هامبورج/باريس ـ (رويترز) – قال متعاملون أوروبيون في تقديرات اليوم الثلاثاء إنهم يعتقدون أن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى ما بين 720 ألفا و810 آلاف طن من قمح الطحين في مناقصة عالمية أمس الاثنين. وهذه الكمية أكبر من 590 ألف طن جاءت في تقديرات معظم المتعاملين أمس وحوالي 660 ألف طن وردت تقارير بشأنها في وقت سابق من اليوم.

وجاءت تقديرات الأسعار مقاربة لنفس التقييمات السابقة عند نحو 276 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن. ورغم أن مشتريات الجزائر من مناشئ خيارية، فإن المتعاملين توقعوا أن يكون أغلب القمح المورد من منطقة البحر الأسود، لا سيما من روسيا ورومانيا وبلغاريا. تتماشى النتائج مع تقديرات من متعاملين، ومن المحتمل صدور تقديرات أخرى للأسعار والكميات في وقت لاحق. وتطلب الجزائر شحن القمح في فترتين من مناطق التوريد الرئيسية التي بينها أوروبا، على أن تكون الأولى من أول أكتوبر تشرين الأول إلى 15 من الشهر نفسه والثانية من 16 أكتوبر تشرين الأول إلى 31 منه. وإن كان المنشأ أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فسيكون الشحن قبل شهر من الفترتين المذكورتين. لا تنشر الجزائر نتائج مناقصاتها، وتعتمد التقارير على تقديرات المتعاملين. والجزائر مستهلك مهم لقمح الاتحاد الأوروبي، خصوصا القمح الفرنسي، لكن القمح الروسي يوسع وجوده في السوق الجزائرية في الآونة الأخيرة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.

وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.

وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.

وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.

واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.

وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.

بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.

مقالات مشابهة

  • تعلن منظمة ادارة عن انزال مناقصة اتفاقية اطارية لتحويل
  • مبادرة جديدة.. حماية المستهلك يستدعي شركات الشحن لوضع ضوابط للتجارة الإلكترونية
  • سعر الذهب في الجزائر اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024
  • حماية المستهلك: 181 ألف شكوى خلال 2024
  • حماية المستهلك: تلقي 32 الشكوى خاصة بالتجارة الإلكترونية خلال 2024
  • تقديرات صهيونية: صنعاء ستصعّد هجماتها وتكشف ضعف الدفاعات الجوية للاحتلال
  • مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
  • تفاصيل اليوم السادس لأيام قرطاج السينمائية
  • أميرال أمريكي يكشف عن استراتيجية من ثلاثة محاور لتحييد القدرات الحوثية
  • رئيس «اتحاد التأمين»: القانون الجديد سيزيد عدد المتعاملين بالسوق