مساعد وزيرة الهجرة يستعرض بمجلس الشيوخ جهود دعم ورعاية شباب المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شارك السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، في اجتماع اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية برئاسة النائب حازم عمر، ولجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، حول سياسة الحكومة بشأن الخطط المقررة للاستفادة من الطلاب المصريين بالخارج، والتواصل معهم، والتي شهدت عرضا تفصيليا.
حول جهود الوزارة لخدمة أبناء المصريين الدارسين بالخارج، وذلك بحضور السفيرة رانيا البنا، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، د. سعاد سليمان، وكيل اللجنة، الأستاذة سلمى عبد الناصر، معاون وزيرة الهجرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، حيث جاءت النقاشات، ردا على استيضاح مقدم من النائب شريف الجابري عضو مجلس الشيوخ.
وأوضح السفير عمرو عباس، أن السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تولي أولوية كبرى وغير مسبوقة لملف تمكين الشباب المصري، في ضوء توجهات القيادة السياسية لتنفيذ خطة تمكين شبابنا بالخارج ورعايتهم لربطهم بالوطن الأم وتعزيز روح الانتماء لديهم، بالإضافة إلى ضخ دماء جديدة في مؤسسات الدولة، مؤكدا أن وزارة الهجرة لها دور بارز في هذا الملف، سواء من حيث رعاية الشباب المصري بالخارج، أو دعم وتمكين الشباب داخل الوزارة التي يمثل الشباب نسبة كبيرة منها.
وأكد السفير عمرو عباس، حرص السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة على الاستفادة من خبرات الشباب، في العديد من المجالات، وبشكل خاص الباحثين من المصريين بالخارج والدارسين في عدد من أرقى جامعات العالم، حيث نقل رسالة سيادتها حول حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب في الجمهورية الجديدة، وهو ما تتبناه وزارة الهجرة في استراتيجيتها، وفتح أبواب التعاون بين مختلف المؤسسات للاستفادة من طاقات الشباب، ومن بينها توقيع بروتوكول "جسور التنمية" مع أكاديمية البحث العلمي للاستفادة من طاقات الشباب، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، حول التعريف بمصر المكان والمكانة ومشروعات التنمية ودور مصر المحوري في المنطقة، للرد على الشائعات المغلوطة وبناء جسور تعاون حقيقية مع أولادنا بالخارج، لحل مشكلاتهم وتلبية مقترحاتهم والاستفادة من تجاربهم.
واستعرض مساعد وزيرة الهجرة جهود التدريب من أجل التوظيف، والتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، وكذلك الشركاء الدوليين للاستفادة من طاقات الشباب، وتوظيفها فيما يحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن السفيرة سها جندي بذلت جهودا مضنية للتخطيط لإطلاق عدد من المراكز المعنية بتدريب وتأهيل الشباب، على غرار المركز المصري الألماني، ومن بينها جهود التعاون مع الجانب الإيطالي والاسترالي والهولندي والاتحاد الأوروبي واليابان وغيرهم من الدول، إذ تمتلك مصرية طاقات بشرية جبارة قادرة على نقل المعرفة، متسلحة بالعلم والمهارة.
ومن ناحيته، استعرض السفير عمرو عباس ملخص جهود وزارة الهجرة في ملف دعم ورعاية شباب المصريين بالخارج، ومن بينها التواصل المستمر مع الطلاب والباحثين المصريين بالخارج، حيث أطلقت الوزارة الاستراتيجية الوطنية لشباب المصريين الدارسين بالخارج والتي نتج عنها مرز وزارة العجرة لشباب المصريين بالخارج، "ميدسي MEDCE"، والذي يهدف إلى العمل على خلق قنوات اتصال مستدامة بين شباب المصريين الدارسين بالخارج وبين وطنهم مصر ودمجهم في خطط التنمية الوطنية، بجانب دورهم الهام ومهامهم الخاصة بالترويج للدولة المصرية بالخارج والتصدى للشائعات والأفكار المغلوطة.
وأكد السفير عمرو عباس أن وزيرة الهجرة حرصت على تنظيم العديد من الفعاليات والمعسكرات لشباب المصريين بالخارج، لربطهم بالوطن وتعريفهم بما تقوم به الدولة المصرية، بجانب تنظيم منتديات وندوات وزيارات تعريفية للشباب الدارسين من المصريين بالخارج، وتنظيم زيارات ميدانية وتفاعلية للشباب مع مختلف المعالم السياحية والتاريخية في مصر، ومن بينها زيارة المتحف المصري الكبير وزيارة متحف الحضارات وغيرها من المعالم المصرية البارزة.
