الأنظمة الغذائية المتطرفة، التي تنطوي على انخفاض حاد في السعرات الحرارية، لها تأثير وقائي قوي، و5 أيام في الشهر كافية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. 

 

 

وجد علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير لمدة 5 أيام في الشهر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض القاتلة خلال التجربة، اقتصرت مجموعة من المتطوعين على تناول الطعام لمدة أسبوع واحد كل شهر لمدة ثلاثة أشهر، وخلال هذه الفترات القصيرة، تراوح نظامهم الغذائي اليومي من 750 إلى 1100 سعرة حرارية مقابل 2000 إلى 2500 سعرة حرارية في نهاية التجربة، أبلغ جميع المتطوعين الذين اتبعوا هذا النظام عن انخفاض ضغط الدم، واستقرار مستويات السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول الصحية مقارنة بأولئك الذين اتبعوا هذا النظام أولئك الذين لم يقيدوا أنفسهم بأي نظام غذائي متطرف .

 

 

تقدم هذه الدراسة دليلاً على أن الناس يمكن أن يحصلوا على فوائد صحية كبيرة من الأنظمة الغذائية القاسية التي تحاكي الأساليب الجذرية لصيام الماء، وهذه الفترات لها تأثير إيجابي للغاية في إبطاء العمليات المرتبطة بالعمر وقد أظهرت الدراسات السابقة فوائد هذه الأنظمة الغذائية على الفئران، والآن تم إجراء أول دراسة عشوائية ومضبوطة بالعلاج الوهمي على عدد كاف من الأشخاص.

 

 

وتراوحت أعمار المشاركين من 20 إلى 70 عامًا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام، وعلى مدى ثلاثة أشهر، سمحت فترات قصيرة من القيود الغذائية للمتطوعين بخسارة 2.5 كجم في المتوسط خلال هذه الفترات، لم يتلقوا أي كربوهيدرات أو بروتينات تقريبًا، لكنهم استهلكوا كميات كافية من الدهون "الصحية" على شكل ألواح طاقة ووجبات خفيفة متنوعة ومشروبات ومكملات غذائية.

 

ما هو السرطان 

يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

 

السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان أمراض القلب السكري القلب والسكري السعرات الحرارية ضغط الدم مستويات السكر الأنظمة الغذائیة

إقرأ أيضاً:

علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟

يشعر البعض بالصداع الشديد بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأبرزها إصابته بمرض السكري أو الحساسية الغذائية.

ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة ما علاقة الصداع بالسكري؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، الامر  الذي يحدث نتيجة اضطراب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.

علاقة الحساسية الغذائية  بالصداع

بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.

تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.

 

أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.

تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.

لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.

 

بشكل عام، يعد الصداع بعد تناول الطعام عرضًا شائعًا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية مثل داء السكري والحساسية الغذائية. من الضروري تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الصداع واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من خلال متابعة النظام الغذائي والانتباه إلى المكونات الغذائية، يمكن تقليل احتمالية حدوث الصداع بعد تناول الطعام بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • 3 أطعمة منتشرة تغذي السرطان
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • كم مرة يجب أن تزن نفسك؟ خبراء يجيبون
  • ما هو رجيم الصيام المتقطع.. وكيف يساعد في خسارة الوزن؟
  • محمد رمضان يختتم الدورة 19 لمهرجان موازين
  • باحث زراعي يكشف عن تحديات استخدام نظم الري الحديث وفوائدة
  • تخلصي من الهالات السوداء بمكونات طبيعية بمطبخك