زكريا العامري يشارك في منافسات "رالي الأردن الدولي"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أبدى المتسابق زكريا العامري جاهزيته لخوض غمار منافسات الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات "رالي الأردن الدولي"، والتي يستضيفها الأردن في نهاية الأسبوع الحالي.
وسيجلس العامري خلف مقود سيارة سوبارو امبرزا (ن14 ) بمعية ملاحه المعروف محمد المزروعي، ويطمح هذا الثنائي في المنافسة على أحد المراكز المتقدمة في الرالي الذي يمتد على مدى يومين كاملين الجمعة والسبت 17 و18 مايو الحالي في مراحل صعبة في بعض الأجزاء، وخصوصا مراحل نهر الأردن، حيث يتكون الرالي من 8 مراحل في كل من بانوراما والمغطس وبحاث والبحر الميت وتركي ورودة وشونة وسويمة.
وقال العامري: "الاستعداد لمثل هذه البطولات يتطلب دعما ماديا كبيرا حتى يمكن المنافسة الحقيقة على المراكز الأولى، ونحن نفتقر إلى الدعم المادي المطلوب وكلها جهود شخصية حتى نتمكن من المشاركة باسم السلطنة في الرالي، حيث نشهد حاليا غياب بعض المتسابقين العمانيين المميزين عن هذه البطولة بسبب قلة الدعم من الجهات المعنية وكذلك الشركات الراعية مما يؤدي إلى عدم المشاركة أو الدخول فقط للمشاركة دون الوصول إلى الهدف الأعلى وهو الفوز ضمن الثلاثة الأوائل بالسباقات وجولات البطولة".
وأضاف: "أتقدم بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على وقوفهم خلف الرياضيين للمشاركة في بعض الفعاليات الخارجية، وأشكر الشركة العمانية المتحدة للتأمين على استمرارية الدعم لمشاركاتي، ولكن يبقى الدعم دون الطموح للمشاركة المثالية ونحن بحاجة إلى مزيد من الرعاية للمتسابقين ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص السلام
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة الشهر المقبل، حملت بعدًا سياسيًا واضحًا، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة طويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجددًا.
إطلاق مسار سياسي جادولفتت الهريدي، في بيان لها، إلى أن هذه الدعوة تهدف لإيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت النائبة، على أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية، وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قائلة: يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخًا طويلًا من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
التعاون الفلسطيني المصريوأضافت عضو مجلس النواب، أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار، يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.