وأكد السفير عمرو عباس، أن السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة حريصة على ربط الشباب المصري بالخارج بالهوية والثقافة، ولذلك تم إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، تحت شعار "جذورنا المصرية"، لتعليم اللغة العربية لأبناء المصريين بالخارج، بجانب تعريفهم بما تمتلكه مصر من كنوز سياحية وطبيعية لا تقدر بثمن، بجانب تنظيم مؤتمر إحياء اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع وزارة الثقافة واليونسكو، كما ستطلق الوزارة غدًا فعالية لتعزيز ارتباط الشباب المصري بالخارج بلغته.
وأوضح مساعد وزيرة الهجرة أن الوزارة حريصة على التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الفاعلة لتدريب وتأهيل الشباب، ومن بينها التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لتدريب الشابات المصريات بالخارج، مؤكدا أن شبابنا بالخارج طاقات بشرية لا تقدر بثمن، مشيرا إلى أن السفيرة سها جندي، دائما ما تثني على جهودهم وتشجعهم لبذل المزيد، لما لهم من وقفات مشرفة، سواء دعم شباب "ميدسي" خلال أزمات مثل زلزال تركيا وأزمة السودان، وحرصهم على حث الشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وكذلك جهود تأهيل شباب المصريين بالخارج للعمل في مختلف المجالات من خلال برامج تدريبية.
واستعرض السفير عمرو عباس، جهود وزارة الهجرة فيما يتعلق بالطلاب العائدين من مناطق الحروب، حيث تم التنسيق بين مختلف الجهات وقرار فخامة الرئيس لتشكيل اللجنة الوطنية الدائمه لإعادة دراسة ملفات الطلبة العائدين من مناطق النزاع في الجامعات المصرية، حرصا على مستقبل أبنائنا، مؤكدا أن وزارة الهجرة نجحت في إعادة أكثر من 10 آلاف مصري من أماكن النزاع في روسيا وأوكرانيا وتم توسيع نطاق عمل اللجنة ليشمل الطلاب العائدين من السودان والبالغ عددهم قرابه الثمانيه آلاف طالب، وتم التنسيق مع مختلف الجهات الوطنيه لالتحاقهم بالجامعات الخاصه والاهليه فى التخصصات المناظرة.
وحول جهود إطلاق مجلس شباب الخبراء والباحثين المصريين بالخارج، أضاف السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة، أنه تم إطلاق مجلس شباب الخبراء والباحثين المصريين بالخارج، والذي يضم متخصصين وخبراء من الشباب فى جميع المجالات، وذلك على ضوء توجه الدولة نحو الاستفادة من كوادرها الشبابية وقوتها الناعمة حول العالم فى بناء الجمهورية الجديدة، بجانب توقيع بروتوكول تعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبي لتنظيم ندوات تثقيفية لشباب المصريين بالخارج.
وأكد مساعد وزيرة الهجرة أن الوزارة بتوجيهات من السفيرة سها جندي، قد بذلت جهدا كبيرا في التعاون مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، لتدريب وتأهيل الشباب، ومن بينها التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب من خلال برنامج تدريب الشابات المصريات بالخارج ضمن برامج تأهيل المرأة للمهام القيادية، كجزء من استراتيجية الدولة لتعزيز قدرات ومعارف ومهارات المرأة التي تضمن لها مكانا وفرصة في سوق العمل، وإطلاق برنامج «المصريات فـي الخارج» متضمنا محاور مختلفة منها: محور المهارات الشخصية، محـور المهارات القيادية، محـور الإعلام والعلاقات العامة، محور التاريخ والهوية المصرية والثقافية، صناعة العلامة التجارية: محور التسويق لإمكانات وفرص الدولة المصرية، محور تنظيم وإدارة الفعاليات واللقاءات والأحداث، محور العلوم السياسية والعلاقات الدولية، محور حقوق المرأة في المواثيق الدولية والدستور المصري، محور التوعية العامة والأمن القومي، محور الاقتصاد والتنمية المستدامة ومحور تكنولوجيا المعلومات.
وفي ختام المناقشات، أكد السفير عمرو عباس، أن وزارة الهجرة هدفها توفير وتلبية احتياجات المصريين بالخارج وتستثمر في مختلف الفرص لتقديم الخدمات لشبابنا حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الهجرة مساعد وزيرة الهجرة السفير عمرو عباس سها جندي شباب المصریین بالخارج مساعد وزیرة الهجرة الدولة المصریة لشباب المصریین الشباب المصری وزارة الهجرة للاستفادة من التعاون مع ومن بینها IMG 20240513
إقرأ أيضاً:
جهود الدولة المصرية في التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
شاركت الدكتوره عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان في جلسة حوارية في قمة "التغذية من أجل النمو" التى تعقد في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 27-28 مارس الجاري.
