العراق.. 7 شركات صينية تفوز بعقود تراخيص لاستثمار النفط والغاز
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة النفط العراقية الاثنين فوز عدد من الشركات الصينية بعروض لتطويرعشرة حقول نفط وغاز في العراق خلال جولتي تراخيص جديدة.
إقرأ المزيد قطر للطاقة تستحوذ على حصة في منطقتين استكشافيتين للغاز في مصرووفقا للوزارة، شملت جولتا التراخيص التي استمرت ثلاثة أيام وانتهت الإثنين، 29 مشروعا لتطوير حقول نفط وغاز.
وأوضحت الوزارة أن 7 شركات صينية، بينها "سينوبك" و"يو إي جي" و"سينوك" و"أنتون أويل" فازت بعشرة مشاريع تشمل 8 حقول نفط وحقلين آخرين يحتمل أن يحتويا على النفط والغاز، فيما حازت شركة "كار" العراقية على ثلاثة حقول.
وكانت رقعة بحرية، هي الأولى في المياه الإقليمية العراقية في الخليج ضمن المشاريع المطروحة إلا أن أي شركة لم تتقدم لاستثمارها.
يذكر أن العراق أصبح في العام 2019 واحدا من شركاء الصين في مبادرة "الحزام والطريق"، مع توقيع البلدين اتفاقية في هذا الشأن.
ووفقاً للبنك الدولي، يمتلك العراق 145 مليار برميل من الاحتياطي النفطي المؤكد، وهو من بين أكبر احتياطيات النفط الخام في العالم.
لكن العراق يأمل أن يتجاوز احتياطي البلاد النفطي 160 مليار برميل، وفق ما أعلن وزير النفط حيان عبد الغني خلال إطلاق جولتي التراخيص السبت.
كما يأمل أن تؤدي هذه العقود إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي للمساعدة في تقليل الاعتماد على الاستيراد لتلبية احتياجاته من الطاقة، وخصوصاً الغاز المستورد من إيران والضروري لتشغيل الكهرباء.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الحكومة العراقية الطاقة الغاز الصخري الغاز الطبيعي المسال النفط الصخري النفط والغاز ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين
أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة تصريف الأعمال بسوريا لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين لمنع أي تجاوزات أو تلاعب في الأسعار.
وحددت:
سعر البنزين عند 1.16 دولار للتر. سعر لتر المازوت (السولار) عند نحو دولار. سعر أسطوانة الغاز المنزلي بنحو 12.28 دولارا.وتستورد سوريا معظم احتياجاتها من النفط الخام، إذ تظهر تقديرات رسمية سابقة تراجع إنتاج البلاد بنحو 96% مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الثورة.
وفرة في الوقود
ووفقا لأرقام سورية حكومية العام الماضي، كان يصل إلى مصفاة بانياس على الساحل الشرقي -والتي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 126 ألف برميل يوميا- نحو 3 ملايين برميل يوميا، معظمها من إيران، أي بمعدل 100 ألف برميل يوميا.
أما في الوسط -وتحديدا مصفاة حمص- فتبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يوميا، وتكرر النفط السوري من مناطق غرب الفرات بكمية تقدر بـ15 ألف برميل يوميا.
وتغطي مصفاتا بانياس وحمص نحو 70% من حاجة البلاد للمازوت ونحو 90% من حاجة البلاد من البنزين.
وقال مراسل الجزيرة منتصر أبو نبوت من دمشق إنه بعد سقوط نظام الأسد كانت حدثت حالة من الفوضى في جميع القطاعات، وبينها قطاع الوقود وقطاع السلع الغذائية.
إعلانوأضاف المراسل أنه كان ثمة تفاوت في أسعار الوقود بين محطة وأخرى، مما تسبب في مشاكل للمواطن السوري، لكن الوقود بات متوفرا الآن في العاصمة السورية دمشق وبكل المحطات، خلافا لما كان عليه الوضع قبل سقوط نظام الأسد.
ولفت مراسل الجزيرة إلى أن الطلب على الوقود ارتفع، وأن الكميات أصبحت متوفرة نتيجة جلب حكومة تصريف الأعمال النفط من الشمال السوري واستعادتها العديد من آبار النفط.
وتوقع المراسل أن تتوجه حكومة تصريف الأعمال إلى العمق العربي من أجل سد نقص الوقود، إلى جانب مطالبتها الولايات المتحدة برفع العقوبات لعدم إعاقة مسار التنمية وإعادة الإعمار.
تحرير سقف السحب اليومي
في الأثناء، أصدر مصرف سوريا المركزي تعميما بتوجيه كافة المؤسسات المالية المصرفية العاملة في سوريا بتحرير سقف السحب اليومي من حسابات التجار الخاصة بتنفيذ عمليات الدفع الإلكتروني.
وبحسب بيان مصرف سوريا المركزي، فإن هذا الإجراء يدخل في إطار إستراتيجية المصرف لتعزيز ونشر خدمات الدفع الإلكتروني من خلال المصارف وشركات الدفع المرخصة والتشجيع على استخدام قنوات الدفع الإلكتروني.
وأفادت نشرة صادرة عن المصرف المركزي بأن شراء الدولار أمام الليرة توقف اليوم عند سعر 14 ألفا و650 ليرة سورية.