تحذير من 8 عادات تسبب الإصابة بجرثومة المعدة.. «خلي بالك من صحتك»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تناول الوجبات السريعة، عدم ممارسة التمارين الرياضية، شرب القهوة والشاي على معدة فارغة، عادات خاطئة كثيرة يفعلها كثيرون يوميًا دون معرفة أنهم يضرون صحتهم بشدة، إذ تسبب العادات الغذائية والحياتية الخاطئة مشكلات صحية كبيرة بينها السمنة المفرطة التي تؤثر على المفاصل وتزيد من الكوليسترول الضار ونسبة الدهون بالجسم، إلى جانب الإصابة بجرثومة المعدة المزعجة إذ تسبب آلاما غير محتملة وقيء وغثيان فضلا عن الشعور المستمر بالإرهاق والدوخة.
الدكتورة هايدي فايز، أخصائي طب الباطنة والأمعاء أوضحت خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ جرثومة المعدة تسبب التهابا في جدار المعدة وقرحة هضمية في بعض الأحيان، إضافة إلى الشعور بالغثيان والقَيء والتقلصات والآلام الشديدة، نتيجة البكتيريا التي تعيش في الأمعاء وتهاجم الجهاز الهضمي.
وأشارت إلى أنه هناك 8 عادات خاطئة تسبب الإصابة بجرثومة المعدة، كما يلي:
8 عادات خاطئة تسبب الإصابة بجرثومة المعدة تناول الوجبات الجاهزة. عدم غسل اليدين جيدًا. الإفراط في تناول بعض الأدوية وتناول المضادات الحيوية دون إشراف من الطبيب. تناول الفاكهة دون تطهيرها. التعرض للأزمات العصبية. شدة الضغوط النفسية. عدم شرب الماء بشكل كافي والإصابة بالجفاف. قلة النشاط البدني. أعراض الإصابة بجرثومة المعدةوبحسب موقعي «مايو كلينك» و«medicalnewstoday»، المتخصصان في الشؤون الطبية، فإن التهاب المعدة والأمعاء الذي تسببه جرثومة المعدة يسبب الحمى والقيء، نتيجة تلوث الأنسجة التي تحمي المعدة مما يؤدي لإفراز السموم، والشعور بالأعراض التالية:
القيء المتكرر. الانتفاخ الشديد. فقدان الوزن. الشعور بدوخة. ألم وانتفاخ البطن. فقدان الشهية. الغثيان. حرقان المعدة. العطش الشديد. العجز عن تحريك المفصل. تشنج العضلات. صفير في أثناء التنفس. تجمع إفرازات الأنف في مجرى الهواء العلوى. الشعور بآلام شديدة في العضلات. الشعور بحشرجة في الرئة. الإسهال. زيادة القرح الهضمية. رائحة الفم الكريهة. عدم تناول الطعام جيدًا. صعوبة هضم الطعام. تغير لون البراز والبول. الشعور بصعوبة في التنفس. الشعور بالدوار الدائم. التعب الشديد دون سبب. شحوب لون البشرة. القيء المصحوب بالدم.الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية، أوضح في حديثه لـ«الوطن»، أنّ الدراسات والأبحاث كشفت أنّ العدوى تنتقل من خلال الوسط الملوث مثل استخدام أواني الطهي الملوثة أو تناول الأطعمة والمشروبات التي تؤثر على الصحة، ولعلاج جرثومة المعدة يجب اتباع كورس العلاج الذي يصفه الطبيب من الأدوية المثبطة لأحماض المعدة، كما ينبغي إجراء التحاليل والفحوصات حتى يحدد الطبيب العلاج المناسب ولعدم حدوث مضاعفات خطيرة.
نصائح للوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة تجنب الأطعمة والمشروبات الملوثة. البعد عن تناول النشويات والأطعمة المقلية. تقليل السكريات قدر الإمكان حتى لا يتأذى جدار المعدة. اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات. رفع مناعة الجسم بالمأكولات والمشروبات المختلفة. الحرص على أخذ قسط كاف من النوم ليلًا. البُعد عن مصادر القلق والتوتر. شرب الماء مع وجباتك. تجنب المشروبات الغازية. تنظيم روتين الطعام. عدم مشاركة أدوات الطعام مع الآخرين. تجنب تناول الإفراط في تناول البقوليات. تناول ملعقة كبيرة من عسل النحل صباحًا لسلامة المعدة والوقاية من البكتيريا والجراثيم. تجنب الأطعمة التي تحفز حرقة المعدة. تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرةً. علاج أمراض الجهاز الهضمي. المحافظة على النظافة الشخصية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة أسباب جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة الإصابة بجرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
المكسرات: سر الصحة والطاقة!
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية أن للمكسرات خصائص مفيدة تساعد على تخفيض مخاطر الإصابة بالخرف، وتحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدينة وأحماض دهنية متعددة غير مشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن علماء إسبان أجروا دراسة شملت أشخاصا أعمارهم بين 40-70 عاما، أظهرت نتائجها وجود علاقة بين تناول المكسرات يوميا وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وأن خطر الإصابة بهذا المرض انخفض أكثر لدى الذين تناولوا باستمرار حفنة من المكسرات يوميا، وخاصة لدى الذين فضلوا تناول الكاجو واللوز غير المملح وغير المعالج.
ووفقا لها، اتضح منذ فترة طويلة أن المكسرات هي مصدر لكميات كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وفيتامين E القابل للذوبان في الدهون، وفيتامينات مجموعة B القابلة للذوبان في الماء، وحمض الفوليك تؤثر على وظائف الجهاز العصبي، لذلك فإن تناول ما يقرب من 25 إلى 35 غ من المكسرات يوميا يكفي للوقاية من الخرف.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول المكسرات بشكل منتظم، على تقليل الإجهاد والتوتر العصبي، ما يمنع الإصابة بالانهيارات العصبية.
ووفقا لها، يجب أن تكون المكسرات غير مملحة وغير محمصة ومغسولة جيدا. أي من الضروري نقعها على الأقل مدة 6 ساعات، حتى تطلق في الماء كل ما هو غير ضروري – مثل، حمض الفيتيك، الذي يتعارض مع امتصاص العناصر الدقيقة من بعض المكسرات. وتشير إلى أن المكسرات بعد ذلك تصبح أكثر فائدة للجسم لأنه يتحسن امتصاص الجسم لجميع الفيتامينات والعناصر المغذية الموجودة فيها.