وشهدت الجلسة حضور الدكتور شوان بيكر، مدير برنامج الأغذية بمنظمة هيلين كيلير الأمريكية، والدكتورة sania nishtar، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، والدكتور dereje duguma، وزير الدولة للخدمات والبرامج الصحية في إثيوبيا، والدكتور bounfang Phoummalaysith، وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتغذية في لاوس، والدكتور Mariano assanami، نائب رئيس وزراء تيمور الشرقية، والدكتورة sara haunt، المدير السياسي لشعبة التعاون الإنمائي وأفريقيا التابعة لوزارة الخارجية الأيرلندية.
وأوضحت الدكتوره عبلة الألفي، في بداية كلمتها، أن مصر شهدت إصلاحات صحية واجتماعية هامة على مدار العقد الماضي، تهدف إلى إنشاء نظام حماية اجتماعية أكثر شمولاً، موضحًة أن من ضمن هذه الإصلاحات، برنامج تكافل وكرامة، وبرنامج الألف يوم الذهبيه، وبرنامج تغذية أطفال المدارس.
وأشارت نائب وزير الصحة، إلى أن برنامج “تكافل وكرامة” موجه للحماية الاجتماعية للأسرة وخاصة النساء، والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مع التركيز على تغذية الطفل ونموه الصحي بدنيا ونفسيا ، كما أنه موجه أيضاً لكبار السن وذوي الإعاقة، سواءً للأمهات أو الأطفال، مؤكدًة أن البرنامج تكافل التابع لوزارة التضامن، يُعد أكبر برنامج وطني لصرف الإعانات، حيث يُقدم تحويلات نقدية مشروطة للأسر التي لديها أطفال، بهدف تعزيز "تراكم رأس المال البشري" من خلال دعم دخل الأسرة وتشجيع الأسر المستفيدة على الاستثمار في صحة أطفالها وتعليمهم وتغذيتهم، وذلك من خلال اشتراط الحضور إلى المدارس وإجراء الفحوصات الطبية كشرط أساسي للحصول على الدعم من خلال البرنامج.
وأضافت الدكتوره عبلة الألفي، أنه يجب على الأمهات والأطفال دون سن السادسة من خلال برنامج "تكافل وكرامة" حضور ثلاث زيارات على الأقل لوحدة الرعاية الصحية الأولية سنويًا، للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية، مثل رعاية ما قبل الولادة، ومراقبة نمو الطفل، وحضور جلسات خاصة بالتوعية الصحية والتغذية السليمة، حيث استفاد من البرنامج 5.2 مليون أسرة حتى الآن، ولضمان الاستدامة، وبدعم من البنك الدولي، تم تدريب الأمهات المستفيدات من برنامج "فرصة" كمستشارات أسريات، والعمل براتب شهري يعادل أربعة أضعاف تقريبًا راتب برنامج "تكافل"، مما حقق الاستدامة وخلق فرص العمل.
ولفت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أن وزارتي الصحة، والتضامن الاجتماعي نفذتا برنامج الألف يوم الذهبية لتحسين الحالة الصحية والتغذوية للأطفال المصريين، فى اطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان"، حيث ترعى وزارة التضامن الاجتماعي النساء والأطفال الأكثر ضعفًا، من خلال توفير تحويلات نقدية تكميلية للأطفال دون سن الثانية وأمهاتهم، إلى جانب المتابعة والاستشارات الغذائية، حيث تُظهر إحصائيات عام ٢٠٢١ أن الدعم غطى 72 مليون فرد من خلال بدل الخبز و64,4 مليون فرد من خلال الحصص الغذائية، كما تتولى وزارة الصحة والسكان مسؤولية تسجيل استيفاء الأسر للشروط، ثم تُشارك البيانات مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان حصول الأسر على هذه المدفوعات الشهرية عبر منظومة المدفوعات الرقمية وبطاقات ميزة (لسحب الأموال من الصراف الآلي).
وأشارت نائب وزير الصحة في كلمتها إلى إطلاق مصر في أبريل 2025 "البرنامج الوطني للوقاية من التقزم وسوء التغذية" وهو برنامج جديد يُعزز الدعم الحكومي من خلال الرعاية الطبية والتوعوية، والحماية الاجتماعية من خلال دعم وزارة التضامن الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، عن طريق توفير صناديق الطعام، والمكملات الغذائية، وتمكين المرأة لتحقيق الاستدامة، كما تُنفذ مصر أيضًا برنامجًا للتغذية المدرسية يهدف إلى تحسين الحالة الغذائية للطلاب، وبالتالي تعزيز نموهم البدني والعقلي، بالإضافة إلى برنامج فحص أطفال المدارس للكشف عن التقزم وفقر الدم والسمنة، وتوفير الفحوصات والعلاج الكامل.
