محامي ترامب السابق يقر بالكذب لصالحه بقضية نجمة الأفلام الإباحية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أقر مايكل كوهين، الشاهد في محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بقضية شراء الصمت، بأنه كذب ومارس عمليات ترهيب نيابة بصفته محاميا عن المليادير الذي يسعى للعودة للبيت الأبيض.
وخلال المحاكمة التي يخضع لها الأخير بتهمة التدليس في قضية دفع مبلغ مالي لنجمة الأفلام الإباحية السابقة، ستورمي دانييلز، لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية مع ترامب، ذكر كوهين، البالغ من العمر 57 عاما، أنه خلال الحملة الانتخابية لعام 2016، تفاوض أيضا على مبلغ مالي لإسكات العارضة في مجلات "البلاي بوي"، كارين ماكدوغال، التي زعمت أنها كانت على علاقة غرامية مع الرئيس السابق، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأضاف أنه قام بإبلاغ ترامب بكل خطوة يقوم بها في هذا المسار.
وقال كوهين، وهو محامي ترامب السابق، أمام المحكمة في نيويورك: "ما كنت أفعله، كان بتوجيه من ترامب ولصالحه".
وأثناء إدلاء كوهين بشهادته، كان ترامب يتطلع بعيدا عن منصة الشهود، وعيناه مغمضتان، وفقا للصحيفة ذاتها.
وتأتي شهادة كوهين بعد أسبوع صعب لترامب أدلت خلاله دانييلز بشهادتها التي تضمنت تفاصيل دقيقة بشأن العلاقة الجنسية التي تقول إنها أقامتها معه عام 2006، عندما التقته على هامش منافسة للغولف في جناح بفندقه، وهو ما ينفيه المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية لهذا العام.
وترامب البالغ 77 عاما مُتهم بتزوير سجلات تجارية لإخفاء أثر مبالغ مالية دفعت لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية بشأن العلاقة الجنسية المزعومة كان يمكن أن تؤثر على حظوظه للفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
ويعتبر كوهين، الموالي للرئيس السابق الذي تحول إلى "عدو" حاليا له، عنصرا "حاسما" في قضية الادعاء، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي تقول إنه الشخص الوحيد الذي من المحتمل أن يقدم دليلا مباشرا على أن ترامب نفسه أمر بالتستر على مبلغ مالي دفع لدانييلز.
ويزعم ممثلو الادعاء أن ترامب وجه مبالغ مالية إلى ماكدوغال، بالإضافة إلى دانييلز، لإسكات قصصهما عشية انتخابات عام 2016.
ودفع ترامب بأنه غير مذنب، ونفى التهمتين.
ويواجه ترامب، وهو أول رئيس أميركي يواجه محاكمة جنائية، المراقبة أو السجن لمدة تصل إلى 4 سنوات في حالة إدانته، وفقا للصحيفة ذاتها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين
صرح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بإنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمى أو ظرف.
وأضاف “عبد العاطي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار" الفضائية، أنّ كل أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم يمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.