الموقع بوست:
2025-02-16@19:53:26 GMT

المنشدات اليمنيات.. قمع أكبر من التشجيع

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

المنشدات اليمنيات.. قمع أكبر من التشجيع

منذ أن بدأت تمارس موهبتها في الإنشاد خلال دراستها بالمرحلة الابتدائية بصنعاء، كانت خويلة محمد تتلقى الانتقادات من أقاربها بسبب نشاطها الفني، لكنها لم تستسلم فأخذت تطور موهبتها يومًا بعد آخر، وفي عام 2018م، ظهرت خويلة وهي تؤدي أنشودة " كفاية ياناس".

 

من كلماتها وألحانها على إحدى الفضائيات، حقق لها هذا الظهور انتشارًا وشهرةً واسعة في أوساط الجمهور اليمني، هذه الشهرة أيضًا كانت سبباً في شن حملات ضغط عليها من قبل أقارب لها بهدف إسكات صوتها وإيقافها عن مواصلة مسيرتها الفنية.

 

تقول خويلة لـ "الموقع بوست": "كان بعض أقاربي معارضين لأنني أنشد، والبعض الآخر استخف بموهبتي والبعض جرحوني بكلمات طعنونا بها"، تحكي خولة بحرقة وألم عن امتداد معاناتها إلى والدتها وشقيقاتها اللواتي كدن أن يحبطن بسبب المضايقات التي تعرضن لها على خلفية موهبة خويلة الناتج عن كراهية الفن لأنه بصوت عنصر نسائي، إذ يرى أولئك الحمقى أنه لا يحق للمرأة أن تؤدي النشيد الإسلامي أسوة بالرجال.

 

 

ترعرعت العشرينية "خويلة محمد" في منزل عائلتها بمنطقة الحيمة غرب صنعاء، وواصلت تعليمها في مدارس صنعاء، وطورت من موهبتها في الإنشاد الديني بعد أن اكتشفها، فتحي الحمادي، أستاذها في المدرسة، وفي عام 2019م، بدأت خويلة ببث أناشيد لها على منصات التواصل الاجتماعي، وقد لاقت تلك الأناشيد متابعةً ورواجًا لافتين، لكنها كما كل مرة كانت تواجه حملات التحريض ضدها من قبل أقارب لها كما تقول.

 

تضيف "كان ذات الأشخاص يبحثون عن أية هفوة تصدر مني من أجل أن يسجنوني في البيت، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل". من أكثر العبارات التي كانت تؤلم خويلة حينما تسمعها من بعض أقاربها " ليش ما في أحد يضبطها".

 

حملات منع

 

ليست خويلة وحدها التي تعاني من حملات التحريض والتعنيف اللفظي من قبل أقاربها ومجتمعها المحيط بسبب موهبتها في الإنشاد، بل إن هناك الكثير من المنشدات اللواتي يشكين من ظلم أقاربهن لهن ومحاولة منعهن الخوض في مضمار الإنشاد، زاعمين أن هذا الفن يجب أن يحتكره الذكور فقط، لأنه فن ديني، هذا ما يلفت له المنشد اليمني منير باهادي، ويضيف قائلاً: "في مختلف المناطق اليمنية يقل عدد المنشدات، فعلى سبيل المثال في حضرموت أكبر المحافظات اليمنية ترفض المنشدات الظهور عبر وسائل الإعلام خشية ردة فعل المجتمع الذي يعتبر هذه الخطوة عيب كبير، لذا ينحصر ظهور ونشاط المنشدات في مجالس النساء فقط.

 

تؤكد خويلة بأنها ستواصل مسيرتها في فن الإنشاد متحدية كل الصعاب التي تواجهها.

 

خويلة محمد

 

في تصريح لـ "الموقع بوست" يرفض عمار الشيخ وهو منشد ومُنتج فني الحديث عن تجربة ابنتيه "آيات" و "شهد" في الإنشاد الديني خشية من ردة فعل المجتمع، كما يقول، ومثله الكثير من المنشدين الذين وجدوا أنفسهم فريسة لمجتمع ذكوري لا يرغب في سماع النشيد إلا من أصوات ذكورية.