ولفتت نائب وزير الصحة، إلى انه بالرغم من التقدم المحرز في برنامج الألف يوم، وجد العلماء أن مصر لا تزال تواجه تحديات في تحقيق جميع أهداف التغذية العالمية، على الرغم من الخطوات الإيجابية في عدة مجالات مثل خفض معدلات التقزم لدى الأطفال من 22% في عام 2014 إلى 13% في عام 2021، إلا أن هذا ليس كافيا، وكانت هناك العديد من الجوانب المسببة للتقزم تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد للقضاء عليها ، مثل الوقاية من العدوى، والتربية الإيجابية، والتحفيز بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بانتشار السمنة، والأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي، ونقص المغذيات الدقيقة، وارتفاع معدل فقر الدم بين النساء المرضعات والأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، ووفيات حديثي الولادة.
الأسباب الجذرية التي تُجهض جميع الجهود المبذولةكما نوهت نائب وزير الصحة، إلى الأسباب الجذرية التي تُجهض جميع الجهود المبذولة لتحسين نتائج الألف يوم الذهبية لدى أطفالنا، وهي المعدل المرتفع للغاية للولادة القيصرية غير المبررة طبياً (72%)، والذي وُجد أنه يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، وتأخير بدء الرضاعة الطبيعية، وقلة المباعدة بين فترات الحمل، مما يزيد من نقص المغذيات الدقيقة، ويؤدي إلى التقزم وفقر الدم وانخفاض الوزن عند الولادة ووفيات حديثي الولادة، ونقص الاستشارات الفردية المناسبة، والتقييم المتخصص المنتظم للنمو، والتربية الإيجابية، بالإضافة إلى نقص مهارات الرضاعة الطبيعية، وخاصةً في وحدات حديثي الولادة، ونقص رعاية الأطفال حديثي الولادة، ووحدات العناية المركزة المغلقة لحديثي الولادة.
وكشفت نائب وزير الصحة، إلى إطلاق وزارة الصحة والسكان للنسخة الشاملة من برنامج "الألف يوم الذهبية"، والتي حظيت بدعم رئاسي، في عام ٢٠٢٣ للتغلب على جميع هذه الأسباب الجذرية من خلال شبكة متصلة رقميًا لغرف الإرشاد الأسري في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، حيث يعمل فيها مستشارون أسريون مدربون تدريبًا كافيًا، باستخدام مبدأ تقاسم المهام لتحقيق الاستدامة في جميع أنحاء البلاد، والتوعية بأهمية "الألف يوم الذهبية"، وربط المباعدة بين الولادات بحقوق كل طفل في الرعاية المثلى خلال هذه الفترة، وإحياء مهنة التوليد، وتدريب الأخصائيين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بفوائد الولادة الطبيعية، وتطبيق وحدات الرعاية المركزة لحديثي الولادة الصديقة للأم والطفل، والرعاية التي تركز على الأسرة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.
وأوضحت نائب وزير الصحة انه اتساقًا مع إطلاق الوزراة للنسخة الشاملة من برنامج "الألف يوم الذهبية"، تم وضع استراتيجيات وطنية للغذاء والتغذية، ٢٠٢٣-٢٠٣٠، والتي تُركز على نهج متعدد القطاعات، ووضع خارطة طريق لمكافحة السمنة وافتتاح عيادات متخصصة للسمنة بكوادر مدربة، ووضع خطة عمل لمكافحة فقر الدم، وتحديث قانون تسويق بدائل حليب الأم المصري لعام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى صياغة سياسات تتعلق بوضع العلامات على الأغذية، وتنظيم الدهون المتحولة، وتكامل النظام الصحي، حيث تم الاستفادة من دمج الاستشارات والخدمات التغذوية في مرافق الرعاية الصحية الأولية، وتدريب أخصائيي الرعاية الصحية على المواضيع المتعلقة بالتغذية، بما في ذلك الرضاعة الطبيعية، وتغذية الرضع، وتشخيص سوء التغذية وإدارته، وتكييف مبادرة "الألف يوم الذهبية" مع السياق المحلي للتركيز على الفترات الحرجة للاحتياجات التغذوية مع سد الثغرات واستهداف فئات سكانية جديدة، وإحياء مبادرات المرافق الصديقة للأم والطفل، وإطلاق البرنامج الوطني للوقاية من التقزم وفقر الدم (من خلال التوعية، ومتابعة النمو، والحماية الاجتماعية) بدءًا من المناطق الأكثر تأثرا
وتابعت نائب وزير الصحة انه تم تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية التي تتضمن تدخلات تراعي التغذية، مثل المساعدات الغذائية والتثقيف التغذوي من خلال صناديق الطعام المجفف، والمطبخ التعليمي.