متحدث باسم غوتيريش: مقتل موظف أُممي وإصابة آخر جراء قصف استهدف مركبتهم في رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
(CNN)-- لقي ما لا يقل عن عامل واحد في مجال الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مصرعه وأصيب آخر بعد أن تعرضت مركبة تابعة للأمم المتحدة لهجوم في رفح، الاثنين.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن موظفي الأمم المتحدة "تم استهدافهم أثناء سفرهم في مركبة تابعة للأمم المتحدة تحمل بوضوح علم الأمم المتحدة وشاراتها".
ولم يلق حق اللوم على إسرائيل أو حماس في الهجوم.
وقال حق إن هذه هي أول حالة وفاة لموظف إغاثة أجنبي تابع للأمم المتحدة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأصدر المكتب الإعلامي في غزة بيانا اتهم فيه إسرائيل بقتل موظفي الأمم المتحدة. وقد سألت CNN الجيش الإسرائيلي عن هذه المزاعم ولم تتلق أي رد حتى الآن.
وأصدر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بيانًا أدان فيه الهجمات على موظفي الأمم المتحدة ودعا إلى إجراء تحقيق كامل.
وقال البيان: "شعر الأمين العام بحزن عميق عندما علم بوفاة أحد موظفي إدارة شؤون السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة وإصابة موظف آخر في إدارة شؤون السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة عندما قُصفت مركبتهم التابعة للأمم المتحدة أثناء توجههم إلى المستشفى الأوروبي في رفح هذا الصباح. ومع استمرار الصراع في غزة في إحداث خسائر فادحة - ليس فقط بين المدنيين ولكن أيضًا بين العاملين في المجال الإنساني - يكرر الأمين العام نداءه العاجل لوقف إطلاق النار الإنساني الفوري وإطلاق سراح جميع الرهائن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حماس رفح غزة التابعة للأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
حماس: مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين جراء قصف غزة
صرح مصدر مسؤول في حركة حماس بأن أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قتل، وأصيب آخران فجر الثلاثاء.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن المصدر قوله، إن الحادث وقع نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وكانت غارات إسرائيلية استمرت طوال الليل وحتى صباح اليوم على قطاع غزة تسببت في سقوط أكثر من 330 شخصا بين قتيل ومفقود إضافة إلى عشرات المصابين، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
إجمالي المحتجزينوتحتجز حماس 59 أسيرا يرجح أن نصفهم أحياء، في حين قتل الباقون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة وفي محاولات إسرائيلية لتحريرهم.
وخلال صفقة التبادل تم إطلاق سراح نحو 150 إسرائيليا من غزة مقابل 1700 أسير فلسطيني دون أن يشمل التبادل الجنود الاسرائيليين وكبار قادة الاسرى الفلسطينيين.
حياة أبنائهم على المحكبدوره، قالت حركة حماس، إن الاحتلال يستأنف حرب الإبادة ويرتكب عشرات المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وأن نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة.
وطالبت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بعودة الهدنة في القطاع، مؤكدين أن حياة أبنائهم على المحك.
نحن مصدومونواتهمت عائلات المحتجزين الحكومة في تل أبيب بتخليها عن ذويهم، مؤكدة أن استئناف القتال سيكلفهم حياة 59 محتجزا لا يزالون في غزة.
وتابعت: «أكبر مخاوف العائلات والمختطفين ومواطني إسرائيل قد تحقق، لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن المختطفين، نحن مصدومون وغاضبون وقلقون بشأن التعطيل المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر المروع لدى حماس».
وأضافت العائلات: «العودة إلى القتال تأتي على حساب 59 محتجزًا ما زالوا في غزة والذين يُمكن إنقاذهم وإعادتهم».
اقرأ أيضاًحماس: التزمنا بالاتفاق وحرصنا على الانتقال للمرحلة الثانية لكن الاحتلال رفض
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
«حماس»: الاحتلال يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافه للمواطنين العزل