كانت متجهة إلى غزة.. اعتراض ونهب شحنة مساعدات من قبل إسرائيليين قرب الخليل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
(CNN)-- اعترض نشطاء إسرائيليون معارضون لإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، شحنة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى غزة.
وأظهر مقطع فيديو من حاجز معبر ترقوميا بالقرب من الخليل في الضفة الغربية، الذي كانت تسير عبره القافلة، شاحنتين على الأقل تتعرضان للنهب، وكانت أكياس وصناديق الطعام متناثرة على الطريق.
ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات تأتي من الأردن أو السلطة الفلسطينية.
وقالت حركة ريجافيم التي تعارض نقل المساعدات إلى غزة: "لن نكون طبقًا من فضة للسلطة الفلسطينية".
وأضافت: "في يوم ذكرى الجنود الذين سقطوا في المعارك الإسرائيلية وضحايا الأعمال العدائية، على وجه التحديد، تفتح الحكومة الإسرائيلية طريق إمداد من السلطة الفلسطينية في الخليل إلى إرهابيي حماس في غزة".
وشاركت ريجافيم ونشطاء من مجموعة أخرى، تساف 9، في تعطيل القافلة.
وتواصلت CNN مع الشرطة الإسرائيلية للتعليق.
يكافح الفلسطينيون العالقون وسط الحرب بين إسرائيل وحماس من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء للبقاء على قيد الحياة.
ويعاني شمال غزة حاليًا من "مجاعة شاملة"، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي. من المتوقع أن يواجه نصف سكان غزة جوعًا كارثيًا بحلول منتصف يوليو/تموز، مع عدم قدرة جميع الأشخاص البالغ عددهم 2.2 مليون شخص على تلبية احتياجاتهم الغذائية، وفقاً للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخليل الضفة الغربية غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب