في دورته الثالثة.. 46 فيلمًا تتنافس على جوائز المهرجان الدولي للفيمتو آرت للأفلام القصيرة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للفيمتو آرت للأفلام القصيرة برئاسة الدكتورة نبيلة حسن، في الفترة من 13 حتى 16 مايو الجاري، على مسارح أكاديمية الفنون، والذي تنظمه الأكاديمية برئاسة الدكتورة غادة جبارة، وبمشاركة مجموعة من الدول العربية، وهي: مصر، المغرب، الجزائر، تونس، السعودية، وسوريا.
وتحمل الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيمتو آرت للأفلام القصيرة اسم المخرج الفنان هاني خليفة، الذي يراهن كثيرًا في أعماله على الوجوه الشابة، والذين ساهم في تصدرهم للنجومية وذلك منذ فيلمه الأول "سهر الليالي" عام 2003.
وقد سبق لخليفة أن ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية في المهرجان القومي للسينما والتسجيلية، كما تم اختياره لعضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة.
الأفلام المشاركة
وينافس على جوائز هذه الدورة 46 فيلمًا تعبر عن رؤية الشباب للواقع الراهن وقدرته على توظيف تقنيات فنية مبهرة ومتطورة، ومنها: 22 فيلمًا قصيرًا، 13 وثائقيًا، 8 أفلام موبايل، 3 فيديوهات إبداعية.
وقال الفنان محمد خالد مدير المهرجان الدولي للفيمتو آرت للأفلام القصيرة، إن الأعمال التي تم اختيارها للعرض من قبل لجنة المشاهدة تضم قائمة الأفلام القصيرة المشاركة بالمهرجان 22 فيلما هي: من مصر «أنا شهير» للمخرج رامي منصور، «مر من هنا» للمخرج عبدالرحمن أديب، «حجز ملعب» للمخرج عمرو نبيل، «أوضتين وصالة» للمخرج مينا ماهر، «a centur sex years» للمخرج أحمد ناصف،«charter»، «ما يحدث في حياة نادين» للمخرج عمرو فكري، «يامن» للمخرج مدحت إسماعيل، «رد على صمت مستمع» للمخرج علي نجاتي، «إلى الأبد» للمخرج يوحنا أشرف، «في اللحظة الأخيرة» للمخرج أبانوب ميلاد، «ازيك» للمخرج حمدي الدالي، «قصة شرف» للمخرجة مريم محمد عثمان، «زي آخر مرة» للمخرجة نورهان سامي، «مشوار» للمخرج محمد عبدالمعز، ومن المغرب «الفزاعة» للمخرج أنس الزماطي، «art triste» لـ marouane، «la toursse» للمخرج كريم عصارة، ومن الجزائر «aldja» للمخرج شارل حجاج، «زهرة» لدندان إبراهيم، ومن سوريا «once apuna time Damascus» للمخرج علاء غرة، ومن تونس «صدفة» للمخرج محسن نادر.
أما الأفلام الوثائقية المشاركة فقد بلغت 13 فيلمًا، وهى: من مصر أفلام «غريب في بيتي» للمخرج أحمد صابر، «اليوم اللي شفتك فيه» للمخرج محمد هاني، «ثانية 99» للمخرج خالد عبدالله، «آية» للمخرج أيمن صفوت زكي، «ميت بالصدفة» للمخرج أسامة القزاز، «أقل ما فيها» للمخرج محمود عبدالرحيم، «حلاوة الدنيا» للمخرج مهند أحمد، «عفوا المصعد معطل» لجيروم القمص، «ارتجالة ولا أكتر» للمخرج علي الساردي، «حبر علني» للمخرجة لينا بهنسي، ومن تونس «بنت جبل» للمخرجة هالة البرقاوي، «القلالين» للمخرج حسام بن حبيب، ومن السعودية «أمنا حواء» للمخرجة لمى جمجوم.
وبلغت أفلام الموبايل المشاركة في المهرجان 8 أفلام: من المغرب «اسيف» للمخرج ياسين ايت فقير، ومن الجزائر «I am honest with you» للمخرج سمير مختاري، ومن مصر أفلام: «ست سم مربع» للمخرج لبنى منسي، «الكلمة» للمخرج متولي السيد، «البحث عن سارة» للمخرج مروان سلامة، «مريم» للمخرج أحمد عدلي، «قاوم» للمخرجة داليا سمير، «تموية عن ذكرى لا تحتمل» للمخرجة سلمى سعد.
هذا بالإضافة إلى أفلام الفيديو الإبداعي التي بلغت 3 أفلام: «مود بيتشقلب في لحظة» للمخرج فادي أحمد، «أنت كام» للمخرج سعد سمير، «قضية 22» للمخرج زياد سمير، من مصر.
وتضم أعضاء لجنة مشاهدة المهرجان الدولي للفيمتو آرت للأفلام القصيرة ثلاثة من أساتذة المعهد العالي للسينما، وهم: مصطفى أبوالخشب، والدكتور علي شوقي، والدكتور هيمن التهامي.