 

يُعرف فن الإنشاد الديني الإسلامي على أنه فن غنائي يتناول موضوعات تحث على الفضائل والالتزام بتعاليم القرآن والأحاديث النبوية ومدح النبي محمد وآله وصحبه، وقد مر هذا النوع من الفن بمراحل تطور عديدة بدأت من عهد النبي محمد مروراً بدول الخلافة الإسلامية وحتى العصر الحديث.

 

منشدات زهرات

 

ووفقاً لكتاب "روائع الشعر الصنعاني"، فإن الذي يميز ألوان الإنشاد الديني هو أنه يؤدى في الجلسات والمناسبات التي تختلف عن ما يؤدى في المساجد ودور العبادة كالأذان والتسابيح والتواشيح، كما أن من أهم شروط تأدية النشيد الديني هو أن يمتلك المنشد صوتاً جميلاً تأنس إليه القلوب.

 

أجيال مختلفة

 

"هديل الحيمي"، "مادلين العبسي"، "ندى الهويدي"، "هدى اليمن"، "ضحى الحكيمي"، "ملاك فتحي"، "ملاك خالد"، "سارة"، "أمجاد خليل"، "فاطمة جعدان"، هن أبرز الأصوات النسائية اليمنية اللواتي بزغت مواهبهن في الإنشاد في الآونة الأخيرة وحققن ظهورًا لافتًا عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية ومنصات ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

سبقت تلك الفتيات أصوات نسائية يمكن أن نعدهن بالأصابع، من بينهن الخمسينية "أسماء العمراني" التي تُعد من قدامى المنشدات اليمنيات، إذ بدأت مسيرتها في فن الإنشاد منذ 28 سنة، وعملت على تأليف عدد من الكتب الخاصة بالإنشاد اليمني، كما أنها أسهمت في تعليم عدد من النساء في صنعاء فن الإنشاد بمركز الزهراء وسط العاصمة صنعاء.

 

ترفض العمراني أن تنشر أعمالها الفنية في وسائل الإعلام والسبب كما تقول لـ "الموقع بوست" يرجع إلى التزامها الديني، وترى العمراني أنه يجب حصر تأدية النساء للنشيد في مناسبات الأفراح ومجالس العزاء والولادة والموالد الدينية، وتنتقد العمراني ما أسمته الجيل الجديد من المنشدات اليمنيات اللواتي لا يلتزمن بضوابط النشيد الذي اعتادت عليها النسوة في صنعاء، من بين هذه الضوابط كما تقول العمراني "عدم إظهار صوت ووجه المنشدة في وسائل الإعلام".

 

أمجاد خليل

 

تخالف المنشدة والمرشدة السياحية اليمنية "دعاء الواسعي" ما تقوله المنشدة العمراني إذ أنها شاركت في تأدية النشيد في عدد من المهرجانات والفعاليات السياحية خارج اليمن وتسرد الواسعي تجربتها في الانشاد خلال فترة ما قبل الحرب الجارية في اليمن، في مقال كتبته قائلة "قدمت طلباً باستيعابي ضمن فريق الإنشاد، فكان استغرابهم كبيرًا، وعندما نسقت مع المنشدين المشاركين، تم قبول طلبي وبدون عوائق".

 

نجحت دعاء في فرض نفسها وشاركت بتمثيل اليمن في عدد من المهرجانات والمعارض السياحية في تركيا، تقول دعاء " كنت عندما أنشد أرى انبهار وإعجاب الحاضرين في الفعالية".

 

ملاك خالد

 

وتضيف "بقيت إلى وقت قريب أنشد في كثير من المناسبات الاجتماعية النسائية، وأتطلع إلى إنشاء جمعية نسائية للإنشاد الديني، نستطيع بواسطتها التعريف أكثر بهذا الإرث الثقافي في أوساط النساء بدرجة رئيسية".

