رفع رسوم الرخص والشواهد بجماعة الدار البيضاء في محاولة لضخ مزيد من الأموال في الميزانية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تنوي عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، فرض رسومات وإتاوات جديدة على عدد من الرخص والشواهد للراغبين في تهيئة محلاتهم المهنية أو التجارية.
وحسب مصادر، تسعى الرميلي إلى تحسين مردودية مداخيل بعض الفصول الجبائية بغية الرفع من مداخيل الجماعة، عبر فرض رسومات جديدة.
وذلك عبر تعديل القرار الجبائي رقم 01/2018 المحدد لنسب الرسوم والحقوق والواجبات المستحقة لفائدة ميزانية جماعة الدار البيضاء.
واستندت العمدة على المادة 92 من القانون التنظيمي رقم .14 113 المتعلق بالجماعات التي تخول للمجالس الجماعية صلاحية تحديد سعر الرسوم وتعرفة الواجبات والأتاوى والحقوق المختلفة.
وتتجه الجماعة إلى فرض رسوم على عدد من الرخص والشواهد، من بينها « شواهد مطابقة التصاميم »، بغية تهيئة المحلات لغرض تجاري، صناعي، أو مهني، حيث تقترح الجماعة مبلغا جزافيا يقدر بخمسة آلاف درهم.
وتؤدى عن تسليم « وصل التصريح » بمزاولة نشاط تجاري أو صناعي أو حرفي غير منظم 2000 درهم كمبلغ جزافي، وإذن بمزاولة نشاط تجاري أو صناعي أو حرفي غير منظم يقدر بـ 3000 درهم.
أما الذين يرغبون في رخصة إعادة تهيئة عقار لغرض قاعات الأفراح، عليهم تأدية المبلغ المقترح الجزافي في هذا الباب خمسين ألف درهم.
جميع هذه المبالغ سيتم مناقشتها ضمن جدول أعمال لجنة الميزانية والشؤون المالية يوم غد الثلاثاء بمقر الجماعة.
كلمات دلالية الترامواي جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الترامواي جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء تتألق عالميًا.. احتلت المرتبة الثالثة أفريقيا ضمن مؤشر الأمان لعام 2025
تواصل مدينة الدار البيضاء تعزيز مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الأمنية في إفريقيا، حيث حلت في المرتبة الثالثة على مستوى القارة وفقًا لمؤشر الأمان لعام 2025، الذي أصدره موقع “نومبيو” العالمي المتخصص في تقييم مستويات المعيشة في مدن العالم.
وتُعد هذه الرتبة المتقدمة شهادة على الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المحلية لتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، ما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة ويدعم مكانتها كمركز اقتصادي حيوي.
وعلى الصعيد المغاربي، تربعت الدار البيضاء على قمة التصنيف لعام 2025، متفوقة بذلك على جميع المدن في المنطقة. بينما جاءت في المرتبة 213 عالميًا برصيد 44.4 نقطة، ما يظهر التطور الملحوظ في الوضع الأمني مقارنة بعدد من المدن الإفريقية والدولية.
ويُعتبر هذا التصنيف خطوة كبيرة نحو تعزيز سمعة الدار البيضاء على الساحة العالمية كوجهة متميزة للعيش والعمل والاستثمار، ويعكس أيضًا استراتيجيات المدينة في تحسين البيئة الأمنية والارتقاء بالبنية التحتية.