الزُبيدي: من غير المنطقي الحديث عن السلام في ظل التصعيد الحوثي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إنه من غير المنطقي الحديث عن خارطة طريق لإحلال السلام في ظل استمرار تهديد وخطر مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على خطوط الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقائه، الإثنين، عبر الاتصال المرئي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا، ستيفن فاجن، ومناقشة الجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في بلادنا وإحلال السلام في المنطقة، في ظل استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وانعكاساته على الوضع الإنساني.
وبهذا السياق، جدد الزبيدي دعم مجلس القيادة الرئاسي والقوى المنضوية في إطاره، للجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي للوصول إلى سلام مستدام، مطالباً الولايات المتحدة الأمريكية بتكثيف جهودها لحماية خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب والتصدي بحزم للعبث الحوثي الهادف لنسف الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة.
كما استعرض اللقاء، مستجدات الأوضاع الإنسانية في بلادنا في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات، وأكد الزُبيدي على أهمية تقديم دعم عاجل للحكومة لتمكينها من تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء والمياه.
وفي الشأن الأمني، ناقش اللقاء تعزيز التعاون بين بلادنا والولايات المتحدة وشركائها لدعم وتعزيز قدرات القوات الأمنية وفي مقدمتها قوات خفر السواحل بما يمكّنها من تنفيذ مهامها في تأمين المياه الإقليمية والإسهام في التصدي للقرصنة الحوثية التي تستهدف سفن التجارة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وجدد السفير فاجن التزام حكومة بلاده في تقديم الدعم والمساندة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة بما يمكنهما من القيام بالمهام المنوطة بهما تجاه المواطنين، ومجددا موقف الولايات المتحدة الرافض للتصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وحرصها على تأمين خطوط الملاحة الدولية ومساندتها للجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في بلادنا.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر وباب المندب السلام فی
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، البدء بأي خطوات عملية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
عضو المجلس في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أكد أن جهود السلام الجارية توقفت من طرف الحوثيين في ظل استمرارهم بحفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في البلاد.
وقال جهود السلام توقفت من طرف الحوثي، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، مشيراً إلى استمرار الحوثي بالانتهاكات، وتهريب المعدات لحفر الجبال، وتخزين الأسلحة، واختلاق معارك من طرف واحد في كل الجبهات وعلى جبهات الحدود.
وأكد مجلي أن الشرعية تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها.
ويعتقد مجلي وفق الصحيفة، أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية وأن ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وتابع: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها".