عشم إبليس فى الجنة.. عبارة يرددها المصريون من قديم الأزل عندما يشاهدون هؤلاء اللصوص الذين يتوهمون أنهم غير مكشوفين بالمرة، رغم أنهم خارجون عن كل الأعراف والأخلاق، مبدأهم «بكام» أى كل شىء لديهم قابل للبيع والشراء، يكونون العصابات التى أطلقوا عليها مسمى عصريا «ميليشيات» حتى يصوروا للناس أنهم أصحاب قضية، يتسللون للسلطان ويقدمون أنفسهم على أنهم فى ظهره، وأن ما لديهم من قوة فهى مسخرة له، هو كاذب لأن هؤلاء الذين يتمنون الحياة والآخرة شعارهم قوتهم لمن يدفع، فإذا توقفت لحظة عن الدفع انقلب عليك، هؤلاء يسيرون فى طريق الشيطان، لا ينظرون خلفهم، رغم ذلك ما زالوا يطلقون على أنفسهم شيوخ وزعماء قبائل، لهؤلاء نحارب فى العراق والسودان وروسيا، هؤلاء مثل قوم صالح الذين ارتدوا عليه وتحدوه ودبروا له مكائد عده لقتله وأهله، هؤلاء يتعشمون أن الناس لم تلاحظ خطبهم «عشم إبليس فى الجنة» فكل شىء ظهر وبان فى تلك البلاد التى ظهروا بها، فى البداية مع النظام ثم انقلبوا عليه من أجل المال، فهم ليسوا منا ولا نحن منهم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
محفظة إفريقيا للاستثمار تعقد الاجتماع الرابع لـ«الجنة العليا لمشروع طريقي العبور»
عقدت محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار، الاجتماع الرابع للجنة العليا لمشروع طريقي العبور في مقر اللجنة بمدينة طرابلس.
وتتولى اللجنة العليا في هذا المشروع مسؤولية الإشراف والمتابعة الدقيقة لتنفيذ طريقي العبور، الذي يتضمن مسارين رئيسيين هما: مصراتة– تمنهنت– أغاديس (النيجر)، وبنغازي– الكفرة– السودان.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الإجراءات المتخذة بشأن تنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع الثالث، والتي شملت: التحقق من تكامل تسمية مندوبي الجهات ذات العلاقة لعضوية اللجان الفنية الفرعية المساندة، ومباشرتهم لأعمالهم، مع توفير الإمكانيات اللازمة لدعم تنفيذ المهام ضمن الإطار الزمني المحدد.
كما شملت استعراض واعتماد الشعار والموقع الإلكتروني الخاصين بالمشروع، وذلك لتعزيز الهوية المؤسسية ودعم حضوره الإعلامي والرسمي، ومتابعة الترتيبات التي تم اتخاذها لتعزيز التواصل مع بعض دول الجوار، بما يسهم في تنسيق الجهود المرتبطة بالمشروع.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية مواصلة تنفيذ المهام ضمن الإطار الزمني المعتمد، بما يساهم في استكمال مسار تنفيذ المشروع الذي يمثل خطوة محورية لتعزيز الشراكات الإفريقية، ودعم حركة التجارة العابرة للصحراء، وترسيخ موقع ليبيا كمركز لوجستي محوري في القارة.