أميرِ الحدود الشمالية يرعى خلال جلسته الأسبوعية ندوة جهود المملكة في محاربة الإرهاب والتطرف
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
المناطق_واس
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من جهود للتصدي لتيارات الغلو والتطرّف، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، والتواصل الحضاري مع شعوب العالم؛ وفق المنهج الوسطي المعتدل ، وإبراز حقيقة الإسلام وأنه دينُ الرحمةِ والعدل.
جاء ذلك خلال جلسة سموِّه الأسبوعية للمواطنين، ورعايته اليوم في مقر الإمارة ندوةً بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف ” التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, حيث بيَّن أهمية هذه الندوة في تعزيز الأمن الفكري، و الإسهام في حفظ أمن الوطن وصد الاختراقات الفكرية المعادية عبر مواقع التواصل أو الوسائل الأخرى.
وقد حضر الندوة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند وعددا من أصحاب الفضيلة ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية وشيوخ القبائل والمواطنين, حيث بدأت بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة لمدير فرع الرئاسة العامة بالمنطقة أحمد العبدلي نوه فيها بجهود المملكة في تعزيز الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف, والإرهاب ونبذ الخرافات والغلو، بعد ذلك قُدِّمَ عرضٌ مرئيٌّ عن الندوة.
من جانبه أكد الدكتور السند في كلمته أن الإسلام دين السلام ويدعو للسلم والأمن والاستقرار والتآلف ووحدة الصف في المجتمع, مشيراً إلى أن هذه الندوة تبين عظم شأن الأمن والأمان، ونبذ التطرف والكراهية بين الناس، ومن أفضل الأعمال إلى الله، العبادات التي تنفع الناس والمسلمين كالدفاع عن الدين ومحاربة الإرهاب وأهله، مشيرا إلى جهود المملكة في نبذ التطرف ومواجهة الإرهاب.
وقدم معاليه الشكر لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه الدائم لأعمال وأنشطة فرع الرئاسة العامة بالمنطقة, مشيدا بالدعم الذي تلقاه الرئاسة من القيادة الرشيدة.
وقد تضمنت الجلسة الأسبوعية مداخلات ومشاركات لعدد من المواطنين الحاضرين.
وفي نهاية الجلسة الأسبوعية دشن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز حملة “الدين يسر” التي إلى تهدف لبيان سماحة الدين الإسلامي وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال واليسر، والتحذير من خطر الفرق المنحرفة والجماعات المتطرفة التي حادت عن يسر الدين وسماحته.
كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الحدود الشمالية المملكة الحدود الشمالیة بن عبدالعزیز جهود المملکة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الأمن القومي يمثل أحد الركائز الأساسية لاستقرار الدولة، ويتطلب وعياً مستنيراً من الشباب بمختلف أبعاده وتحدياته، مشدداً على أهمية دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة.
جاءت كلمته في سياق ندوة نظمتها الجامعة بكلية الألسن تحت عنوان "وعي الشباب بتحديات الأمن القومي"، والتي أقيمت تحت رعايته، وإشراف عام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشادت الدكتورة دينا أبو المعاطي بالدور التوعوي الذي تقوم به جامعة قناة السويس من خلال ندواتها وبرامجها الهادفة إلى تثقيف الشباب حول القضايا الوطنية، مؤكدة أن مواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي تتطلب وعياً مجتمعياً مشتركاً بين جميع الفئات، وخاصة الشباب الذين يمثلون المستقبل.
وخلال مشاركته في الندوة، أوضح الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، أن الكلية تحرص على استضافة الفعاليات التي تسهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بالقضايا المصيرية للوطن، مشيراً إلى أن مثل هذه الندوات تلعب دوراً حيوياً في ترسيخ المفاهيم الصحيحة وتعزيز قدرة الشباب على مواجهة الشائعات والتحديات المختلفة.
جاءت الندوة تحت إشراف تنفيذي الدكتورة مها مجدي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قدم الندوة الأستاذ جمال أحمد مسعود، وكيل وزارة الإعلام، و المحاضر بالجامعات المصرية والهيئة الوطنية للإعلام، حيث تناول خلالها مفهوم الأمن القومي وتطوره عبر التاريخ، مشيراً إلى أبعاده المختلفة، ومنها السياسي، والاقتصادي، والعسكري، والاجتماعي، والقيمي. كما استعرض التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، سواء المباشرة أو غير المباشرة، مشدداً على أهمية استراتيجية الدولة في التصدي لهذه التحديات، والتي تشمل الاستراتيجية العسكرية والاقتصادية ودور المؤسسات المختلفة في نشر الوعي.
وتطرق المحاضر إلى الدور الحيوي للمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والثقافية ومراكز الشباب في تعزيز الوعي المجتمعي، موضحاً آليات مواجهة الشائعات وسبل الحد من انتشارها بين الشباب، لما لها من تأثير سلبي على استقرار المجتمع.
نُظّمت الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، وبالتعاون مع الأستاذة سماح وهدان، مدير مجمع إعلام الإسماعيلية، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي الوطني بين طلابها والمجتمع المحلي.