4 مذكرات تفاهم عُمانية كويتية؛ إليك تفاصيلها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
العمانية-أثير
وقّعت سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقة اليوم بغرفة تجارة وصناعة الكويت على 4 مذكرات تفاهم في مجالات الاستثمار المباشر وأنشطة التقييس والدراسات الدبلوماسية والتدريب، ومذكرة تفاهم أخرى بين جهاز الاستثمار العُماني والهيئة العامة للاستثمار في الكويت؛ في إطار زيارة “دولة” يقوم بها جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظهُ اللهُ ورعاهُ – إلى دولة الكويت.
وتمثّلت هذه المذكرات في:
– مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية ونظيرتها الكويتية في مجالي الدراسات الدبلوماسيّة والتدريب، تهدف إلى التعاون والتطوير واقتراح الطرق الحديثة لتدريب المختصين في مجالات السياسة الخارجية والعلاقات الدولية والعلوم السياسية وغيرها من المجالات ذات الصلة، بالإضافة إلى تبادل الوثائق والدراسات والخبرات في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
– في مجالي الاستثمار المباشر والتقييس، وقّعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مذكرتي تفاهم؛ الأولى مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية تتعلق بإنشاء إطار للتعاون في مجال الاستثمار المباشر وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بينهما، والثانية مع الهيئة العامة للصناعة الكويتية في مجال التقييس وتهدف إلى تدعيم علاقات التعاون بينهما في مجال أنشطة التقييس والجودة والمختبرات وتقييم المطابقة، والإسهام في رفع جودة المنتجات الصناعية غير الغذائية والخدمات المتبادلة بين البلدين.
– وقّع جهاز الاستثمار العُماني مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار الكويتية؛ لوضع إطار مشترك للتعاون والتنسيق في الاستثمارات المشتركة بين الطرفين والدخول في مناقشات حول فرص استثمارية مستقبلية في سلطنة عُمان ودولة الكويت، ودراسة فرص الاستثمار في الصناديق الاستثمارية القائمة والتابعة لجهاز الاستثمار العُماني والتي تُعنى بمختلف المجالات كالطاقة والمرافق والبنية الأساسية والاتصالات والنقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى إمكانية تأسيس صندوق استثماري مشترك.
وقّع مذكرات التفاهم من الجانب العُماني كل من: معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، وسعادة السفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت، فيما وقّعها من الجانب الكويتي الدكتور مشعل جابر الأحمد الجابر الصباح المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وزياد عبدالله الناجم وكيل وزارة التجارة والصناعة، وسعادة ناصر صبيح الصبيح مساعد وزير الخارجية لشؤون معهد سعود الناصر، وغانم سليمان الغنيمان العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار في دولة الكويت.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الاستثمار الع مانی الاستثمار المباشر التجارة والصناعة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية
استضافت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية وذلك بحضور الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا والذي يزور القاهرة حاليا، حيث ناقشت المائدة المستديرة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين وإمكانيات تنمية وتطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة لا سيما في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والصناعة والطاقة، والزراعة، والسياحة، كما استهدفت دعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وقد شارك في الفعاليات الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية،
إلى جانب عدد من المسؤولين بدولة أنجولا.
كما شارك عدد من ممثلي القطاع الخاص تضمن المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدي والدكتور أشرف سالمان ممثل مجموعة طلعت مصطفى والدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية والمهندس خالد نصير رئيس مجموعة الكان القابضة والمهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب والمهندس حسن علام رئيس شركة حسن علام ورياض أرمانيوس رئيس شركة إيفا فارما.
وقد أعرب، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب المصري، مشيرًا إلى أن السوق الأنجولي مفتوح أمام الاستثمارات الخارجية، لا سيما في مجالات صناعة السيارات الكهربائية ونقل المعلومات، في ظل امتلاك أنجولا لبنية رقمية متطورة تشمل قمرًا صناعيًا وقطاعًا خاصًا نشطًا.
وأكد لورينسو أن الحكومة الأنجولية تعمل على تطوير البنية التحتية في العاصمة والمدن الكبرى، وتسعى لإقامة خطوط مترو جديدة، موضحًا أن هناك فرصًا واعدة في مجالات البناء والتشييد وصيانة المنشآت، مع التزام الدولة بتقديم كافة التسهيلات وتذليل التحديات أمام المستثمرين.
وأشاد الرئيس الأنجولي بالدور المحوري لمصر في دعم التنمية داخل أفريقيا، معربًا عن تقديره للتعاون مع شركة "المقاولون العرب" في عدد من المشروعات.
ودعا الشركات المصرية إلى الاستثمار في قطاعات الزراعة، والسياحة، والتعدين بدولة أنجولا ، مؤكدًا أهمية التكامل الاقتصادي بين دول القارة.
