انتبه لظهور نقطة بيضاء في عين الطفل.. قد تكون مؤشرا لمرض خطير
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الاهتمام بصحة الأطفال، من أولويات الآباء، الذين يحرصون على ملاحظة أي علامات تظهر على أجساد أبنائهم، وقد تكون بمثابة جرس إنذار يشير إلى احتمالية الإصابة بمرض ما، ومن ضمن المؤشرات التي ربما يغفل البعض عن خطورتها ظهور نقطة بيضاء في العين.
خطورة النقطة البيضاءهناك أسباب عديدة، لظهور نقطة بيضاء في العين، بما في ذلك المياه البيضاء، بينما العلاج في هذه الحالة يعد أمرًا سهلًا، لكن في نفس الوقت قد يكون إشارة لورم يخرج من الشبكية، ويظهر على نقطة بيضاء في العين، بحسب ما أكده أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة عمرو البكري، في مقطع فيديو بثته الصفحة الرسيمة لوزارة الصحة والسكان، على صفحتها الرسمية عبر «فيسبوك».
يعد هذا الورم نوعًا نادرًا من أنواع السرطان، يستهدف البالغين والأطفال بشكل أكثر شيوعًا، ويبدأ في الشبكية ويمكن أن يصيب عين واحدة فقط، وفي أحيان أخرى قد يصيب العينين معًا، بحسب ما ذكر في موقع «healthline».
سرطان الخلايا الحرفشية
هو نوع من أنواع سرطان الجلد، وظهور النقطة البيضاء في العين، قد تكون إشارة لإصابة الشخص به، وفي أغلب الأحيان، يؤثر هذا المرض على عين واحدة فقط.
أسباب أخرى لظهور النقطة البيضاء قرحة القرنيةتلعب القرنية دورًا كبيرًا، في حماية العين، فهي عبارة عن غطاء واقي للجزء الأمامي من العين، وظهور نقطة بيضاء في العين، قد تشير إلى الإصابة بقرحة العين، والتي تشكل تهديدًا للرؤية، وذلك حسبما أورد موقع «healthline».
ضمور القرنيةيعد ضمور القرنية من أسباب ظهور نقطة بيضاء في العين، ويحدث ذلك نتيجة تراكم بعض المواد على القرنية، مما يجعل هناك صعوبة في الرؤية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرنية العين سرطان الجلد الأطفال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الإنسداد الرئوي المزمن
تقود دولة الإمارات المبادرات العالمية لتوحيد الجهود الصحية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الصحية العالمية من خلال المبادرات التي تعزز الوقاية أولاً.
وتسعى الإمارات في اليوم العالمي للانسداد الرئوي المزمن، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام إلى تقديم خارطة طريق مبتكرة لمستقبل الصحة العامة، مع التركيز على تعزيز الوعي الصحي وتعليم الأجيال القادمة أهمية حماية صحة الرئتين، حيث تواصل بذلك ترسيخ مكانتها كداعم رئيسي للمبادرات الصحية العالمية والمساهمة الفاعلة في تحسين الصحة العامة على المستوى الإقليمي والدولي.
والانسداد الرئوي المزمن هو مرض رئوي يؤدي إلى انسداد تدفق الهواء تدريجياً، ما يجعل عملية التنفس أكثر صعوبة مع مرور الوقت حيث ينتج غالباً عن عوامل مثل التدخين، والتلوث البيئي، والعوامل الوراثية، ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين ويحد من قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية.
وتركز الدولة في إطار جهودها المستمرة لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن، على تعزيز البحث والتطوير في مجال الأمراض التنفسية من خلال التعاون مع الجامعات ومراكز البحث العالمية بهدف تحسين أساليب التشخيص والعلاج.
وقال البروفيسور أشرف حسن حميدان الزعابي، استشاري أمراض الرئة في مستشفى زايد العسكري بأبوظبي رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر وأستاذ الطب بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات في تصريح لـ «وام» بهذه المناسبة، إن هناك عوامل إضافية تزيد من مخاطر الإصابة حيث أن الأشخاص المصابون بالربو غير المعالج أو الذين عانوا من التهابات متكررة في الجهاز التنفسي أثناء الطفولة يواجهون احتمالات أعلى للإصابة بالمرض كما أن الأفراد الذين يعانون من نقص وراثي في بروتين «ألفا-1 أنتيتريبسين»معرضون للمرض، حتى إذا لم يكونوا مدخنين.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق بطولة عالمية في الفنون القتالية «أبوظبي للقوس والسهم» ينظم المهرجان المجتمعيوأشار إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة تعزز قدرة الرئتين وتقلل من مخاطر المضاعفات التنفسية، حيث يمكن لأنشطة بسيطة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يومياً أن تحدث فارقاً كبيراً في الصحة العامة العامة للأفراد.
من جانبه، أوضح البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية في مستشفى راشد نائب رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر، أن الانسداد الرئوي المزمن يشكل تهديداً كبيراً للحياة، إذ يؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الرئة.
وأضاف أن التدخين يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، لكنه لا يعد العامل الوحيد حيث تشمل العوامل البيئية الأخرى المسببة للمرض التعرض للتدخين السلبي، والمخاطر المهنية الناتجة عن استنشاق الغبار أو المواد الكيميائية، بالإضافة إلى تلوث الهواء.. لافتاً إلى أن التعديلات التي يقوم به الأفراد على نمط الحياة تلعب دوراً محورياً في الوقاية، من خلال تجنب التعرض للملوثات البيئية الداخلية والخارجية، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، والمشاركة في النشاط البدني المنتظم.
وتؤكد جمعية الإمارات للأمراض الصدرية على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الطبية المتطورة، مثل تقنيات الكشف المبكر عن أمراض الصدر والرئة، لتوفير حلول علاجية أكثر فعالية وتحقيق تحسينات ملموسة في جودة حياة المرضى،وتعزيز برامج التعليم والوقاية طويلة المدى من خلال التعاون المستمر مع المؤسسات الصحية وصناع القرار والمنظمات الدولية.
المصدر: وام