تربع عبد الحليم علام على عرش نقابة المحامين بمصر بعد صراع عنيف مع الحرس القديم للنقابة وبفضل المحامين المخلصين عاد علام مرة أخرى رغم أن الخصم كان عنيدًا وليس سهلًا، ولكن إخلاص علام وتفانيه فى خدمة زملائه وإنجازاته خلال الفترة السابقة جعلته يكتسح، ويكفى أنه فى عام واحد حل جميع المشاكل بمختلف المحافظات بعد عقد عدة إجتماعات دورية مع مجالس هذه المحافظات ووضع روشتة سريعة لعلاج المشكلة، بالإَضافة إلى أن حافظ على أموال النقابة وأغلق منابع الفساد وواجه أزمة الفاتورة الإلكترونية بكل حزم حتى منع تطبيقها على المحامى الحر، ولا ننسى دوره فى مواجهة أزمة محامى مغاغة بعد استمرارها لسنوات دون حلول، وأعاد أرض نادى المحامين بسوهاج بعد قيام الدولة بسحبها وجهز مقرات النادى بحلوان وطنطا ورفع سقف مشروع علاج للمحامين وأسرهم وصرف منح استثنائية لأرامل المحامين، وكذلك دوره معروف فى مساندة المحامين فى الوقفات الاحتجاجية فلم يمنعهم بل يقف معهم احتجاجًا على مشروع قانون يضيع حق المحامين لأن همه الأول هو مصلحة زملائه.
وأيضًا أعاد علام الدور الثقافى للنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، علاوة على إفتتاحه لفندق ونادى المحامين ببورسعيد ووضع حجر الأساس لنادى محاميى سوهاج، النادى النهرى بأسيوط وتطوير مقرات النقابات الفرعية بشمال وجنوب الجيزة وشمال وجنوب أسيوط والفيوم والمنوفية وقاعة مناسبات غرب طنطا وشراء أرض النقابة بالإسكندرية وتطوير 150 غرفة للأعضاء بجميع المحاكم وتشطيب 7 عمارات بمصايف النقابة بجمصة وكذلك رأس البر وبورسعيد ومطروح.
أيضًا حصل النقيب على خدمات كثيرة لخدمة زملائه مثل افتتاح مكتب حجز تذاكر القطارات بالنقابة العامة وتوقيع برتوكول تعاون مع هيئة البريد وكذلك الشهر العقارى والأحوال المدنية.
وقام علام بدعم معارض الكتب والموسوعات القانونية لشباب المحامين بجميع المقرات ودعم دورات أكاديمية ناصر العسكرية والمعهد القومى للملكية الفكرية.
ولم ينس علام الشعب الفلسطينى الذى يتعرض لابتلاء شديد فقام بإطلاق حملات التبرع بالدم وإرسال قوافل إعانة للإخوة الفلسطينيين.
أما بخصوص الإسكندرية فقد أنجز الكثير لأن الإسكندرية تمثل له شيئًا مهمًا ويكفى افتتاحه للنادى البحرى بمنطقة جليم الذى أصبح أفضل نادى بحرى بين أندية النقابات المهنية.
أود القول إن النقيب عبد الحليم علام استطاع خلال فترة وجيزة جدًا أن يفعل الكثير لزملائه وأن يحل الكثير من المشاكل، وحبه وإخلاصه للمهنة جعله يجتاز حب المحامين.
وأعتقد أنه النقيب الوحيد للمحامين الذى ذاعت شهرته وأصبح نقيبًا شعبيًا يحبه الجميع وليس المحامين فقط، وأن أدبه واخلاقه الرفيعة ستسوقه إلى مناصب وتكليفات أكثر لأن قصته ليست قصة نقيب فقط بل تمتد إلى أكثر من ذلك.
أكتب هذا المقال فى حق شخصية إستثنائية لعل نرى نقيب آخر من نقابة أخرى يقلد أو يبذل المجهودات ليرتقى بنقابته مثل عبد الحليم علام الذى يتميز بعدم وجود بطانة أو شلة له لأنه نقيب الجميع، كل التوفيق له ومجلس إدارة النقابة والمجالس الفرعية بالمحافظات وخاصة مجلس النقابة بالإسكندرية.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين بالإسكندرية مجلس النقابة بالإسكندرية عبد الحلیم علام نقیب ا
إقرأ أيضاً:
وساطة قبلية تنهي قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب في المحويت
الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية في محافظة المحويت اليوم، في حل قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب بمديرية الطويلة.
وخلال الصلح الذي تقدمه محافظ المحويت حنين قطينة وعضو مجلس الشورى مقبل طلان، ومدير المديرية راشد مروان وشخصيات اجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليه طاهر علي محمد النقيب، العفو عن الجاني علي علي يحيى النقيب لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد المحافظ قطينة بموقف آل النقيب في العفو والتنازل عن القضية، والذي يعكس أصالة القبيلة اليمنية ويجسد الوعي بتعزيز قيم التسامح والإخاء وحل الخلافات.
وأشار إلى أن حل هذه القضايا يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.