ومن جانبه أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التحول الرقمي يُعد أحد أهم دعائم استراتيجية الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل من خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الخدمات الحكومية الرقمية، وبناء بنية تحتية قوية، وتمكين الكوادر البشرية.
وأضاف أنه تم إطلاق منصة رقمية موحدة تُقدم أكثر من 180 خدمة حكومية، بالإضافة إلى خدمات قنصلية، بما يسهم في تيسير الإجراءات وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي.
وأشار الوزير إلى جهود مصر في تطوير البنية التحتية الرقمية، حيث زادت سرعة الإنترنت بأكثر من 15 ضعفًا، موضحاً أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بتنمية المهارات الرقمية، من خلال إنشاء مدارس متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما أعرب طلعت عن ترحيبه باستقبال الطلاب الأنجوليين للدراسة في هذه المدارس، إلى جانب افتتاح مراكز دعم للمبدعين وأصحاب الشركات الناشئة في مختلف المحافظات.
وبدوره استعرض المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الطفرة الكبيرة التي شهدتها الدولة المصرية في تنفيذ مشروعات التنمية العمرانية الشاملة خلال السنوات العشر الماضية، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أسهمت في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتلبية الطلب المتزايد على الإسكان، وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن وزارة الإسكان قامت بوضع استراتيجية استجابة لرؤية الدولة ولتحقيق تنمية متوازنة تشمل جميع المناطق، ونجحت في زيادة المعمور من الأرض داخل الدولة المصرية من ٧٪ إلى ١٤٪ ، وهو ما يمثل ضعف المساحة.
وأضاف الشربيني أن تلك الاستراتيجية ارتكزت على ٦ محاور رئيسية، شملت: إطلاق مدن الجيل الرابع الذكية الجديدة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، كما تم تنفيذ خطط طموحة لتطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة، مما أسهم في تحسين ظروف السكن لملايين المواطنين، كما تضمنت استراتيجية الوزارة إطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الإسكان الاجتماعي لتوفير وحدات سكنية لمحدودي الدخل، مع التركيز على تهيئة بنية تحتية متطورة، ولا سيما المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، هذا بجانب التوسع في المدن القائمة، مدن الجيل الأول والثاني والثالث، وتنفيذ العديد من مشروعات المناطق التراثية وإعادة الإحياء مثل مشروع القاهرة الخديوية ومشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، بمدينة سانت كاترين.
ومن جهته أعرب المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة السويدي عن فخره بوجود مجموعة السويدي في أنجولا منذ أكثر من 15 عامًا، حيث تعمل في مجالات الكهرباء والبنية التحتية والمياه والصناعة، مؤكدًا التزام الشركة بدعم خطط التنمية الشاملة في السوق الأنجولي.
ومن جهته أشاد المهندس خالد نصير، رئيس شركة ألكان، بفرص الاستثمار المتاحة في أنجولا، موضحًا أن الشركة تعمل في 22 دولة حول العالم في مجالات الاتصالات والبنية التحتية والرقمنة، إلى جانب الصناعات الثقيلة وتوزيع السيارات والمعدات.
وأكد الدكتور أشرف سلمان، ممثل مجموعة طلعت مصطفى، أن السوق الأنجولي يشهد نموًا في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرًا إلى وجود فرص واعدة في قطاعات العقارات والضيافة، مع وجود قطاع مصرفي قوي يساهم في جذب الاستثمارات المصرية.
وأشار المهندس شريف الجبلي، رئيس غرفة صناعة الصناعات الكيماوية، إلى اهتمام الجانب المصري بتوسيع الاستثمارات الزراعية في أنجولا، لافتًا إلى أن مصر من أكبر الدول المنتجة للأسمدة، مما يعزز فرص التعاون الزراعي بين البلدين.
وأعرب المهندس أحمد العصار، رئيس شركة المقاولون العرب، عن اعتزازه بتوسّع نشاط الشركة في أنجولا، مؤكدًا أن المقاولين العرب تعمل حاليًا في أكثر من 38 دولة، وتسعى إلى تنفيذ مشروعات جديدة في قطاعات البنية التحتية والتنمية العمرانية داخل أنجولا.
وأشاد المهندس حسن علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، بإمكانات السوق الأنجولي، مشيرًا إلى خبرات الشركة في مجالات التشييد والتطوير العقاري والطاقة، ووجودها في 10 دول.
وأكد وزير أشرف الخولي، العضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية رغبة الشركة في التعاون مع الجانب الأنجولي في تصنيع وتوفير الأدوية، موضحًا أن الشركة تنتج مختلف أنواع الأدوية بما في ذلك الأدوية البيولوجية.