 

مشكلات بلا حلول

 

من أبرز المشكلات التي تعاني منها المنشدات اليمنيات: "عدم تشجيع الأهل والمجتمع لهن، وعدم رغبة الكثير من الفتيات ذوات الصوت الشجي الدخول في الساحة الانشادية خشية من الردود السلبية للمجتمع تجاههن، إضافةً إلى مشكلة عدم وجود سوق اقتصادي للنشيد في اليمن، وعدم مساواتهن في الأجر المادي أسوة بالمنشدين الرجال، تقول المنشدة أمة الله أحمد، مشيرة في حديثها مع "الموقع بوست"، إلى أنها بسبب تلك المشكلات اعتزلت الإنشاد، واتجهت لأعمال أخرى بعيدة عن ضجيج الشهرة.

 

العشرينية "هديل الحيمي" هي الأخرى منشدة منذ تسعة أعوام تقدم أعمالها الفنية في المناسبات التي تقيمها النساء، وفي المهرجانات والفعاليات المجتمعية، تؤكد هديل أنها لم تلقى أي اهتمام بموهبتها في الانشاد من قبل شركات الانتاج ووسائل الاعلام، والسبب كما تعتقد أن شركات الانتاج والقنوات الفضائية غير مهتمة بالنشيد كاهتمامها بالأغاني.

 

 

وفي حديثها لـ"الموقع بوست "، تقول هديل "لو طلعت أغني كنت بوصل لمستوى أفضل بكثير لأن الناس تفضل الغناء عن النشيد".

 

يرى المنشد والمنتج الفني "أحمد الغشمي" أن تشجيع المنشدات اليمنيات أمر مهم، ولكن يجب ألّا تكون المنشدة اليمنية بمواصفات فنانة أجنبية، بمعنى يجب الالتزام بالضوابط التي تقرها الشريعة الإسلامية من حيث اللباس، ويشير الغشمي إلى تجربته مع المنشدة "ملاك فتحي" حيث اشتركا في عدد من الأعمال الفنية التي حققت نجاحات باهرة.

 

 

 يقول الغشمي لـ"الموقع وست ": "علينا أن ندعم ونشجع المنشدات اليمنيات لأنهن جزء أصيل من هذا الفن الذي وجد منذ أكثر من 700 عام".

 

تؤكد المنشدات اللواتي التقى بهن "الموقع بوست" أنهن سيكافحن من أجل اثبات وجودهن في هذا النوع من الفن الذي لا يقبل فيه المجتمع بوجود أصوات نسائية تؤدي النشيد الإسلامي.

 

*تم إنتاج هذه المادة ضمن مشروع غرفة أخبار الجندر اليمنية الذي تنفذه مؤسسة ساك ميديا للإعلام والتنمية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن فتيات حقوق الإنشاد الدینی الموقع بوست فی الإنشاد موهبتها فی عدد من من قبل

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت سياسة القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟

نشر موقع "بوليتيكو" تقريرًا تناول فيه تدهور منظمة التجارة العالمية وتأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، حيث إنّها أصبحت غير قادرة على مواكبة التحديات الحالية.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن العالم يقف على حافة حرب تجارية، تضع أوروبا في مرمى نيرانها.

وأوضح الموقع أن منظمة التجارة العالمية نجت بالكاد من الولاية الأولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها تواجه الآن تهديدات برسوم "متبادلة" وانتقام تجاري، مما يزيد الغموض الجيوسياسي ويضعف النظام التجاري العالمي. ومع اقتراب مؤتمر ميونيخ للأمن، بات من الضروري إعادة تقييم منظمة لم تعد تفي بالغرض.

