مع وجود حاسبات له على الإنترنت.. ماذا يقول عمر قلبك عن صحتك؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تشير دراسات وأبحاث علمية إلى تزايد رغبات واهتمامات كثيرين لمعرفة ما يطلق عليه "العمر البيولوجي" الذي يعني أن جسم الإنسان، أو أجزاءً منه، يمكن أن تتقدم في السن جسديا، بشكل أسرع أو أبطأ من عمره الفعلي.
وتبعا لذلك زاد الاهتمام لدى كثيرين لمعرفة أعمار قلوبهم، خاصة مع قيام بعض الشركات بتوفير آلات حاسبة عبر الإنترنت، وأجهزة قابلة للارتداء، لتقدير عمر القلب، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وبرأي الشركات والمنظمات التي تقف وراء تلك الأدوات، فإن الحصول على نظرة ثاقبة عن صحة القلب، يمكن أن تدفع الإنسان إلى إجراء تغييرات في نمط حياته، للمساعدة على تجنب أمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وتلفت الصحيفة إلى أن هناك عددا من الآلات الحاسبة على الإنترنت، بما في ذلك الآلات الحاسبة من المنظمات الصحية مثل خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، ومؤسسة القلب الأسترالية، ودراسة فرامنغهام للقلب.
وتطلب تلك الحاسبات من الأشخاص إدخال مقاييس مثل العمر والجنس، ومؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول. ثم تستخدم نماذج إحصائية مختلفة لمقارنة بياناتهم بالمتوسط وإعطائهم تقديرا للعمر.
وتشير الصحيفة إلى أن حلقة يطلق عليها اسم "أورا"، وهي أداة يمكن ارتداؤها لتتبع النوم والنشاط، من المتوقع أن تعطي ميزة لتقدير عمر القلب والأوعية الدموية للمستخدمين.
7 أفكار "مغلوطة" عن صحة القلب مع تطور العلم، تظهر إرشادات صحية جديدة تفند الأفكار الخائطة السائدة حول صحة القلب، وفيما يلي سبعة أفكار مغلوطة أوردها موقع هافينفبوست:وتقول شركات مهتمة بقياس العمر البيولوجي، إن الأشخاص الذين يقدّر عمر القلب لديهم بست سنوات، أو أكبر، من عمرهم الزمني، قد يشاهدون رسائل في أدوات الفحص تشجعهم على التحرك أكثر، مع اقتراحات أخرى بشأن التوتر أو النوم أو التغذية.
ونقلت الصحيفة عن صامويل كيم، مدير طب القلب الوقائي في كلية طب وايل كورنيل، قوله "عندما تكتشف أمراض القلب في مرحلة مبكرة وتعالجها بقوة، فسيكون لديك صحة أفضل".
وأضاف أن تلك "الحاسبات مفيدة للغاية للأشخاص في منتصف العمر، أو الأكبر".
ويشعر خبراء صحة آخرون بالقلق من أن التنبؤات بعمر القلب يمكن أن يكون لها تأثير معاكس، مما يسبب المزيد من القلق ويدفع المرضى إلى تجنب زيارة الطبيب، في حال تلقيهم المزيد من الأخبار السيئة.
ووجدت دراسة أجريت على أكثر من 226000 شخص بالغ، أن الأشخاص الذين قُدّرت أعمار قلوبهم بست سنوات، أو أكثر من عمرهم الزمني، كان لديهم معدلات وفاة أعلى، ومشكلات قلبية كبيرة، مقارنة بأولئك الذين لديهم نفس العمر، أو أقل.
لكن في المقابل، ينصح أطباء وباحثون بالتعامل مع النتائج بقدر من الشك، إذ أن النتائج قد تكون غير دقيقة ولا ترصد جميع عوامل الخطر المحتملة، مثل تاريخ العائلة أو تلوث الهواء أو مضاعفات الحمل أو الاختلافات الجينية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عمر القلب
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يقول إن عدن جاهزة لاستقبال كافة بعثات ومكاتب المنظمات الدولية
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الأحد، جاهزية العاصمة المؤقتة عدن لاستقبال كافة بعثات المنظمات الدولية لمباشرة عملها دون أي قيود، وذلك بعد يوم من إعلان جمعية السلام الكويتية إيقاف تمويل قرى سكنية بعدن احتجاجا على تدخلات الانتقالي وتعسفاته.
جاء ذلك خلال لقاء علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدن إيمان الشنقيطي، نائب المنسق العام للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في بلادنا، سعيد حرسي، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المشاريع "اوتشا"، وفق الموقع الرسمي للانتقالي.
وزعم الكثيري، أن هناك أن توجيهات صريحة الزُبيدي، بتقديم كافة التسهيلات لجميع البعثات ومكاتب المنظمات الدولية بالعاصمة عدن ومحافظات الجنوب، بما يمكّنها من أداء مهامها الإنسانية والإغاثية بكل سلاسة ويسر.
والجمعة أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية لموظفيها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حتى إشعار آخر، وذلك بسبب اعتقال الحوثيين المزيد من موظفيها.
وفي وقت سابق أعلنت جمعية السلام الكويتية إيقاف تمويل المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع "قرية السلام" السكني في عدن، احتجاجًا على تجاوزات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في توزيع الشقق التي تم بناؤها ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
وحسب مصادر متطابقة فإن الجهات الكويتية حولت تمويل المرحلتين الثانية والثالثة إلى مدينتي سيئون وتعز لضمان وصول الدعم إلى المستحقين الحقيقيين.
وذكرت المصادر أن اختلالات في إدارة المشروع، ومحاولة السلطة المحلية في المحافظة بدعم من قوات المجلس الانتقالي، قامت بالاستيلاء عليه وتوزيع الشقق لأسر تختارها، وهو ما يخالف الاتفاق ويشكل انتهاكًا يؤثر على الهدف الإنساني للمشاريع المدعومة.
وتداول ناشطون تسجيلات مصورة لعدد من الأسر تشكو تعرضها للظلم والتهديد والضرب من قبل عناصر في المجلس الانتقالي، وإجبار عشرات الأسر على الخروج من شققها بالقوة.
ومطلع ديسمبر الماضي، اعتقلت مليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي ممثل جمعية السلام الكويتية، عادل الجعدي، على خلفية قضية توزيع شقق سكنية على قرابة 100 أسرة مستحقة في "قرية السلام"، التي أُنشئت في مديرية البريقة بدعم وتمويل من دولة الكويت.