وعاد كباشي وقاد هرون -الفاو لماذا _؟!
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
للمرة الثانية يعود الفريق أول شمس الدين كباشي للقيادة الشرقية بغرض ترتيبات عسكرية وكانت قبل الأخيرة لتخريج دفعة من قوات بلاك تايقر التابعة لحركة جيش تحرير السودان -قيادة مناوي
عاد الفريق أول كباشي المرة الأخيرة في زيارة خاطفة للوقوف على سير العمليات وإجراء بعض التعديلات في الميدان والتى قضت بتكليف الفريق ادم هرون بقيادة العمليات في محور الفاو
من خلال المحاولات السابقة وضح أن هناك تحديات كبيرة في محور الفاو وان مليشيا الدعم السريع تقوم بتغطية أمنية كبيرة لهذا المحور بالمتحركات الأرضية والمسيرات منعا لإختراقه والتسلل من خلاله للعمق من دونه
اهتمام القيادة العسكرية واهتمام المليشيا نفسها بالفاو يأت لأهمية بوابة هذا المحور والتى أن فتحت فهي تؤدي مباشرة الى كوبري حنتوب من ناحية الشمال وتفتح من ناحية اليمين على شرق النيل حتى معسكر حطاب العملياتي !!
منطقة شرق النيل -في تقديري-مهمة جدا في معركة الكرامة فهذه المنطقة هي ثاني رافد إمداد لمليشيا الدعم السريع بعد خط إمداد الغرب و بتنظيفها يتم خنق التمرد في الجزيرة وفي الخرطوم معا من ناحية شرق النيل
للسبب أعلاه يأت إهتمام القيادة العسكرية و المليشيا أيضا بمحور الفاو وهو الإهتمام الذي تمثل من جانب القوات المسلحة بتخريج أكثر من دفعة مقاتلة من قوات الحركات (جبريل -تمبور-مناوي)والدفع بها الى متحرك القتال هذا غير قوات العمليات والمستنفرين واخيرا تكليف الفريق ادم هرون بقيادة كل هؤلاء وهو القائد الذي سارت بسيرته الأسافير واهم مافي سيرته أنه لم يخسر معركة قط منذ قتاله في حرب الجنوب !!
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".