وأضاف الموقع أن الحرية والنجاح الاقتصادي مترابطان بشكل وثيق، فكلما قلّت حرية النظام الاقتصادي، تراجع نجاحه. والاستثناء الأبرز هو الصين، حيث يجمع نموذجها بين الرأسمالية المُعززة وسيطرة الدولة، والتي استفادت لسنوات من منظمة التجارة العالمية.

وأفاد الموقع أن الصين استغلت منظمة التجارة العالمية لتوسيع نفوذها بطرق غير عادلة، ما جعلها جزءًا من المشكلة وليست الحل. فقد أضعفت الاقتصادات الحرة وعززت صعود أنظمة غير ديمقراطية، لتصبح حصان طروادة للتجارة غير الحرة.


وذكر الموقع أن منظمة التجارة العالمية تأسست في مراكش سنة 1994. وأدى تأسيسها إلى وضع قواعد للخدمات والملكية الفكرية. وفي السابق، كانت اتفاقية "الجات" تنظم التجارة الدولية في السلع منذ سنة 1947 بدعم 23 دولة، وارتفع العدد إلى 128 بحلول سنة 1994

وتابع الموقع أن "الجات" أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لمنع حروب التعريفات الجمركية في عشرينات القرن الماضي، لكنها تحولت إلى منظمة التجارة العالمية، التي باتت غير فعالة وتحتاج إلى إعادة نظر جذرية.

وأشار الموقع إلى أن أعضاء منظمة التجارة العالمية يتعهدون بالالتزام بثلاثة مبادئ أساسية في علاقاتهم التجارية الدولية: التجارة دون تمييز، والمعاملة بالمثل كأساس للتفاوض، وإزالة التعريفات الجمركية والعوائق التجارية. ويتعين على الدول الأعضاء منح بعضها البعض المزايا ذاتها، كما يفرض مبدأ عدم التمييز أن تُمنح أي امتيازات أو دعم لدولة واحدة لجميع الأعضاء تلقائيًا.

وأضاف الموقع أن منظمة التجارة العالمية تمنح امتيازات للدول التي تصنف نفسها "نامية"، كما فعلت الصين عند انضمامها. وتشمل المزايا المهل الزمنية الأطول لتنفيذ الالتزامات أو سهولة الوصول إلى الأسواق. ولكن الامتياز الأهم هو التزام الأعضاء بحماية مصالحها - وهو ما حافظت عليه الصين منذ انضمامها.

وبين الموقع أن الصين انتهكت قواعد منظمة التجارة العالمية مرارًا على مدى سنوات، مثل: نقل التكنولوجيا القسري والدعم الضخم غير المعلن وتشويه المنافسة عبر الشركات المملوكة للدولة.


وللوصول إلى السوق الصينية، اضطرت العديد من الشركات الأجنبية إلى كشف معلومات تكنولوجية قيّمة، ما كلف الشركات الدولية مليارات الدولارات. وفي المقابل، تمكنت الشركات الصينية في بعض القطاعات من اللحاق سريعًا برواد الصناعة وأصبحوا هم أنفسهم قادة السوق.

وذكر الموقع مثالًا مؤلمًا لذلك ما حدث مع ألمانيا في صناعة الطاقة الشمسية، التي لم تكن موجودة في الصين حتى سنة 2005، لكنها استحوذت على أكثر من 80 بالمائة منها بحلول سنة 2022 بفضل الابتكار المنسوخ والدعم الحكومي.

وقال الموقع إن الصين تنظر إلى أوروبا على أنها متجر للخدمة الذاتية. فهي تشتري ببراعة كبيرة التكنولوجيا المتطورة، وغالبًا ما يكون ذلك عن طريق "أبطال خفيين" أقل شهرة. وتستخدم قوانينها لمكافحة الاحتكار لمعاقبة الشركات الأجنبية على الابتكار.

وأضاف الموقع أن الأسواق الصينية لم تنفتح كما يُدّعى، فحتى سنة 2021 مُنعت الشركات الأجنبية من دخول قطاعها المالي. كما أن غياب الشفافية يعيق الأعمال التجارية، فلم تنجح أي شراكة أجنبية في الاتصالات، وحُظر فيسبوك وتويتر منذ سنة 2009.

