ما دور "مستقبل مصر" في حل أزمة الدولار؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشف الدكتور محمد شادي رئيس وحدة الاقتصاد بمركز الحبتور للأبحاث، دور مشروع مستقبل مصر في حل أزمة الدولار في مصر.
بعد افتتاح الرئيس السيسي لموسم الحصاد له.. اقتصادي يكشف فوائد مشروع مستقبل مصر (فيديو) "جزء من قوت المصريين".. عزة مصطفى تُشيد بافتتاح موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر (فيديو) مستقبل مصر وأزمة الدولاروأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، أن أزمة الدولار تراجعت قليلًا لكنها لم تنته تمامًا ولم يتم علاج أساس المشكلة، مؤكدًا أن مشروع مستقبل مصر والمشروعات الزراعية ستساهم في الحل.
وأوضح أن حل أزمة الدولار تتمثل في تقليل الواردات وزيادة الصادرات، مؤكدًا أن مشروع مستقبل مصر يساهم في تأمين الأمن الغذائي المصري إلى جانب تخفيض نسبة الواردات من المنتجات الغذائية.
وأضاف أن مشروع مستقبل مصر يأتي ضمن أولوية تقليل الفاتورة الاستيرادية وهي الخطوة الأولى في حل أزمة الدولار، وبعد ذلك ننظر إلى الفائض لنتحول إلى زيادة نسبة الصادرات.
وأشار إلى أن مصر من الدول المصدرة للمواد الغذائية بالتحديد في الخضروات والفواكه، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن تحول استراتيجي تام في استراتيجيات الزراعة في مصر لسد الاحتياج أولًا من السلع الاستراتيجية، وهو ما لن يؤثر على المزروعات القديمة نتيجة التوسع الأفقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الحياة اليوم الرئيس السيسي أزمة الدولار الرئيس عبد الفتاح السيسي مستقبل مصر السلع الاستراتيجية الخضروات والفواكه فضائية الحياة مشروع مستقبل مصر حل أزمة الدولار
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: معضلة الطاقة الأوروبية
لا يزال الأوروبيون يواجهون مصاعب جمة على صعيد الاستغناء عن واردات الطاقة الروسية.
القرار الجماعي بوقف هذه الواردات اتُخذ منذ اليوم الأول للحرب الروسية- الأوكرانية، ولا سيما في أعقاب بدء فرض عقوبات هائلة من قبل الاتحاد الأوروبي على موسكو.
وحاولت بلدان عديدة تعتمد على واردات الطاقة الآتية من روسيا، البحث عن بدائل سريعة، لكنها واجهت مصاعب من ناحية الموقع الجغرافي، إلى جانب ارتفاع قيمة هذه الواردات.
وفي حراك رمزي بداية أرسلت الولايات المتحدة مجموعة من الناقلات الحاملة للطاقة إلى البر الأوروبي، إلا أنها ظلت ضمن نطاق غير فاعل.
فالطاقة الروسية تبقى الأرخص والأسرع، والأسهل من ناحية النقل، خصوصاً بوجود أنابيب مباشرة هائلة الحجم تربط الطرفين.
وضع الاتحاد الأوروبي خططه منذ البداية لوقف الواردات الروسية، ولكنه سرعان ما قرر خفض هذه الواردات لصعوبة التخلي عنها، لكن حتى عملية الخفض هذه منيت بالفشل، باعتراف المفوض الأوروبي للطاقة دان يورجنسن، الذي يعتقد بضرورة اتباع نهج مختلف لحل هذه المشكلة. فالمشتريات الأوروبية من الطاقة الروسية زادت بدلاً من تراجعها. وهذا العام استورد الاتحاد أكثر بحوالي 10% من الغاز الطبيعي الروسي مقارنة بالسنة الماضية. وحتى في العام 2022 الذي اندلعت فيه حرب أوكرانيا، زادت مشتريات الأوروبيين من غاز روسيا 40% ما يعزز الاعتقاد بأن هذه المعضلة الأوروبية، لن تُحل في وقت قريب. ويبدو أن البرنامج الذي أطلقه الأوروبيون باسم «ريباور إي يو»، ويستهدف إنهاء الاعتماد على الغاز الروسي بحلول عام 2027، لن يحقق غاياته في التاريخ المحدد.
ليس أمام الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، سوى اللجوء إلى الحلول الأخرى، للتخلص من التبعية للطاقة الروسية، وعلى رأسها رفع وتيرة الاعتماد على الطاقة النووية. فدول الاتحاد تتمتع بقدرات كبيرة في هذا المجال، كما أنها حققت قفزات كبيرة منذ أكثر من عقدين من الزمن، في مجال الطاقة المتجددة، لكن يبقى النفط والغاز على رأس مصادر الطاقة حتى اليوم، وعلى المفوضية الأوروبية العمل من دون توقف، للوصول إلى حالة مقبولة في ميدان الطاقة كلها. مسألة الطاقة في القارة الأوروبية عموماً، تبقى معقدة جداً، حتى في أزمنة الاستقرار.