“موسيقى وحكايا حلوة وفرح”.. أصالة تُواعد جمهورها في لبنان بشوق وحب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لأوّل مرّة منذ سنوات، تقدم النجمة أصالة حفلاً فنياً كبيراً في لبنان في الموسم الصيفي.
الحفل سيقام في “الفوروم دو بيروت” يوم 10 آب/أغسطس المقبل، وتنشط التحضيرات اللوجستية لعودة أصالة إلى الساحة الفنية اللبنانية ولاسيما أنها تتوق دوماً للبنان بلد الأرز الذي شهد على كثير من نجاحاتها كما أنها تزور لبنان كل فترة وتربطها علاقة صداقة مع العديد من رجالاته.
أصالة، أعلنت عن الحفل من خلال فيديو ترويجي تم تصميمه خصيصاً لهذه المناسبة المنتظرة، ووجهت من خلاله رسالة محبّة لمحبّيها في لبنان، وعلّقت قائلةً: “معكم بقدر أبدى حوارنا من نصّه لأنه فيه بيني وبينكم حديث ابتدى من سنين.. فيه بيني وبينكم تماهي وإنسجام فيه علاقة إحترام وفيه كمان كلّ الغزل كلّ المشاعر الحلوه اللي بتبني قصور من المحبّه والصحبه اللي مابعدا صحبه .. بشوف فيكم رفقات متشكلين من أحلامي فيكم الخلطه العجيبه وبكل هالحب اللي بيني وبينكم رح نلتقى لتزين كل هالدنيي موسيقى وحكايا حلوه وفرح”.
وتابعت أصالة: “رح نتّفق على هالسهره تشهد أحلى جمعه وأطيب وقت نعلقه بقلوبنا بكله مجرد ذكراه ترسم على وجوهكم أحلى إبتسامه .. أنا كتير مبسوطه وكتير كتير مشتاقه وموعدنا عندي أحلى تاريخ وإنتظاره حلو لأني عم أرسم فيه كيف حتكون ليلتنا وكل يوم بزود فيه شمعه جديده وكل ليله بعلّق فيه ضو جديد… بكل شوق عم بستنى هاليوم”.
وحقق منشور أصالة تفاعلًا كبيراً من المتابعين وخاصةً محبيها في لبنان، إذ تركوا لها الكثير من التعليقات التي عبّرت عن حماسهم وشوقهم للقائها.
الجدير ذكره أن أصالة طرحت في الفترة الماضية ألبومها الجديد “لحقت نفسي”، وحققت أغنياته نجاحاً كبيراً ونسبة استماع ومشاهدة مرتفعة على المواقع الموسيقية وقناتها على “يوتيوب”.
وكانت أصالة قد عبّرت عن سعادتها بصدور الألبوم، وقدّمت أغنياته لجمهورها حول العالم، حيث قالت في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع “إكس”: “كلّ حب وإهتمام ورعايه غمرتوني فيهم حاولت ردً لكم ياه فنّ وإهتمام وشغف شو هالأغاني أثًروا فيّي والقصص كلها حكايانا كلنا مرينا بزوايا هالمشاعر ومنّ كلّ شي صعب ومن كل شي حلو شفنا .. بتمنّى تعيشوا أحلى الأوقات لأنّي عشت بهالأغاني أجمل وأحلى أوقاتي”.
الجدير ذكره أن أصالة فازت في حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه الذي أُقيم في المملكة العربية السعودية منذ فترة، بجائزة الأفضل، وذلك عن أغنيتها الجديدة “فوق” التي جاءت ضمن الجزء الأول من الألبوم.
معكم بقدر أبدى حوارنا من نصّه لأنه فيه بيني وبينكم حديث ابتدى من سنين.. فيه بيني وبينكم تماهي وإنسجام فيه علاقة إحترام وفيه كمان كلّ الغزل كلّ المشاعر الحلوه اللي بتبني قصور من المحبّه والصحبه اللي مابعدا صحبه .. بشوف فيكم رفقات متشكلين من أحلامي فيكم الخلطه العجيبه وبكل هالحب… pic.twitter.com/rGVnQ8h67l
— Assala (@AssalaOfficial) May 13, 2024 main 2024-05-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد
بدايةً يقول أدونيس: “سوريا هي شمس العالم القديم وهي مفتاح بوابة الحضارة”، وأهل سوريا شعب عريق يملك إرثاً حضارياً متميزاً وتاريخاً غنياً بالتجارب والنضال، وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها سوريا أثبت السوريون قدرتهم على الصمود وإعادة البناء مستفيدين من روحهم الوطنية وكفاءتهم العالية في مختلف المجالات، ذلك إن حب السوريين لوطنهم وتمسكهم بأرضهم يؤهلهم لتجاوز التحديات وصناعة مستقبل أفضل لدولتهم.
وقد لعب السوريون أدواراً بارزة عبر التاريخ القديم والحديث حيث كانت سوريا مهداً لأقدم الحضارات الإنسانية مثل الآرامية والآشورية، كما ساهموا في الحضارة الإسلامية كعلماء ومفكرين مثل ابن النفيس الذي اكتشف الدورة الدموية الصغرى، وفي فترات الاستعمار قاوم السوريون ببسالة وحققوا الاستقلال مؤكدين حبهم للحرية والكرامة، ويمتد تاريخ الشعب السوري لآلاف السنين مما أكسبه خبرة حضارية ووعيًا جمعياً عميقاً.
إن التحديات التي تواجه سوريا في المستقبل قد تبدو ضخمة، لكن الأمل يبقى في إمكانية النهوض من جديد، وبإمكان سوريا استعادة عافيتها عبر بناء مؤسسات دولة حديثة ترتكز على سيادة القانون والشفافية حيث تشكل المصالحة الوطنية العمود الفقري لعملية إعادة الإعمار، وهذه المصالحة ضرورية لضمان مشاركة جميع مكونات المجتمع في بناء وطن موحد ومتين، ولعل الاستثمار في مجال التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية سيكون بمثابة البوابة الرئيسية لإعادة سوريا إلى مكانتها كقوة اقتصادية وثقافية في المنطقة، ومن المهم تعزيز دور الشباب والمرأة في القيادة وصنع القرار ليكون المستقبل مشتركاً بين جميع أفراد المجتمع ويُبنى على سواعدهم.
هكذا يظل الأمل حاضراً بقوة في نفوس السوريين، وإن إرادة الحياة وحب الوطن ستقود هذا الشعب لإعادة إعمار بلاده وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وسوف تظل سوريا منارة للحضارة ومهداً للإبداع وسوف يرسم الشعب السوري المستقبل المشرق الذي يليق بتاريخه العريق.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.