وذكر الموقع أن الشركات الصينية تقوم بأعمالها التجارية دون عوائق في الأسواق الغربية، بينما تضع بكين قواعدها لتعزيز نفوذها، في ظل عجز أو تهاون منظمة التجارة العالمية، ما يجعل مبدأ المعاملة بالمثل وهمًا.


في الواقع، تنهار منظمة التجارة العالمية، إذ تتسامح مع المعايير المزدوجة وتسمح للأعضاء باتباع قواعد مختلفة، مما يكرس عدم التوازن بدلًا من المعاملة بالمثل.

وأفاد الموقع أن الانبعاثات الكربونية تشكل متغيرًا آخر شهد ارتفاعًا هائلًا في الصين منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، حيث زادت بأكثر من 200 بالمائة. وهذا الارتفاع يفوق بكثير تراجع الانبعاثات في بقية العالم. ففي سنة 2021، كانت الصين مسؤولة عن نحو ثلث الانبعاثات العالمية، متجاوزةً إجمالي انبعاثات الولايات المتحدة والهند وروسيا واليابان وإيران، أكبر خمسة ملوثين بعدها.

وخلص الموقع إلى أن أزمة المناخ العالمية تعزز الحاجة لمواجهة الأنظمة الاستبدادية مثل الصين. فالمشكلة الحقيقية ليست في الرحلات السياحية، بل في عجزنا عن التأثير على أكبر ملوث للكربون، وسعيه لأجندة سياسية مختلفة، إضافةً إلى مساهمتنا غير المباشرة عبر تصدير التلوث إلى الصين وغيرها.

واعتبر الموقع أن قبول الصين كعضو كامل في منظمة التجارة العالمية كان خطأ جوهريًا نابعًا من سياسات تجارية يغلب عليها التمني. فبرغم حسن النوايا، أدى ذلك إلى اختلال تفاقم على مر السنوات، مما أضر بشدة باقتصادات السوق الديمقراطية.

واعتبر الموقع أن الخطأ الأكبر كان ضم دولة غير ديمقراطية ثقيلة اقتصاديًا لا تلتزم بقواعد التجارة الحرة، والأشد غرابة منحها وضع "الدولة النامية" رغم كونها ثاني أكبر اقتصاد، مما خلق منافسة غير عادلة.

وكانت النتيجة متوقعة: حقق الجميع نموًا اقتصاديًا سريعًا، لكن على المدى البعيد، اختل التوازن لصالح طرف واحد، ما خلق تبعية غير متكافئة. وأدى تهاون الولايات المتحدة وأوروبا إلى إضعاف قوتهما الاقتصادية وتقويض منظمة التجارة العالمية نفسها.


واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن منظمة التجارة العالمية وصلت إلى طريق مسدود، وأصبحت كيانًا معطلًا وعاجزًا، ومجرد ظل لما كانت عليه، وهذا يقود إلى استنتاج لا لبس فيه: يجب حل منظمة التجارة العالمية. 

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت سياسة القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • «الارتباط بين العقد والسلوك» ندوة لتجديد الخطاب الديني لمفتي الجمهورية بجامعة مدينة السادات
  • ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
  • أمل الأنصاري: قريب بكمل 40 سنة والناس تقول لي شكلك صغير
  • ضبط 5 أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
  • ضبط 5 أطنان دواجن فاسدة في الأحساء
  • بلمهدي يتباحث مع السفيرة الهندية سبل التعاون في المجال الديني
  • أحمد موسى: مصر لم تحصل على أي أموال مقابل دخول المساعدات لـ غزة
  • البيت الأبيض.. من مستنقع موبوء إلى مقر الحكم الأمريكي
  • سالي عبدالسلام تكشف تفاصيل وصيتها وتحرص على الالتزام الديني