محامي ترامب السابق يدلي باعترافات أمام المحكمة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد مايكل كوهين المحامي السابق لدونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنّه كذب ومارس عمليات ترهيب نيابة عن موكله السابق، وذلك خلال المحاكمة التي يخضع لها الأخير بتهمة التدليس في قضية دفع مبلغ مالي لشراء صمت امرأة.
وتُعطّل هذه المحاكمة، التي دخلت مرحلة حاسمة، حملة ترامب الانتخابية خصوصاً أنّه يُجبر خلالها على متابعة جلسات الاستماع بصمت كلّ يوم تقريباً، منذ منتصف أبريل الماضي.
وبعدما استُدعي إلى منصة الشهود، بدا مايكل كوهين (57 عاماً) متوتراً. ورداً على سؤال المدعي العام بشأن ما إذا كان قد "كذب" و"أرهب" الناس من قبل، قال الشاهد مرّتين "نعم".
وأضاف المحامي تحت القسم "هذا ما كان يجب القيام به لإنجاز المهام".
وكان كوهين يعدّ من الأكثر إخلاصاً للرئيس السابق. وفي نهاية الحملة الرئاسية في العام 2016، دفع مبلغ 130 ألف دولار أميركي لشراء صمت المعنية.
وبحسب الادعاء، فقد تمّ تعويض المحامي، المبلغ في العام 2017 على أنّه "رسوم قانونية" في حسابات شركة منظمة ترامب القابضة، وذلك لإخفاء استخدام الأموال.
ويلاحق ترامب بتهمة تزوير مستندات محاسبية لإخفاء أثر هذا المبلغ.
وبعدما لوحِق بموجب القانون، انقلب الرجل الذي كان يفاخر بأنّه مستعدّ "لتلقي رصاصة من أجل دونالد ترامب" ضدّ الأخير، مشيراً إلى أنّه تصرّف بناء على أوامره.
في العام 2018، اعترف كوهين، أمام الكونغرس الأميركي، بالذنب بتهمة التهرّب الضريبي والإدلاء ببيانات كاذبة وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
وفي هذا الإطار، أمضى كوهين قرابة 13 شهرا في السجن وعاماً ونصف العام قيد الإقامة الجبرية بعدما حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الكذب على الكونغرس وارتكاب جرائم مالية. أخبار ذات صلة ترامب: «هايلي» لن تكون نائبتي 600 مليون دولار إنفاق متوقع لحملتيْ بايدن وترامب على «منصات التواصل» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكل كوهين دونالد ترامب محاكمة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة". أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".