضتها الحكمة الإلهية، قد شاءت أن يكون الإنسان خليفة الله في أرضه، مشيرًا إلى الحوار الذي دار في الملأ الأعلى حول كينونة الاستخلاف وأحقيته.

وأكد في كلمته أن الأزهر الشريف في عالم الإنسان وبنائه، قد دثر الكون على اختلاف ألسنته وألوانه بدفء معارفه وعلومه، فما استشعر وافد إليه بغربة في وجهه وجسده ولسانه، وكأنها أرواح تلاقت على غير أنساب بينها، فحقق لها الأزهر المعمور واقعية اللقاء، وقد كانت مثلا في ما ورائيات الفضاء. 

وأضاف أن الأزهر إذا ما أصقل وليده في بنيانه، وصنعه على عينه، أركبه سفن النجاة، وأعاذه من غوائل الأفكار بصلوات إثرها دعوات، وكأنه يقول: جنبك الله الشبهة وعصمك من الحيرة، وجعل بينك وبين المعرفة نسبا وبين الصدق سببا، وحبب إليك التثبت، وزين في عينيك الإنصاف، وأذاقك حلاوة التقوى، وأشعر قلبك عز الحق، وأودع صدرك برد اليقين، وطرد عنك ذل اليأس، وألهمك ما في الباطل من الذلة، وما في الجهل من القلة، فإذا بأبواب السماء وقد تفتحت عرفانا بماء منهمر، وتفجرت ينابيع الحياة لديه كوثرا وعيونا، وإذا بعناية السماء تتعانق مع إرادات الأرض، فيأتي الأزهري في حقيقة أمره على أمر قد قدر،" تحوطه يد الرعاية وبوارق الهداية "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا"، فلعمري:
لَيسَ الَّذِي يَبنِي الحِجَارَةَ مِثلَ مَن
يَبنِي العُقُولَ النَّيِّرَاتِ وَيَعْمُرُ
مَا شَادَ بَانٍ فِي الكِنَانَةَ مِثْلَمَا
شَادَ المُعِزُّ الفَاطِمِيُّ وَجَوهَرُ.

وأضاف أن الأزهر في منهجية بنائه وقد رأى من أمر العالم عجبا، فأنبأه بما لم يحط به خبرا، ورأى العالم يستقبل الصباح يستيقظ فيه الإنسان، ولم تستيقظ فيه الإنسانية، وتستيقظ فيه الأجسام، ولا تستيقظ فيه القلوب والأرواح، وما أكثر النهار المظلم والصبح الكاذب في مسيرة العالم وتاريخه، هنا استلهم الأزهر من صحة نسبه واتصال سنده ما تشرق به الأرض بنور ربها، ثم سطره الأبرار عند ربهم في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها "وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا".

واختتم البيومي كلمته بهذه الكلمات المؤثرة:
وما الأزهر في احتفاله اليوم إلا لأنه رأى مجدًا تفجر من أنوار يعقوب، عاينه وقد اتخذ من العلم محرابًا يتقرب به إلى الله، وجعله سببًا لشفاء القلوب من آلامها، بعدما ظنت أنها قد وقفت على أعتاب الدنيا تودع الحياة، فإذا بأقدار الله تجري تتلمس الأسباب من الأرض وتتعلق بالرحمات من السماء، فحق للأزهر أن يفاخر بأن لعظماء الرجال في الحياة مواقف، وصنع هو لنفسه مواقف تنحني لها عظماء الرجال.

طباعة شارك الأوقاف الأزهر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمر كلية الشريعة كلية الشريعة والقانون

مقالات مشابهة

  • مدينة كبرى تسمح بالدفع عبر Apple Wallet في المواصلات العامة
  • حماس: نؤكد استمرار التحرك في المستوى السياسي لإنهاء حرب الإبادة وإغاثة المواطنين
  • نقل النواب توصي بتشكيل لجنة لتفقد طريق مطروح السلوم الدولي
  • مدينة مرسي مطروح: غلق وتشميع كافيهات ومحال مخالفة ومصادرة اشغالات طريق
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
  • النقل تحذر من رشق القطارات بالحجارة وتطلب من المواطنين المساعدة
  • خطف واحتجاز عاطل عن طريق الخطأ في مدينة نصر يقود زوجين للحبس
  • السياسي الأعلى يُحيي الجماهير اليمنية وصبرها وجهادها وحضورها المشرف في جميع الساحات
  • جهود استثنائية يبذلها العاملون في المؤسسة السورية للمعارض لإعادة تأهيل مدينة المعارض بريف دمشق
  • وزارة الأشغال تفتح باب التوظيف – رابط