الأنظمة الغذائية القاسية تحمي من السرطان وتسمح لك بإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الأنظمة الغذائية المتطرفة، التي تنطوي على انخفاض حاد في السعرات الحرارية، لها تأثير وقائي قوي، و5 أيام في الشهر كافية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري.
وجد علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير لمدة 5 أيام في الشهر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض القاتلة خلال التجربة، اقتصرت مجموعة من المتطوعين على تناول الطعام لمدة أسبوع واحد كل شهر لمدة ثلاثة أشهر، وخلال هذه الفترات القصيرة، تراوح نظامهم الغذائي اليومي من 750 إلى 1100 سعرة حرارية مقابل 2000 إلى 2500 سعرة حرارية في نهاية التجربة، أبلغ جميع المتطوعين الذين اتبعوا هذا النظام عن انخفاض ضغط الدم، واستقرار مستويات السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول الصحية مقارنة بأولئك الذين اتبعوا هذا النظام أولئك الذين لم يقيدوا أنفسهم بأي نظام غذائي متطرف .
تقدم هذه الدراسة دليلاً على أن الناس يمكن أن يحصلوا على فوائد صحية كبيرة من الأنظمة الغذائية القاسية التي تحاكي الأساليب الجذرية لصيام الماء، وهذه الفترات لها تأثير إيجابي للغاية في إبطاء العمليات المرتبطة بالعمر وقد أظهرت الدراسات السابقة فوائد هذه الأنظمة الغذائية على الفئران، والآن تم إجراء أول دراسة عشوائية ومضبوطة بالعلاج الوهمي على عدد كاف من الأشخاص.
وتراوحت أعمار المشاركين من 20 إلى 70 عامًا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام، وعلى مدى ثلاثة أشهر، سمحت فترات قصيرة من القيود الغذائية للمتطوعين بخسارة 2.5 كجم في المتوسط خلال هذه الفترات، لم يتلقوا أي كربوهيدرات أو بروتينات تقريبًا، لكنهم استهلكوا كميات كافية من الدهون "الصحية" على شكل ألواح طاقة ووجبات خفيفة متنوعة ومشروبات ومكملات غذائية.
ما هو السرطان
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان أمراض القلب السكري القلب والسكري السعرات الحرارية ضغط الدم مستويات السكر الأنظمة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.
تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.
وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:
نمط الحياة أهم من الوراثة:
أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب.
وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر.
وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.
العادات السبع الوقائية:
1. نظام غذائي صحي
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
3. الامتناع عن التدخين
4. تقليل استهلاك الكحول
5. التواصل الاجتماعي المتكرر
6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)
7. تقليل فترات الجلوس المتواصل
تحليل بيانات واسعة:
فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات.
ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.
• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.
• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.
النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:
أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.
ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.
تأثير العادات الأخرى:
• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.
• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.
• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.
• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.
• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.
• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.
أهمية التواصل الاجتماعي:
أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.
وجهة نظر علم النفس:
أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية.
وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم.
كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.