عبدالرحيم كمال وإسلام خيري وحسين عسر
أما لجنة تحكيم الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيمتو آرت للأفلام القصيرة، فتضم أسماء فنية متميزة كتابة، وإخراجًا، وتصويرًا، وهم: السيناريست والروائي عبدالرحيم كمال، الذي تخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000، وكتب العديد من السيناريوهات منها للسينما: على جنب يا أسطى، الكنز، وخيال مآتة، أما المسلسلات التليفزيونية فهي: شباب أون لاين، الرحايا حجر القلوب، شيخ العرب همام، الخواجة عبدالقادر، دهشة، يونس ولد فضة، ونوس، زلزال، أهو ده اللي صار، نجيب زاهي زركش، القاهرة كابول، جزيرة غمام، الوعد، إلى جانب المسلسلات الإذاعية: ميمي عربيات.
والمخرج إسلام خيري، والذي بدأ مسيرته الفنية كمساعد مخرج في فيلم "أحلام عمرنا" عام 2005، وفي عام 2007 عمل أيضًا مساعد مخرج في أفلام "كده رضا، خارج عن القانون"، ثم 1000 مبروك عام 2009، حتى خاض تجربته الأولى كمخرج عام 2010 من خلال مسلسل "الكبير"، بعدها توالت أعماله الفنية، ومن أهمها المسلسلات التليفزيونية: جودر، حارس البحر، جت سليمة، عزمي وأشجان، عشم إبليس، الكابوس، فرق توقيت، سيدنا السيد، شوية عيال، الكبير قوي، الكومي، أما الأفلام السينمائية فهي: عسل أسود، 1000 مبروك، آسف على الإزعاج، خارج على القانون، كده رضا، فتح عينيك، أحلام عمرنا.
ومدير التصوير حسين عسر، الذي ينتمي لجيل الشباب، وله الكثير من الأعمال الفنية المتميزة من أهمها المسلسلات التليفزيونية: الحشاشين، الاختيار، زلزال، مليحة، في كل أسبوع يوم جمعة، كلبش، لأعلى سعر، العمارة، الداعية، مأمون وشركاه، خرم إبره، الأب الروحي، أما الأفلام السينمائية فهي: بيت الروبي، شلبي، من أجل زيكو، كازابلانكا، حرب كرموز، عقدة الخواجة، الكبار.
ورش تدريبية
كما ينظم المهرجان الدولي للفيمتو آرت للأفلام القصيرة، 3 ورش فنية، وهي: ورشة «رحلة العمل الدرامي من الفكرة إلى الشاشة» للسيناريست مريم نعوم، يوم ١٤ مايو الجاري، في الثانية عشرة ظهرًا، وورشة «إزاي تحكي بصريًا» للمخرج يسري نصر الله، يوم ١٥ مايو الجاري، وورشة «كيفية عمل تجارب الأداء باحترافية» للكاستنج دايركتور أحمد تمام، يوم ١٦ مايو الجاري، في الثانية ظهرًا، بقاعة مدرسة الفنون، بجوار مسرح نهاد صليحة داخل أكاديمية الفنون.
فيلم اية
السيناريست عبدالرحيم كمال عضو لجنة التحكيم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدورة الثالثة أكاديمية الفنون نبيلة حسن الافلام القصيرة الأفلام الوثائقية عبدالرحيم كمال مريم نعوم يسري نصر الله مایو الجاری من مصر فیلم ا
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي، وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية، ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
أخبار ذات صلة
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، مثل العجلات الدوارة والقطارات المصغرة وألعاب الانحدار، إلى جانب تجارب الواقع الافتراضي VR والألعاب التفاعلية التي تجمع بين التكنولوجيا والخيال، بالإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة من خلال تجربة تفاعلية تختبر الشجاعة.
ويقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، تضاعفت هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. ويضم الجناح أكثر من 241 نوعاً من الكائنات الحية، بينها أنواع نادرة تُعرض بأساليب تفاعلية مبتكرة، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، في إنجاز علمي تحقق في مختبرات الوثبة، بالإضافة إلى جمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية، ما يعزّز الجانب التعليمي للزوار. كما تبرز مجسمات الفيل الآسيوي بالحجم الطبيعي، إلى جانب الثور وسلحفاة الأدابا، كعناصر جذب بصري ومعرفي، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع تمثيلات شبه واقعية لهذه الكائنات. وتتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظاراً خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض نارية ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية، لتمنح الزوّار تجربة استثنائية تُعيد تشكيل السماء لوحات فنية حيّة تبعث على الدهشة والإعجاب.
وقد صُمّمت بعناية لتواكب روح المناسبة، وتجسّد أجواء العيد. وينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة. ويواصل المهرجان إظهار البُعد التراثي من خلال عروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، من خلال عرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من مختلف أنحاء العالم. ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجاً حياً لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف. ومن خلال تنوع فعالياته، وثراء أجنحته، وشراكاته المؤسسية الفاعلة، يؤكد المهرجان مكانته كمنصة ثقافية وسياحية رائدة تعكس رؤية دولة الإمارات.