لافروف: مستعدون لمواجهة الغرب عسكريا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لمواجهة الغرب على أرض المعركة في أوكرانيا إذا ما تطلب الأمر، في وقت تحقق فيه موسكو تقدما في منطقة خاركيف.
وقال لافروف، في جلسة برلمانية عن إعادة ترشيحه للمنصب في حكومة جديدة، إن روسيا مستعدة للحوار على أن ينطلق من الوقائع الراهنة في المنطقة.
وكثفت روسيا تحذيراتها من مخاطر المواجهة المباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أن رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استبعاد احتمال إرسال قوات غربية لأوكرانيا في مرحلة ما.
وقال الكرملين -الأسبوع الماضي- إن إرسال قوات من حلف الناتو إلى أوكرانيا قد يكون خطيرا للغاية. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر بأنه قد يؤدي إلى نشوب الحرب العالمية الثالثة.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن لافروف انتقد محادثات ستجرى الشهر المقبل في سويسرا بشأن السلام في أوكرانيا دون مشاركة روسيا.
عسكريا، أفادت مواقع عسكرية روسية بأن القوات الروسية دخلت مدينة فولشانسك في مقاطعة خاركيف، وأن المعارك مع الجيش الأوكراني تدور داخل المدينة، وأن الجيش الروسي سيطر اليوم على 3 بلدات جديدة في المقاطعة.
وقد أقر الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، بأن القوات الروسية تحقق تقدما في هجومها بمنطقة خاركيف شمالي شرقي أوكرانيا.
نقطة تفتيش أوكرانية خارج خاركيف في الوقت الذي تحرز فيه القوات الروسية تقدما في المنطقة (الفرنسية)يشار إلى أن القوات الروسية تشن حملة منسقة داخل المنطقة، مما أثار قلق الأوكرانيين وحلفائهم في الغرب من أن هجوما شاملا على مدينة خاركيف الكبرى هو أمر وشيك الحدوث.
وتقع مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، على بعد 30 كيلومترا فقط إلى الجنوب من الحدود الروسية.
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم الجيش الأوكراني استبدال القائد العسكري الجنرال يوري جالوشكين المسؤول عن خط المواجهة في شمال شرق خاركيف.
وقد أسندت قيادة هذه الجبهة للعميد ميخايلو دراباتي الذي عيّن في فبراير/شباط الماضي نائبا لرئيس الأركان في الجيش الأوكراني مسؤولا عن التدريب العسكري، وكان قبل ذلك رئيسا لمجموعة العمليات "خيرسون".
وجاء القرار غداة الهجوم الروسي البري الواسع على شمال شرق أوكرانيا والمستمر منذ الجمعة الماضي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قواته تخوض معارك ضارية مع الجيش الروسي المتقدم في منطقتين حدوديتين. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القوات الروسية نفذت 22 هجوما على الأقل خلال 24 ساعة في جزأين من منطقة خاركيف وحققت نجاحا تكتيكيا، على حد وصف البيان الأوكراني.
من جهة أخرى، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب روسيا ارتفاع عدد القتلى جراء قصف أوكراني للمدينة إلى 19 قتيلا و27 مصابا.
وكانت القوات الأوكرانية قد استهدفت أمس مدينة بيلغورود بالصواريخ مما أدى إلى انهيار مبنى سكني من 10 طوابق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الأوکرانی القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
تقترب من بوكروفسك..روسيا تقضم 430 كيلومتراً جديداً من أوكرانيا
توغل الجيش الروسي وسيطر على 430 كيلومتراً مربعة في أوكرانيا في يناير (كانون الثاني) ليقترب من بوكروفسك التي تعد مركزاً لوجستيا لقوات كييف، استناداً إلى بيانات المعهد الأمريكي لدراسة الحرب.
وشهد يناير (كانون الثاني) تباطؤاً طفيفاً مقارنةً مع الأشهر السابقة، بعد السيطرة على 476 كيلومتراً مربعة في ديسمبر (كانون الأول)، و725 كيلومترا مربعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، الماضيين، بعد تقدم القوات الروسية الكبيرا على خط المواجهة منذ صيف 2024.وكان أكثر من 80% من التقدم الذي حققته روسيا في يناير (كانون الثاني) في منطقة دونيتسك، حيث تحاول القوات الروسية الاستيلاء على بلدة بوكروفسك. روسيا: اتهامات متزايدة بقتل المزيد من الجنود الأوكرانيين الأسرى - موقع 24قالت الأمم المتحدة الإثنين، إن القوات الروسية قتلت المزيد من الجنود الأوكرانيين الأسرى في الأشهر الماضية، تأكيداً لاتهامات متزايدة من المسؤولين في كييف.
ولم تعد القوات الروسية تبعد أكثر من كيلومترين عن هذا المركز اللوجستي المهم التي تقترب منه من الجنوب والشرق.
وتقدم الجيش الروسي أيضاً وسيطر على نحو 50 كيلومتراً مربعة على الجبهة الشمالية الشرقية حول بلدة كوبيانسك، وبات في يناير (كانون الثاني) على الضفة الغربية للنهر الذي كان لفترة طويلة خط الجبهة بين الجانبين.
ويضاهي التقدم في يناير (كانون الثاني) 2025 ما تحقق في يناير (كانون الثاني) 2023 و2024 مجتمعين بـ285 و146 كيلومتراً مربعة، ما يدل على تفوق الروسي في هذه المرحلة من النزاع.
وفي أغسطس (آب) 2024 انطلق هجوم أوكراني واسع على الأراضي الروسية في منطقة كورسك، وسيطر الأوكرانيون على نحو 1300 كيلومتر مربعة في أسبوعين.
لكن منطقة العمليات تقلصت في الأشهر التالية إلى 442 كيلومترا مربعة في نهاية يناير (كانون الثاني).