السيد حسن نصر الله: الكيان الصهيوني يعيش في مأزق بعد مرور 8 أشهر من العدوان المتوحش على قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يمانيون../ أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أن الإسرائيليين يعيشون اليوم في مأزق بعد مرور 8 أشهر من العدوان المتوحش على قطاع غزة.
وقال في خطاب له بمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد مصطفى بدر الدين إن “إسرائيل” عاجزة عن إعادة أسراها، وعن إعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال، وعاجزة عن تأمين سفنها في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وفي البحر الأبيض المتوسط بناء على ما أكده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يخوض اليوم أكبر معركة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومع ذلك فإن الكيان يواصل القتال للبحث عن صورة نصر، لكنه سيخرج منها مهزوم، وهذا له نتائج إيجابية منها أن الفلسطينيين سيفرضون شروطهم، وهذه كارثة حقيقية على الصهاينة.
وأكد أن هناك اجماع داخل الكيان الصهيوني المؤقت وفي جميع وسائل الإعلام على الفشل في قطاع غزة، وأن نتنياهو يقول إنه على خطوة واحدة من النصر، وهذا يثير سخرية حتى حلفائه، لافتاً إلى أن المسألة لا تقتصر على الفشل الإسرائيلي في تحقيق الأهداف، بل في المزيد من الخسائر الاستراتيجية.
وتحدث السيد حسن عن الاحتجاجات والمظاهرات الطلابية في أمريكا وعدة دول، مؤكداً أن مشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول/أكتوبر وما بعده، وأن أهم مشهد يعبر عن صورة الانتصار للمقاومة هو عندما رفع مندوب “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة صورة القائد يحيى السنوار.
وأوضح أن طوفان الأقصى، والصمود ودماء الأطفال والنساء في غزة وجنوبي لبنان وكل منطقة، قدمت الصورة الحقيقية لـ”إسرائيل”.
#العدوان الصهيوني على غزةالسيد حسن نصر اللهالعدو الصهيونيحزب اللهمحور المقاومةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید حسن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 47035 شهيدا
الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 47035 شهيدا و111091 جريحا.وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن 122 شهيدا (بينهم 62 انتشال)، و341 جريحا وصلوا خلال الساعات الـ24 الماضية إلى مستشفيات قطاع غزة نتيجة العدوان الصهيوني .
وأشارت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.