الحكومة في مجلس الأمن تطالب بإعادة النظر في التعاطي مع الحوثيين لإحياء مسار السلام
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي، بإعادة النظر في طريقة التعاطي مع جماعة الحوثي لإحياء مسار السلام، وتفعيل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية، أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن) والتي ألقاها مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
وجددت الحكومة اليمنية، التزامها بنهج السلام ودعمها المتواصل للجهود والمساعي الإقليمية والدولية التي تفضي الى تحقيق السلام العادل المبني على المرجعيات الأساسية المتفق عليها عربياً واقليمياً ودولياً.
وقال السعدي، إن جماعة الحوثي، وبدلاً من التعاطي والتفاعل الإيجابي مع جهود السلام وخارطة الطريق التي تم التوصل اليها، اختارت نهج التصعيد والإرهاب والقرصنة واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتهديد باستهداف السفن في البحر الأبيض المتوسط، والمنشآت النفطية في مأرب.
وأكد أن تصعيد الحوثيين "ينذر بتقويض جهود ومساعي السلام ومفاقمة معاناة اليمنيين".
وثمنت الحكومة، الجهود الأممية الرامية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وإطلاق عملية سياسية تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية والحريات العامة.
ودعا السعدي، لإعادة النظر في طريقة التعاطي مع جماعة الحوثي لإحياء مسار السلام، مشيرا إلى أن من أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية يرجع الى أسلوب تعامل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع سلوك جماعة الحوثي، وعدم التنفيذ الفعّال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكل الاتفاقات والالتزامات والتفاهمات في إطار عملية السلام المنشودة، وآخرها اتفاق الهدنة الإنسانية واتفاق ستوكهولم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن جماعة الحوثی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حزب الله: نشجب قيام أميركا بإعادة إدراج الحوثيين في لوائح الإرهاب
صدر عن حزب الله بيان بشأن إدراج الإدارة الأميركية الجديدة حركة أنصار الله على "لائحة الإرهاب"، وجاء فيه:
يشجب حزب الله قيام الإدارة الأميركية الجديدة بإعادة إدراج حركة أنصار الله ضمن ما يُسمّى "لوائح الإرهاب الأميركية"، ويعتبره تصنيفًا ظالمًا واعتداءً مباشرًا على الشعب اليمني المظلوم الذي عانى ولا يزال يعاني من الحصار والإرهاب والعدوان الأميركي المتواصل على أرضه ومقدّراته منذ سنين مضت.
يعتبر حزب الله أن الحكومات الأميركيّة المتعاقبة التي مارست وما زالت تمارس الإرهاب ضد شعوب أمّتنا وتدعم الكيان الصهيوني واعتداءاته الإرهابية وحروبه الإجراميّة البشعة خصوصًا في لبنان وفلسطين هي أولى بالإدراج على لوائح الإرهاب.
إن هذا القرار الأميركي المجحف الذي يأتي في سياق دعم الكيان الإسرائيلي المتهالك، لن يثني اليمن الشريف عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني في قضيّته المحقّة ولن يبدّل من قناعاته وعزيمته لمواجهة الأطماع الأميركية والإسرائيلية في المنطقة.
يُعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بالدور المشرّف الذي قامت به حركة أنصار الله إسنادًا لغزّة، حيث كان لها دور كبير في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، وكانت شريكة في الانتصار على العدو الصهيوني، ويؤكد ثقته الراسخة أنّ هذا الشعب سيواصل طريق الصمود والمقاومة.